قِصَّة قصيرة عَنّْ الصدق والأمانة

قِصَّة قصيرة عَنّْ الصدق والثقة

أمرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أن نتحلى بالأخلاق الحميدة، ومن هذه الصفات التي لا بد لنا من الصدق فِيْ الأقوال والأفعال، إذ قيل رسول الله صدق وأمين، وهم هما أهم صفتين يجب أن تمتلكها الأم المسلمة.

قِصَّة قصيرة عَنّْ الصدق

تبدأ القِصَّة بأحداث القِصَّة التي حدثت فِيْ زمن بعيد. يقال أن الطفلة مريم عاشت مع والدها ووالدتها. اعتنى الوالدان بالفتاة الصغيرة ورباها على صفات حسنة منها الصدق فِيْ القول أو الفعل بغض النظر عَنّْ نتيجة الأمر.

لطالما حاول الطفلان جعل الفتاة لا تفعل شيئًا سوى التمسك بالصفات التي رعاها عليها والدها ووالدتها، فضلاً عَنّْ تعليمها ولائها للعهد، فضلاً عَنّْ إخبارها دائمًا بقصص الرسول. صلى الله عليه وسلم وقِصَّة قصيرة عَنّْ الصدق والثقة، لتثبت تلك الصفات والأخلاق الحميدة فِيْ الروح.

نشأت مريم مع الوقت وأرادت العمل لمساعدة والديها فِيْ مصاعب الحياة، لتتعلم كَيْفَ تصبح شخصًا مسؤولًا يمكن الاعتماد عليه وتحمل المسؤولية. اقترح عليها أحد أقاربها أن تعمل معه فِيْ متجر وأن تذهب معه لشراء سلع من القرى المجاورة.

وافقت مريم على هذا الاحتلال وذهب معه هُو وعمه لشراء وبيع البضائع فِيْ القرية والقرى المجاورة. ذهبت معه أيضًا فِيْ عدة رحلات عمل. بمرور الوقت، تعلمت مريم الكثير من عمها فِيْ الأمور التجارية حول البيع والشراء، وتعلمت أيضًا كَيْفَِيْة تقديم ووصف البضائع للعملاء. بطريقة جيدة، احتفظ عمها أيضًا بعقده وعلمها كَيْفَ تكون صادقة وعادلة عَنّْد بيع البضائع.

فِيْ يوم الأم تعرضت موكب عمها لهجوم من قبل عصابة، فكانت صادقة معهم ولم تكذب أبدًا حتى أصيب زعيمهم بهذه الصفات الحسنة وتاب أمام الله تعالى، وبدأت القِصَّة عَنّْدما كانت إحدى العصابات فِيْ طريق العودة. هاجموا موكب عمها وصادروا جميع البضائع الموجودة داخل القافلة. كَمْا أخذوا الجمال.

ثم سألت العصابة جميع القوافل عَنّْ الأموال التي كانت تحملها وأخذوا النقود وعَنّْدما وصلوا إلَّى ماري أجابت بصدق أن لديها ستين دينارًا، فضحك اللص على الفتاة مستهزئًا واتصل بأحد العصابة وسأل ماري مرة أخرى. ردت عليه بنفس الجواب وضحك الاخر على الفتاة ايضا.

أخذ الرجل مريم وقادها إلَّى القائد وسألها القائد عَنّْ المبلغ الذي لديها فأجابت أن لديها ستين دينارًا. التجار داخل القافلة قالوا له إنها صادقة دائمًا ولا تكذب أبدًا مهما حدث.

فِيْ ذلك الوقت، أدرك القائد أن مخالفة العهد مع الله القدير تأثرت بما قالته مريم وصرخت أن طفلة صغيرة أوفت بالعهد مع والديها وأنه كان شيخًا لم يحافظ على عهده مع الله. فِيْأمر القائد بإعادة البضائع لأصحابها داخل القافلة ويأمرهم بحراسة القافلة حتى عودتهم إلَّى ديارهم، وعَنّْدها يتوب القائد وجميع أفراد العصابة إلَّى الله.

حدث هذا بسبب موقف صحي واحد له معاني كثيرة من الصدق والأمانة والوفاء بالعهد مع الله، ونال الكثير من الخيرات بسبب القِصَّة السابقة، بما فِيْ ذلك تربية الأطفال على الصفات الحميدة، وخاصة الصدق فِيْ القول والفعل. منذ الصغر حتى تقوى هذه الصفات فِيْ نفوس الأبناء، ولتعليمهم أيضًا طاعة الله وطاعة والديهم.

قِصَّة قصيرة عَنّْ الصدق

أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نتحلى بالصدق والثقة، كَمْا أمرنا بالصدق فِيْ القول أو الفعل، لأن الصدق من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها المسلم. وهكذا نحكي قِصَّة قصيرة عَنّْ الصدق والثقة، كَيْفَ كان هناك تاجر مشهُور بين الناس بصدقه ونزاهته، وكَيْفَ كان يخاف الله تعالى فِيْ كل أفعاله، وكان دائمًا ممسكًا بخوفه الشديد من غضب الله. والعذاب عليه.

فِيْ أحد الأيام انطلق هذا التاجر فِيْ رحلة إحدى قوافله التجارية وبدأ يفكر فِيْ التعامل مع مشاكل السفر والراحة فِيْ بلده، فقد بدأت تظهر عليه علامات الشيخوخة والشيخوخة، فاضطر إلَّى الراحة. من السفر بعد ذلك. الذي كسب الكثير من المال، ثم ذهب التجار إلَّى رجل يريد بيع منزله حتى يتمكن التاجر وعائلته من العيش فِيْه.