قِصَّة الصدق منجاة للأطفال

قِصَّة متراصة صادقة للأطفال

تعتبر قِصَّة صدق منجاة للأطفال من أكثر القصص المفِيْدة لتعليم الطفل أهمية الصدق وأن الصدق ينقذ صاحبها من المشاكل التي يسببها كذب يوسف، حيث اصطدمت الكرة بكوب إحدى نوافذ المنزل. من الصعب كسرها.

سمعت أم يوسف الصوت وركضت لترى ما حدث ووجدت الزجاج مكسورًا، فسألت من كسر الزجاج أجاب جوزيف دون تردد “كسرته يا أمي، لكن لم يكن ذلك متعمدًا وأعدك بأنني لن أفعل ذلك مرة أخرى”، فقررت والدته أن تسامحه ولا تعاقبه بسبب صدقه فِيْ الإجابة على سؤالها. واعترافه. خطأ وبسبب اعتذاره انها على الفور

العبرة من تلك القِصَّة أن الصدق ينقذ صاحبها وأن من يخطئ عليه أن يعترف بخطئه وأن يعتذر فورًا لمن ظلمه حتى ينال المغفرة والمغفرة.

قصص قصيرة عَنّْ الصدق

وهناك العديد من القصص الأخرى التي تعلم الطفل ضرورة الصدق وضرورة تجنب الكذب، وكذلك قِصَّة الصدق للأطفال، وهناك العديد من القصص التي سنذكرها على النحو التالي

1- قِصَّة نبيل والصبي

تحكي هذه القِصَّة عَنّْ صبي اسمه نبيل، أرسلته والدته فِيْ مهمة إلَّى السوق لشراء حليم للمنزل، وأكدت له الحرص الشديد على عدم اللعب بزجاجة الحليب، خشية انسكابها. وعدها نبيل أنه سيستمع إلَّى كلماتها وينفذها. عودته إلَّى المنزل.

لكن أثناء عودته بدأ يتفاخر ويحرك الكيس يمينًا ويسارًا، فبدأت الزجاجة تهتز كاهتزاز نبيل فِيْ حركته، ثم فجأة سقطت الحقيبة من يده، فتكسر الزجاجة وانسكب الحليب كله عليها. الأرض، لذلك أصيب نبيل بالصدمة والارتباك حيال ما يفعله مع والدته، فوقف على جانب الطريق يبكي ويفكر فِيْما ستفعله إنها والدته ويفكر فِيْ كَيْفَِيْة تجنب عقابها وغضبها.

وبينما كان نبيل يبكي مر صبي وسأله عَنّْ سبب بكائه. قال له أمي أرسلتني لأشتري الحليب، لكني أسقطت الزجاجة وانسكب كل الحليب على الأرض، فقال له الصبي ماذا أقول لها أنك اصطدمت بطريق الخطأ بشخص وهُو هُو الذي قرع. سقطت لانها لم تر ما حدث فهل يصدقونك رفض نبيل فقال له لا يصح الكذب. لا يجب أن أكذب على والدتي. إذا لم تر ما حدث، فقد رآني الله.

2- قِصَّة كتاب البيت

حدثت هذه القِصَّة فِيْ إحدى المدارس بعد انتهاء درس التاريخ الطبيعي. أعطى المعلم واجباته المدرسية على الطلاب وطلب منهم تدوينها فِيْ دفتر وتسليمها له غدًا. لم يستمع سامر لما قاله المعلم لأنه كان مشغولاً بالحديث مع أصدقائه. فِيْ اليوم التالي، أثناء التجمع الصباحي، سمع سامر زملائه يتحدثون. بالنسبة للمهام التي كلفها المعلمون بها أمس، لم يعرف سامر ماذا يفعل عَنّْدما سأله المعلم عَنّْ المهمة، فبدأ يفكر فِيْ الطابور بأكَمْله كَيْفَ يخفِيْ الشيء ويتجنب العقاب.

حتى بدأ فصل العلوم وبدأ الطلاب فِيْ تسليم واجباتهم المدرسية وكان دور سامر لاستعارة دفتر الواجب المنزلي، لكنه لم يحل الواجب المنزلي. الكذبة، ثم بدأ المعلم بشرح درس جديد وطلب من سامر قراءة دروس كتاب العلوم وأثناء إخراج سامر لكتاب العلوم انقلبت الحقيبة وسقطت جميع الدفاتر والكتب وظهر دفتر الواجب البيتي وهُو سامر. ادعى أنه تركها فِيْ المنزل.

ففضح المعلم كذبة سامر وبخه أمام الفصل كله لأنه كذب أكثر من توبيخه لعدم قيامه بواجبه المدرسي مما تسبب له فِيْ إحراج كبير فاعتذر للمعلم وندم على استخدامه للكذب ووعده بإخباره. الحَقيْقَة دائما والى الأبد.

3- متكئ الراعي

كان هناك راعي يدعى سالم يرعى أغنامه بالقرب من قرية صغيرة مليئة بالناس الطيبين الذين يحبون بعضهم البعض ويساعدون بعضهم البعض فِيْ كل ضائقة. ذات يوم، شعر سالم بالملل أثناء رعايته للأغنام، فقرر أن يلعب مزحة على القرويين. القليل.

فذهب ووقف على صخرة بالقرب من القرية وصرخ فِيْ أعلى رئتيه، “ساعدني، ساعدني، لقد هاجم ذئب خرافِيْ.” عَنّْدما وصلوا، لم يجدوا أي ذئب بين الأغنام وسخر منهم سالم وأخبرهم أنهم كانوا يستمتعون لأنهم كانوا يشعرون بالملل.

بعد يومين عاد سالم وهُو يشعر بالملل وقرر مزاح أهل القرية من جديد فكرر ما فعله. وقف على صخرة وصرخ للناس “ساعدوني، ساعدوني، لقد هاجم ذئب خرافِيْ”. لذلك تخلى القرويون عَنّْ همومهم واندفعوا لحماية الأغنام، لكن سالم سخر منهم مرة أخرى وأخبرهم بنكاته. فاغتاظوا منه وعادوا لعملهم.

وبعد فترة، لاحظ سالم أحد الذئاب يقترب منه ومن خرافه، فاندفع إلَّى الصخرة وصرخ ساعدني، ساعدني، لقد هاجم الذئب خرافِيْ. لكن لم يلاحظه أحد. لأنهم ظنوا أنه يمزح مرة أخرى، فبدأ الذئب فِيْ مهاجمة خرافه، فزاد سالم من صراخه ساعدني، الذئب يأكل خرافِيْ. قتلوا كلهم

فعاد سالم إلَّى العرين باكيًا وأخبر الناس أن الذئب قد قتل القطيع وبدأ يتساءل لماذا لم يساعده أحد. فأجابه الناس “لقد كذبت وصدقناك، كررت نكتك عدة مرات وصدقناك، أيها القرية، بأنك تقول الحَقيْقَة ولن تكذب مرة أخرى.

4- قِصَّة العصفور الصغير.