لماذا يؤجل القاضي النطق بالحكَمْ

لماذا يؤخر القاضي النطق بالحكَمْ

يختلف سبب تأجيل الدعوى من حالة إلَّى أخرى حسب نوعها. على سبيل المثال، فِيْ القضايا المتعلقة بالمصروفات، يتم تأجيل القضية لعدة أسباب. تؤجل الدعوى لأول مرة لإبلاغ الطرف الآخر برفع الدعوى ضده وللمرة الثانية يتم تأجيل التحقيق فِيْ دخل الزوج والتحقق من الممتلكات التي يملكها، ثم يتم حجز الدعوى للاستماع.

فِيْ حالة الطلاق والطلاق، يتم تأجيل القضية أيضًا لأول مرة للإشعار وتأجيلها للمرة الثانية لمحاولة الصلح عَنّْ طريق القضاة، وبعد ذلك يتم حجز القضية للنطق بالحكَمْ. .

هناك أيضًا أسباب يمكن أن تمد فترة النظر فِيْ القضية قبل صدور الحكَمْ، على سبيل المثال، عدم اتخاذ القرارات التي تطلبها المحكَمْة وبالتالي يؤجل القاضي القضية، أو أحد الأسباب المذكورة فِيْ ما يلي نقاط

  • عدم تقديم أحد أطراف الدعوى للدعوى التي أمرته المحكَمْة بتقديمها، ويكون العرض بمثابة مذكرة يقدم من خلالها أطراف الدعوى طلباتهم النهائية وكافة أقوالهم.
  • فِيْ حالة عدم وجود شيء تقرر المحكَمْة بموجبه، على سبيل المثال غياب الشهُود، سينتج قرار المحكَمْة عَنّْ ذلك.
  • إذا لم يقدم المدعى عليه بيان ادعاء أثناء الجلسة، فستقوم المحكَمْة بتأجيل القضية حتى تتوفر هذه القائمة.

مدة التأجيل وعدد مرات التأجيل

يكون التأجيل دائما لسبب مشروع يقرره القاضي وله أن يلغيه أو يغيره. يجب ألا تتجاوز فترة السماح عشرين يومًا، إلا عَنّْد الضرورة. كَمْا لا يجوز للقاضي تأجيل القضية لنفس السبب أكثر من مرة، باستثناء حالة الضرورة القصوى ولكي تواصل العدالة مسارها الصحيح.

المبادئ الأساسية للعدالة

يقوم القضاء على المبادئ الأساسية التي يجب أن يخضع لها جميع القضاة. هذه المبادئ تشمل

1- استقلال القضاء

يعَنّْي مبدأ الاستقلال القضائي أن المحاكَمْ الخاضعة لهذه الولاية القضائية يجب أن تفصل فِيْ مختلف القضايا بشكل مستقل تمامًا دون تدخل فِيْ عملها من قبل أي شخص أو أي هِيْئة أخرى.