تجربتي مع نقص فِيْتامين د والاكتئاب

تجربتي مع نقص فِيْتامين د والاكتئاب

منذ ثلاثة أشهر بدأت أعاني من أعراض الاكتئاب وتقلب المزاج وكانت حالتي العقلية تتزايد حتى ذهبت إلَّى طبيب نفسي وأخبرته عَنّْ مشاعري وسألني الكثير من الأسئلة كَمْا يفعل مع كل مريض يراه ثم بدأ وصف مضادات الاكتئاب. أعطاني العديد من النصائح والإرشادات للمساعدة فِيْ تقليل شدة الأعراض التي كنت أعاني منها.

لأنني مررت بفترة صعبة للغاية وأوقات عصيبة، كنت أدعو الله كل ليلة أن يريحني من خطورة الألم الذي كنت أشعر به وبالفعل واصلت تناول الدواء الذي أوصى به الطبيب لمدة ثلاثة أسابيع ولكن دون جدوى لأنني شعرت بتحسن وفِيْ أوقات أخرى عادت الأعراض بجدية.

الأمر الذي جعلني أذهب إلَّى طبيب آخر مشهُور ومعروف فِيْ مجال الطب النفسي، وعَنّْدما أخبرته عَنّْ الاعتراض الذي كنت أشعر به، أخبرني أنه من الممكن أنني كنت أعاني من نقص فِيْتامين (د) ؛ أظهرت الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين نقص فِيْتامين د والاكتئاب.

حيث لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين شاركوا فِيْ الدراسة، أن مرضى الاكتئاب يعانون من نقص فِيْ مستويات فِيْتامين (د) وأن الأشخاص الآخرين الذين لديهم مستويات منخفضة من فِيْتامين (د) هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

لقد أجريت تحليلاً بالفعل ووجد أنني كنت بالفعل ناقصًا فِيْ فِيْتامين د وبدأ الطبيب يصف لي بعض الأدوية للمساعدة فِيْ التحكَمْ فِيْ مستوى هذا الفِيْتامين فِيْ الجسم وبدأت أشعر أنني بحالة جيدة جدًا وتجربتي مع نقص فِيْتامين د والاكتئاب كان مذهلاً حقًا لذا قررت أن أنقلهما إليك.

تجدر الإشارة إلَّى أن العلماء توصلوا إلَّى استنتاج مفاده أن فِيْتامين (د) مهم جدًا لعمل الدماغ، وفِيْ حالة عدم وجود مستويات كافِيْة فِيْ الجسم، يمكن أن يلعب دورًا مهمًا فِيْ الاكتئاب والأمراض العقلية الأخرى.

أعراض نقص فِيْتامين د

بعد تجربتي مع نقص فِيْتامين (د) والاكتئاب، لا بد من ذكر أبرز الأعراض التي يمكن من خلالها تمييز شخص من شخص يعاني من نقص فِيْ مستويات فِيْتامين (د) فِيْ الجسم، وهذه هِيْ الأعراض على النحو التالي

  • الشعور المستمر بالقلق والتوتر.
  • يعاني من آلام فِيْ الكتف والرقبة.
  • الإفراط فِيْ التفكير فِيْ المواقف المؤلمة والحزينة.
  • شعور بألم شديد وحاد فِيْ الظهر.
  • آلام العظام بشكل عام.
  • يشعر الشخص بخدر أو وخز فِيْ الأطراف.
  • يعاني الشخص الذي يعاني من نقص فِيْ هذا الفِيْتامين من هشاشة العظام المبكرة.
  • يعاني من حالة عقلية قوية والاكتئاب.
  • الشعور بصداع شديد.
  • يشعر الإنسان بالتعب الشديد، على الرغم من أنه لا يبذل أي جهد كبير لإحداث ذلك.
  • ظهُور البقع الداكنة التي تظهر على أجزاء متفرقة من الجسم أو على الوجه بالرغم من نضارتها.
  • غالبًا ما يسجل تغييرات كبيرة فِيْ الحالة العقلية.
  • عدم القدرة على القيام بأي من الأنشطة اليومية المعتادة والشعور بالخمول المستمر.
  • ملاحظة وجود كَمْية هائلة من الدهُون المتراكَمْة فِيْ الجسم وظهُور السمنة.
  • الشعور بفقدان الشهِيْة الشديد الدائم وعدم الرغبة فِيْ الأكل أو الشرب من أي نوع.

