معلومات عَنّْ سعد زغلول وتاريخه السياسي

نقدم لكَمْ معلومات عَنّْ سعد زغلول، الرمز القومي المصري الذي يعرفه كل مصري، عَنّْدما دافع عَنّْ مصر والمصريين، رفض الاحتلال الإنجليزي الوحشي الذي احتل مصر ونهب المزيد والمزيد من مكافآته، كَيْفَ تحمل سعد زغلول مقابل ذلك. للدفاع عَنّْ أراضي مصر ومبادئه الحرية والكرامة لكثير من المصريين.

حياة سعد زغلول

  • ولد سعد فِيْ قرية تابعة لمركز فوة السابق (مطوبس الآن) بمحافظة كفر الشيخ وحتى الآن لم تعرف كتب التاريخ التاريخ الفعلي لميلاده سواء كان 1857 م أو 1858 م. أو 1860 م.
  • عاش زغلول يتيمًا، لكنه كان فِيْ الأصل من عائلة ريفِيْة، أصله من المغرب. جميع الأولاد فِيْ ذلك الوقت تعلموا من خلال الكتاب ثم دخلوا الأزهر الشريف عام 1873.

الحياة العلمية والعملية

  • تعلم زغلول من مجموعة من كبار العلماء والوطنيين فِيْ مصر والوطن العربي.
  • ثم عمل فِيْ الجريدة المصرية، بما فِيْ ذلك العمل كَمْساعد فِيْ وزارة الداخلية، ولكن خلال فترة عمله فِيْ وزارة الداخلية، ظهرت ثورة عرابي، داعية إلَّى رحيل المحتلين وإطلاق الحرية للمصريين، هكذا الحكومة المصرية. طرده من وظيفته فِيْ وزارة الداخلية.
  • فِيْ عام 1883 اعتقلته الحكومة المصرية بتهمة المشاركة فِيْ منظمة وطنية تعرف باسم “جمعية الانتقام”.
  • تعلم زغلول اللغة الإنجليزية بعد خروجه من السجن، حيث أصبح أحد أصدقاء الملكة نازلي، التي استضافت العديد من الإنجليز فِيْ قصرها الملكي، ثم تزوج ابنة مصطفى فهمه باشا رئيس وزراء مصر فِيْ ذلك الوقت.
  • عمل كَمْدعي عام وكان من أهم أصدقائه فِيْ ذلك الوقت قاسم أمين رئيس تحرير مجلة Women in Egypt and the Middle East وكان من بين مؤيدي فكرته، زغلول راضٍ عَنّْ جميع مواقفه، لكنه أصر على حصوله على الإجازة فِيْ الحقوق عام 1897 م، ثم عين عام 1906 رئيساً للمعرفة، وفِيْ عام 1910 عين رئيساً للحقانية.

معلومات عَنّْ سعد زغلول

حياته السياسية

  • كانت حياة زغلول السياسية مليئة بالأحداث المختلفة، حيث كان من بين أعضاء الجناح السياسي لطبقة المنار، حيث كان من أوائل المشاركين فِيْ الحملة العامة لتأسيس جامعة مصر.
  • كَمْا وضع حجر الأساس لجامعة مصر عام 1907 م عَنّْدما تم إنشاء الجامعة فِيْ قصر جناكليس (الجامعة الأمريكية الآن).
  • كَمْا ساهم فِيْ تأسيس النادي الأهلي عام 1907 م.
  • بعد الحرب العالمية الأولى، قاد زغلول حركة معارضة فِيْ المجلس التشريعي شكلت نواة “مجموعة الوفد”.
  • ومن المعروف أن الحركة السياسية فِيْ مصر خلال فترة الاحتلال البريطاني شهدت العديد من الاعتقالات والنفِيْ، وكان زغلول من المنفِيْين خارج البلاد حتى اندلاع الثورة المصرية عام 1919، وعاد بعدها من المنفى إلَّى بلاده.
  • إلا أنه قاد القوات الوطنية المصرية حتى الانتخابات التي أجريت فِيْ 12 يناير 1924 م والتي أسفرت عَنّْ فوز ساحق لحزب الوفد.
  • بعد اغتيال السير لي ستاك، سردار والحاكَمْ العام للسودان، أصبح سعد زغلول أحد الشخصيات التي رفضها الاحتلال البريطاني، واستقال من قم وعاد إلَّى الحكومة مرة أخرى عام 1926 حتى وفاته عام 1927 م.

حياته العائلية

لم ينجب زغلول من زوجته صفِيْة زغلول التي تزوجها عام 1895 م، وهِيْ ابنة مصطفى فهمي باشا رئيس مجلس الوزراء المصري ورئيس الوزراء المصري مرتين. توفِيْ زغلول فِيْ 23 أغسطس 1927 م. .

ضريح زغلول

ودفن زغلول فِيْ قبر سعد المعروف ببيت الأمة الذي بني عام 1931 ولكن بسبب خوف الحكومة المصرية فِيْ ذلك الوقت من تحول الضريح إلَّى مزار ديني وحضور المصريين للتبارك، لكن الضريح أهمل حتى عهد محافظ القاهرة عبد الرحيم شحاتي الذي أعاد ترميم الحرم.

قدمنا ​​لكَمْ معلومات عَنّْ الزعيم المصري سعد زغلول، الزعيم الوطني المصري الخالد، الذي ذهب جسده، لكن قيمه وأخلاقه وقِصَّة نضاله تظل نموذجًا ونموذجًا يحتذى به لكل الشباب العربي والباحثين عَنّْ الحرية. التي كانت مبادئها وأفكارها من الأفكار التي ساعدت على تحرير الأمة المصرية وتحرير عقول الشباب فِيْ ذلك الوقت وتنيرها.