كَيْفَ يموت مريض سرطان الرئة

كَيْفَ يموت مريض سرطان الرئة

أظهرت الدراسات أن معدل وفِيْات المصابين بسرطان الرئة أعلى من معدل وفِيْات الأنواع الأخرى من السرطان، مثل انتشار سرطان القولون والبروستاتا والثدي، ومعدل تكاثر الخلايا السرطانية.

يموت مرضى سرطان الرئة تدريجيًا بناءً على أنواع مختلفة من السرطان. من المتوقع أن تنتهِيْ الرحلة إلَّى السرطان حتماً بالموت. تشمل الأعراض التي تظهر لدى مريض سرطان الرئة قبل الوفاة ما يلي

الشعور بالتعب والضعف

تزداد درجة شعور المريض بالإرهاق خاصة فِيْ الأشهر الأخيرة من العمر، على الرغم من استحالة التحديد الدقيق لمَوعِد الوفاة، إلا أن المريض يشعر باستمرار بإرهاق شديد وإرهاق مؤخرًا، مما يزيد من حاجة المريض للراحة وعدم قدرته على ذلك. بذل أي جهد مهما بدا الأمر ببساطة، لهذا السبب غالبًا ما ينام المريض المصاب بسرطان الرئة كثيرًا ويعاني من فقدان الوزن واللامبالاة العضلية.

بسبب فقدان الشهِيْة، قد لا يكون لدى المريض شهِيْة خلال هذه الفترة، وهُو أحد أسباب صعوبة ابتلاع السوائل والطعام المهم. هذا يمكن أن يؤدي إلَّى فقدان الوزن بشكل كبير، وفقدان المظهر الجيد، والتعب وضعف العضلات.

انخفاض مستوى التركيز

هذه من أوضح علامات الوفاة لدى مرضى سرطان الرئة، لأن المريض لا يشعر بالرغبة فِيْ أداء أي من المهام المهمة للمريض، إلا أن المريض يشعر أنه لا يريد أي تطور يحدث له. . البيئة على شكل رسائل تتعلق بالعالم الخارجي أو الدولة أو الأسرة، وبالتالي يعاني المريض من عدد من الأعراض المزعجة التي توضح سبب وفاة مريض سرطان الرئة، ومنها

  • انخفاض معدل التنفس بسبب طول الفترة الفاصلة بين كل نفس والنفس الذي يليه.
  • يعاني من ارتفاع أصوات الشهِيْق والزفِيْر نتيجة عدم قدرة المريض على إخراج السوائل التي تتراكَمْ فِيْ الحلق، مما قد يؤدي إلَّى التهاب الحلق واحتقانه.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم ماعدا الأطراف والجلد الأزرق.
  • تشقق الشفتين بسبب الجفاف الشديد فِيْ الفم.
  • عدم القدرة على التحكَمْ فِيْ التغوط اللاإرادي عبر الأمعاء.
  • عدم قدرة المثانة على التحكَمْ فِيْ البول ومعدل إفرازه.
  • انخفاض معدل إفراز البول مقارنة بالمعدل الطبيعي.
  • يعاني من الأرق المستمر ويفقد القدرة على النوم بالمعدل الطبيعي، حيث قد تتكرر سلسلة من الحركات اللاإرادية.
  • عدم القدرة على تحديد مكان الوجود والتاريخ والوقت الحالي، بالإضافة إلَّى عدم قدرته على تحديد الأفراد بشكل صحيح مهما كان قربهم.
  • القدرة على رؤية الأشخاص غير الموجودين هناك وسماع عدة أصوات فِيْ نفس الوقت.
  • فقدان الوعي المتكرر الذي يمنع المريض من محاولة جذب الانتباه من خلال الحواس والأصوات.

تختلف هذه الأعراض من مريض لآخر، لكنها تشير عمومًا إلَّى الموت الوشيك لمريض سرطان الرئة.

مراحل سرطان الرئة

عَنّْدما يبدأ المدخن فِيْ تعريض رئتيه لخطر التدخين، يكون الجسم قويًا بما يكفِيْ للتعامل مع الأمراض المختلفة، بما فِيْ ذلك سرطان الرئة. بعد الاستمرار فِيْ التدخين لبعض الوقت، تقل قدرة الجسم على التعامل مع الأمراض تدريجياً من وجهة نظر المناعة، وكذلك سرعة وظيفة الرئة من جانب الأداء.

تتعرض الرئتان لدخان السجائر الذي يتم استنشاقه وهذه السجائر تحتوي على العديد من العَنّْاصر الكيميائية الضارة فِيْ تركيبتها الداخلية التي تسبب سرطان الرئة، وتتأثر جميع الخلايا السليمة لجدار الرئة مما يزيد من ضعف هذه الخلايا وعدم قدرتها على العمل. مع الكفاءة الطبيعية المعتادة وحدوث سرطان الرئة.

بما أن الرئتين من الأعضاء الحيوية المهمة فِيْ الجسم، والتي تضم العديد من الأوعية اللمفاوية والأوعية الدموية، فهِيْ تسهل عملية نقل الخلايا السرطانية بين أعضاء الجسم المختلفة. لذلك قد لا يتم اكتشاف أعراض سرطان الرئة أولاً عَنّْ طريق الرئتين، ولكن تظهر الأعراض على وظائف بيولوجية مختلفة فِيْ الجسم.