قصص حب قصيرة واقعية
على مدار تاريخ البشرية، هناك العديد من القصص التي رواها الناس لبعضهم البعض عَنّْ الحب، وأفضلها
قِصَّة حب قيس وليلى
تعتبر قِصَّة حب قيس وليلى من أشهر قصص الحب التي اشتهرت بين العرب وعالم العشاق.
تبدأ هذه القِصَّة بحَقيْقَة أن قيس كان ابن عم ليلى ونشأوا معًا منذ الطفولة ونتيجة لذلك نشأ حب شديد بينهما.
عَنّْدما كبر كل منهم، كان من عادتهم أن يختبئ ابن عمه عَنّْه، لكنه استمر فِيْ حبها كثيرًا وبدأ فِيْ تنظيم أبيات شعرية عَنّْها.
ونتيجة لهذه القضية، انتشر خبر حبه لابنة عمه حتى وصل إلَّى عمه الذي كان غاضبًا جدًا، وعَنّْدما ذهب قيس إلَّى عمه لطلب يد ابنته للزواج، رفض عمه رفضًا قاطعًا من أجل الشهرة. قِصَّة حب بينهما.
ونتيجة لهذا الرفض، كان قيس حزينًا جدًا مما كان له تأثير سلبي على صحته، وكان ذلك واضحًا، فذهب والده إلَّى أخيه وتوسل إليه أن يوافق على الزواج، وهُو ما رفضه شقيقه.
خطب ليلى ورد بن محمد، وأصر والدها على زواجها، وعَنّْدما رفضت ليلى، هددها والدها بالتمثيل، فاضطرت للموافقة.
عَنّْدما سمع قيس ذلك تأثر بشدة وانسحب من الناس وبقي وحيدًا وبدأ ينظم القصائد فِيْ حب ليلى، وشعرت ليلى بالمثل.
مما أدى إلَّى ضعفها ومرضها حتى وفاتها، وعَنّْدما وصل الخبر إلَّى قيس ظل فِيْ حداد عليها واستمر فِيْ زيارة قبرها حتى تعثرت صحته وتوفِيْ هُو الآخر.
قِصَّة حب عفراء وعروة
قِصَّة عفراء وعروة من قصص الحب الملتهبة التي بدأت بموت عروة فانتقل لمنزل عمه ورباه مع ابنته عفراء.
نشأوا معًا، وكانت هناك علامات على الحب النقي بينهما، وعَنّْدما بلغ سن الزواج، أراد عروة الزواج من ابن عمه.
فذهب إلَّى والدها وطلب منه أن يتزوجها لأن عمه طلب منه مهرًا كبيرًا لا تستطيع عروة توفِيْره لعفرة.
لكنه لم يسكت عَنّْ هذا الأمر، فظل يحث عمه على الزواج منه لابنة ابن عمه، لكن والده رفض بسبب المال.
نتيجة لهذا الإصرار الكبير من جانب عروة، كان عمه فقط هُو الذي اقترح عليه الذهاب إلَّى مكان آخر للحصول على هذه الأموال وظل يتمنى له الزواج من عفراء.
ذهب عروة ليجد المال للزواج من عفراء وخلال هذه الفترة جاء رجل ثري إلَّى المدينة وعَنّْدما رأى عفراء أعجب به ونتيجة لذلك كان غنيا وافق والدها وأجبرها على الزواج منه. .
بعد الزفاف، ذهبت عفراء إلَّى بلاد الشام مع زوجها، وعَنّْدما عادت عروة إلَّى مدينتها وتحصلت مهر عفراء، ذهب إلَّى عمه، لكن عمه أخبره بوفاة عفراء وأظهر له مكان قبرها. .
شعرت عروة بحزن عميق لوفاة حبيبها، لكنه سرعان ما علم بهذه الكذبة وأنها تزوجت وذهبت إلَّى بلاد الشام.
ذهبت عروة إلَّى بلاد الشام لرؤيتها، وعَنّْدما وصل استقبله زوجها، وهُو يعلم بقربه من زوجته، وكونه ابنة عمها، لكنه يجهل حبهما لبعضهما البعض.
واستقبله الزوج وكرمه، لكنه لم يخبر زوجته بوصول ابنة عمها، فوضعت عروة خاتمه فِيْ وعاء حليب وأرسلت هذا الوعاء إلَّى عفراء مع خادمة.
وعَنّْدما رأت عفراء هذا الخاتم، علمت على الفور بوجود عروة، فذهبت والتقت به، لكن عروة غادرت بلاد الشام خوفًا على سمعة ابن عمها وزوجها أيضًا. ترك حبه
ومات السن على أروى، ومرض بشدة نتيجة حزنه على حبه، حتى أصيب بمرض السل الذي أودى بحياته.
ولما علمت عفراء بذلك استمرت فِيْ البكاء حتى ضعف جسدها وانتحر الحزن منها ودفنت فِيْ قبر بجانب قبره.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.