أسباب وعوامل انخفاض مستويات فِيْتامين د

من خلال تقديم تجربتي مع نقص فِيْتامين د والاكتئاب، سنتعرف على أسباب وعوامل نقص فِيْتامين د فِيْ الجسم من خلال الأسطر التالية

  • عدم الاهتمام باتباع نظام غذائي يحتوي على الأطعمة التي تحتوي على هذا الفِيْتامين، والتي يستفِيْد منها الجسم بشكل كبير.
  • قلة ضوء الشمس كل يوم.
  • الإصابة بأمراض ومشكلات صحية معينة من أهمها أمراض الكلى والقلب.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل مفرط.
  • إصابة شخص بمشكلة التهاب القولون.
  • يعاني من مشاكل واضطرابات فِيْ الجهاز الهضمي.
  • شخص يعاني من السمنة.
  • فترة الحمل والرضاعة.
  • الحساسية تجاه بعض الأطعمة وأهمها منتجات الألبان.

فوائد فِيْتامين د للصحة العامة

نظرًا لتجربتي مع نقص فِيْتامين د والاكتئاب، يجب ذكر أهمية وفوائد هذا الفِيْتامين حيث وجد أنه يحتوي على العديد من الفوائد لجسم الإنسان وللصحة العقلية، لذلك سوف نكرر هذه الفوائد الآن من خلال الفقرة التالية

  • يعمل كَمْساعد فِيْ علاج الأمراض العقلية المختلفة، مثل الاكتئاب واضطراب الوسواس القهري.
  • يساعد فِيْ علاج آلام الظهر أو الرقبة الناتجة عَنّْ الاضطرابات العصبية.
  • يساهم فِيْ زيادة دفاعات الجسم فِيْ مقاومة العديد من الأمراض التي تحدث نتيجة نقص المناعة من خلال السماح للجسم بامتصاص كل من العَنّْاصر التالية (البوتاسيوم – الكالسيوم – الفوسفور).
  • يساهم فِيْ تعديل مستويات الأنسولين فِيْ الدم مما يجعله سببًا فِيْ تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري.
  • يساعد فِيْ تقليل مخاطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة، وهِيْ سرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وما إلَّى ذلك.
  • يزيد من قوة العظام بشكل عام وعظام الأسنان بشكل خاص.
  • يساهم فِيْ علاج مشاكل هشاشة العظام، بالإضافة إلَّى الوقاية من مخاطر الإصابة بالكساح.
  • وهُو يعمل عَنّْ طريق المساعدة فِيْ السيطرة على مستويات الكوليسترول فِيْ الدم.
  • يساهم فِيْ النمو الصحي للعظام والأسنان بوتيرة سريعة.
  • وهُو يعمل عَنّْ طريق حماية الشخص من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل الشرايين المسدودة ويساعد أيضًا فِيْ تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

المصادر الطبيعية لفِيْتامين د

بعد أن أوضحت لك تجاربي مع نقص فِيْتامين د والاكتئاب، قمت بتجميع بعض المصادر الطبيعية للحصول على مصادر فِيْتامين د، وهِيْ كالتالي

1- ضوء الشمس

تعتبر أشعة الشمس من المصادر الرئيسية التي يمكن الحصول منها على فِيْتامين د، يجب على المرء أن يحرص على تعريض جسمه لهذه الأشعة من أجل الحصول على نسبة كافِيْة من فِيْتامين د، ولكن كَمْا هُو معروف أن أشعة الشمس يمكن أن تسبب العديد من المشكلات الصحية عَنّْد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ولكن وجدنا حلاً يسمح للشخص بالحصول على فِيْتامين د بأمان، ويتمثل ذلك فِيْ اتباع الإرشادات التالية

  • تأكد من التعرض لأشعة الشمس فِيْ الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس بقليل.
  • التعرض لمدة لا تزيد عَنّْ 15 دقيقة.
  • تأكد من ارتداء واقي من الشمس.

من الضروري معرفة بعض المعلومات المهمة التي تساعد فِيْ الحصول على فِيْتامين د مع الكثير من ضوء الشمس، ويمكن أن تكون أشعة الشمس مفِيْدة جدًا للأسباب التالية

  • من بين الفترات الفعالة للحصول على فِيْتامين د من ضوء الشمس خلال العام شهري أبريل وأكتوبر، حيث يكون من الممكن التعرض لأشعة الشمس دون استخدام واقي الشمس، لفترة قصيرة تكفِيْ لإمداد الجسم بفِيْتامين د.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أنه كلما زادت مساحة الأجزاء المكشوفة من الجلد المعرضة لأشعة الشمس، زادت النسبة المحدودة لفِيْتامين (د).
  • كلما كانت بشرة الشخص أفتح، قل الوقت الذي يحتاجه للتعرض لأشعة الشمس.

2- تناول الأطعمة المدعمة

يوجد عدد لا يحصى من الأطعمة الغنية بفِيْتامين د، ولكن يمكن استخدام مكَمْلات فِيْتامين د للحصول على ما يكفِيْ من هذا الفِيْتامين، ومن أبرز هذه الأطعمة المدعمة بفِيْتامين د ما يلي

  • حبوب الإفطار.
  • حليب الثدي.
  • حليب مجفف.

3- بعض الأطعمة الطبيعية