هل الحب حرام أم حلال بين الولد والبنت

هل الحب حرام أم حلال بين الولد والفتاة

قال الله تعالى فِيْ وحي حاسم فِيْ سورة الروم رقم 21

ومن آياته التي خلقها لكَمْ من نفوسكَمْ نسائكَمْ لكي تسكنوا فِيْها وتجعلوا بينكَمْ وبينكَمْ رحمة.

فلا حرج إذا رأى الشاب أو الفتاة أن القلب يميل إلَّى أحد الناس بشرط أن يكون من أجل الزواج، وإلا فالأفضل أن يصوموا ويغضوا النظر إلَّى ذلك الحين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ رواية عبد الله بن مسعود “مَن استطاع منكَمْ أن يتزوج، ومن لا يقدر عليه، فعليه أن يصوم ؛ لأنه جاء. “(صحيح).

فالجواب على السؤال هل الحب حرام أم حلال بين الصبي والفتاة وهِيْ أن تكون المشاعر مشروعة لأن القلب لا سلطان عليها إلا الله تعالى، ولكن هذا الحب لا ينبغي أن يقع فِيْ أي من المحرمات التي تلوثه.

المحرمات باسم الحب

بعد التعرف على إجابة السؤال هل الحب بين الولد والفتاة ممنوع أم جائز يجب أن ندرك أن هناك العديد من الأمور التي حرم الله تعالى أن يفعلها تحت هذا الاسم، وأن الكثير من الشباب والشابات يفعلونه بهذا الاسم رغم أن هذا هُو سبب النهِيْ عَنّْ هذا الحب.

على الرغم من تشابه بعض الأشياء مع كثير، إلا أن القانون واضح ومحظور بشكل متساوٍ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ رواية عمار بن ياسر

“الشرع واضح والمحروم واضح، وبينهما أمور مشكوك فِيْها. ومن اجتنابها ينبغي أن يكون حراسة لدينهم، ومن يقع فِيْها سيقع قريبا فِيْ المعاصي الكبرى مثل بؤر الحمى”. على وشك النوم “.

لذلك من خلال ما يلي نتعرف على الأمور التي حرم الله تعالى أن تنشأ فِيْ علاقات الحب التي تحاول أن تحرر نفسها مما هُو مباح وتؤدي بها إلَّى طريق يغضب الله تعالى، لأن هذه المحرمات تنقسم إلَّى ما يلي

1- المظهر الطويل

من أولى الطرق التي يستخدمها الشيطان ليهِيْئ الإنسان لئلا يخطئ هُو أن يسهل عليه عصيان الله تعالى، فِيْجعل الفتاة تنظر إلَّى الشاب بمظهر لا يخجل ويجعل كل واحد منهم يفكر. حول الأمور الحميمة بطريقة أو بأخرى.

إنه التأكيد على أن هذه هِيْ الرومانسية والمشاعر الرقيقة التي كان كل منهم يبحث عَنّْها منذ سنوات طويلة، متناسيًا ما قاله الله تعالى فِيْ سورة النور الآيات رقم 30، 31

“قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْ