هل ترك الأسبرين يضر الجنين

هل التوقف عَنّْ تناول الأسبرين يضر بالجنين

تتعرض المرأة الحامل للعديد من التغيرات أثناء الحمل والتي تتطلب منها الاستمرار فِيْ زيارة الطبيب من وقت لآخر، خاصة إذا حدث الحمل عَنّْ طريق التلقيح الاصطناعي أو ما يسمى بالطفل الأنبوب. ومن المؤكد أن الطبيب سيصفها. أنواع معينة من الأدوية حتى تمام ثبات الحمل، وتشمل هذه الأدوية الأسبرين.

الاستمرار فِيْ تناول الأسبرين على المدى الطويل يجعل المرأة الحامل تتساءل عما إذا كان التوقف عَنّْ تناول الأسبرين بعد أن نصحها طبيبها بالتوقف يضر بالجنين، لأن إجابة الأطباء على هذا السؤال هِيْ كَمْا يلي ضرر الجنين إذا توقف ما بين 12 و 34 أسبوعًا. ولكن بعد الأسبوع الرابع والثلاثين. لا ضرر على الجنين.

وذلك لأن استمرار تناول الأسبرين من قبل المرأة الحامل بعد 34 أسبوعًا يؤثر على نمو رئتي وقلب الجنين، مما يعرضه لاضطرابات خطيرة. لذلك يجب أن تخضع المرأة لفحوصات دورية للتأكد من أن الجنين لا يعاني من أي آثار جانبية ناتجة عَنّْ زيادة الجرعة، حيث أن الجرعة المناسبة هِيْ 60 إلَّى 100 مجم كحد أقصى.

أسباب تناول الأم الأسبرين

الغرض الأساسي من تناول الأسبرين أثناء الحمل هُو ضمان استقرار الجنين فِيْ الرحم، ويقترب منه الطبيب فِيْ حالة إصابة المرأة بمشكلة مرضية فِيْ الرحم تجعل استقرار البويضة الملقحة أمرًا صعبًا. مما جعلها تتساءل إن كان الخروج من الأسبرين يضر بالجنين، لأن وضع الطبيب الأسبرين ضمن روتين الحمل يعود إلَّى بعض الأسباب التالية

  • تجنبي تعريض النساء لتسمم الحمل إذا كانت لديهن عوامل وراثية تشير إلَّى حدوثه.
  • يساعد الأسبرين فِيْ منع الإجهاض.
  • إذا كان جسم المرأة جاهزًا لتكوين جلطات، فإن الأسبرين يساعد فِيْ منع تجلط الدم أثناء الحمل.
  • يحتوي الأسبرين على مواد كيميائية مهمة تعمل على تحسين قدرة الدم على الوصول إلَّى المشيمة والجنين.
  • إذا حملت المرأة فِيْ بطنها أكثر من جنين.
  • تعاني النساء من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
  • إذا تبين أن الأم تعاني من مشاكل فِيْ الكلى، فعليها تناول الأسبرين.
  • لديك مرض من أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة أو متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية.
  • يساعد الأسبرين فِيْ توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي دورًا فِيْ علاج التهابات الرحم التي قد تهدد حياة الجنين.
  • إذا كانت المرأة تعاني من أعراض الحمل الشديدة، فإن الأسبرين يلعب دورًا فِيْ تقليل الأعراض المزعجة نظرًا لقدرته على علاج أنواع مختلفة من الالتهابات.
  • يلعب الأسبرين دورًا فِيْ توصيل العَنّْاصر الغذائية المهمة من الطعام إلَّى الجنين.

التأثيرات الضائرة للأسبرين أثناء الحمل

إذا تناولت المرأة الحامل جرعات زائدة من الأسبرين، فإنها ستتعرض لبعض الآثار الجانبية، لذلك لا ينصح الأطباء بتناول الأسبرين قبل الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة السبب، مما يجعل الطبيب يحصل على التشخيص المناسب وتحديد السبب. الجرعة المناسبة لحل المشكلة، لأن هذه الآثار الجانبية هِيْ كَمْا يلي

  • تؤدي الجرعات المفرطة من الأسبرين إلَّى زيادة تدفق الدم فِيْ جسم المرأة الحامل، مما يزيد من خطر الإجهاض.
  • تعرض الجنين لاضطرابات معينة تعيق درجة نموه.
  • تعاني المرأة الحامل من نزيف حاد يتطلب زيارة سريعة للطبيب.
  • حدوث تشوهات خلقية للجنين إذا استخدمته المرأة بكَمْيات كبيرة وتحديداً فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • تأخر الولادة لأن الجنين لم يكَمْل مراحل الحمل بشكل جيد.
  • انفصال المشيمة المبكر عَنّْد النساء.
  • إذا تناولت الأم الكثير من الأسبرين فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، يكون الجنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة أو القلب.