خصائص الأدب فِيْ العصر العباسي

خصائص الأدب فِيْ العصر العباسي

ينقسم الأدب إلَّى قسمين، الشعر والنثر، وكلاهما كان محظوظًا فِيْ التطور والتأثر بالمتغيرات الخارجية التي نشأت فِيْ حياة الكتاب، حيث استمرت الفتوحات الإسلامية للعديد من البلدان حول العالم خلال العصر العباسي. ولذلك اختلفت الثقافات والعادات والتقاليد والأديان من بلد إلَّى آخر.

كل هذا أدى إلَّى نتيجة أدبية عظيمة بين كتّاب ذلك الوقت، ووصل الكتاب إلَّى مرحلة النضج الفكري، ثم انقسم العصر العباسي إلَّى ثلاثة عصور، وهِيْ “العصر العباسي الأول الذي بدأت فِيْه الدولة العباسية. على الحكومة الموكلة الى الله.

ثم جاء العصر العباسي الثاني، وفِيْ هذه الأثناء عانت الدولة العباسية من التراجع والضعف حتى جاء العصر العباسي الثالث، وانتهت الدولة العباسية وبدأت الدولة البويهِيْة فِيْ الصعود.

خصائص الشعر فِيْ العصر العباسي

كجزء من التعريف بخصائص الأدب فِيْ العصر العباسي، سنتحدث أولاً عَنّْ الشعر، لأنه مزيج كامل من البلاغة والأدب والقواعد، وكان الشعر فِيْ العصر العباسي له نكهة مميزة وكان من أشهر شعراء ذلك الوقت أبو تمام الذي عمل على تطوير بنية القصيدة العربية أشار جاك إلَّى مجموعة من القضايا المختلفة والمهمة فِيْ ذلك الوقت مع القصائد، ومن خصائص الشعر العباسي ما يلي

  • انتقاء المعاني بدقة ودقة، كَمْا تميز الشعر العباسي عَنّْ غيره بهذه الميزة بالذات.
  • استخدم الشعراء فِيْ ذلك الوقت علم الجمال، وخاصة جمال الكلمات، لذلك كان هناك ازدهار كبير فِيْ الجمال اللفظي فِيْ ذلك الوقت.
  • وبما أن حضارة العصر تميزت بالنقاء، وتأثر الشعراء العباسيون بشكل كبير بأسلوب حياتهم فِيْ ذلك الوقت، فقد انعكس ذلك أيضًا فِيْ شعرهم الذي تميز فِيْ ذلك الوقت برقة العبارات المختارة.
  • وأشهر عصر العباسيين الغناء الذي أثر فِيْ اختيار الشعراء عَنّْد كتابة الشعر، وكانوا يميلون إلَّى تجديد أنفسهم فِيْ القافِيْة والمتر حتى يتلاءم شعرهم مع أسلوب الغناء لإخراج الكلمات. بسلاسة من الشعراء.
  • اكتشف الشعراء العباسيون أوزانًا جديدة فِيْ الشعر، مثل وزن المضارع، ووزن النصب، بالإضافة إلَّى البساطة، والمختصرة، والمزدوجة، والمتنوعة أيضًا فِيْ القافِيْة، والقافِيْة هِيْ النهاية الشعرية فِيْ كل قصيدة.
  • انسحب الشعراء العباسيون من القصائد الطويلة، وتألف شعرهم من أبيات قصيرة، لأن الجميع فِيْ ذلك الوقت كان مشغولاً بمشاغل الحياة مثل الزراعة والصناعة والتجارة. الشعر فِيْ الماضي كان يمكن أن يغطي أكثر من موضوع، لكن الشعر العباسي تخصص فِيْ موضوع واحد فقط.
  • منذ العصور القديمة بين شعراء العصر الجاهلي وقلدهم شعراء العصر العباسي، تم استخدام مقدمة طلال لمدح الخلفاء فِيْ ذلك الوقت أو لمغازلة أحبائهم، وعلى الرغم من ذلك فقد طور المقدمة لتناسب عصرهم. مقدمات قضائية لوصف الطبيعة).
  • لم يتوقف الشعر العباسي عَنّْ التطور فِيْ العصر العباسي فقد تأثر بالشخصية الشعبية فِيْ بناء القصيدة فِيْ الماضي، كان الشعر يقتصر على الطبقات العليا والطبقة الحاكَمْة فقط، بينما فِيْ العصر العباسي كان الشعر يشمل كل ما هُو اجتماعي. الطبقات وجميع شرائح المجتمع.
  • يمكن لشعراء ذلك الوقت أن يصفوا العبيد، والأولاد، والشبان، والمعوقين، والأسود، والأنهار، والنبيذ، ويمكنهم أيضًا وصف الخبازين والحرف المختلفة.

الاتجاهات الشعرية فِيْ العصر العباسي

كان الشعر فِيْ عهد عباس ينقسم إلَّى اتجاهِيْن، لأن لكل اتجاه خصائصه، ومن الاتجاهات ما يلي

  • الاتجاه القديم تميزت فئة الشعراء الذين اتبعوا هذا الجانب باتباع الرجل العجوز فِيْ كل شيء فِيْ القصيدة من المعاني والكلمات إلَّى عمود البيت والبحر.
  • الاتجاه الحديث هذا الاتجاه تبعه وبناؤه أولئك الذين أرادوا تجديد الشعر ليواكب التطورات التي كانت تحدث فِيْ الكون فِيْ ذلك الوقت.

مظاهر التجديد فِيْ الشعر فِيْ العصر العباسي