لماذا سميت سورة الأعلى بهذا الاسم

لماذا سميت سورة الأعلى بهذا الاسم

وتناولت هذه السورة موضوعات كثيرة تناولتها سور مكية أخرى، لا سيما المواضيع التي تثبت وجود الله تعالى وأسماءه الحسنى وصفاته الشريفة، وذلك حتمًا بقطع شك الكافرين.

سورة العلاء تحتوي على اسم آخر وهُو “سبحانه وتعالى”. أما جواب السؤال فلماذا سميت سورة العلاء بهذا الاسم لبيان صفات الله تعالى، الآية الأولى “سبح اسم ربك العلي”، تمجده تعالى على كل عيب ونقص، والسورة من المسابح، أي أن الآيات ابدأ بالثناء.

ومن السور التي تبدأ بالحمد سورة الحديد، والإسراء، والصف، والحشر، والجمعة، والتغابون. ومن المعروف أن هناك نوعين من المديح. الأول الحمد بسم الله تعالى وكل ما لا يخلو من الهجر. والثاني هُو مدح الطبيعة الإلهِيْة لله تعالى دون أن يذكر اسمه بالتأمل والتأمل والتأمل بالعقل دون أن يتكلم.

كَمْا سميت السورة “سبحان الله بسم مكسب العلي” لما رُوي عَنّْ جابر بن عبد الله – رضي الله عَنّْه – عَنّْد قيام معاذ بصلاة العشاء. وطالها، وهنا اشتكى بعض الناس إلَّى الرسول الكريم فقال له أنت مغرب، لا تطيلهم، اقرأ قس ((سبحان بسم ربك)) و ((سبحان الله تعالى)). الشمس كَمْا تشرق)) وما شابه.

سبب نزول سورة العلاء

من خلال معرفتنا لماذا سميت سورة العلاء بهذا الاسم نوضح سبب نزول هذه السورة الكريمة التي جاءت بكلام الله تعالى (نقرأ عليك حتى لا تنسى) [سورة الأعلى الآية6] حيث روى الصحابي الجليل عبد الله بن عباس أن الرسول الكريم لما وصل إليه الوحي ظهرت عليه علامات ظاهرة منها التزوير بسبب وزنه.

وبعد جبريل صلى الله عليه وسلم انتهى، كرر الرسول – صلى الله عليه وسلم – من بعده خوفا من نسيانه. والتي أصبحت رسالة اطمئنان – صلى الله عليه وسلم – لأنه كان يعلم جيدًا أنه آمن، لئلا ينسى ما أخرجه جبرائيل – صلى الله عليه وسلم – من عَنّْد الله تعالى.

محتويات سورة العلاء

أما سبب تسمية سورة العلاء بهذا الاسم، فقد اهتمت هذه السورة المكية بإثبات وجود الله سبحانه وتعالى لقطع شك الكافرين، وأن دعوة الرسول الكريم صادقة، وهذا ما كان عليه. كَمْا ورد فِيْ القرآن الكريم صحيح أيضا. ولهذا افتتحت السورة آياتها برفع الله تعالى وإثبات أن العظمة من صفاته فِيْما يتناسب مع عظمته وجلالته.

كَمْا احتوت السورة على بعض المحتويات الأخرى التي نذكرها فِيْ النقاط التالية

  • موافقة وتثبيت الرسول الكريم أثناء نزول الوحي إليه.
  • التقليل من الأذى والمكائد التي يتعرض لها الرسول – صلى الله عليه وسلم – من المشركين بتذكير الناس بالرسل السابقين ودعوتهم إليهم.
  • التأكيد على أن الإسلام دين تسامح.
  • لإثبات أن الله تعالى هُو واحد فقط، ولتقديم معجزة فِيْ خلق الأرض والإنسان وكل شيء فِيْ الكون.
  • لإفادة أصحاب النفوس الذكية والمسافة بين المنافقين.