ماذا يفعل المسلم إذا سب الدين

ماذا يفعل المسلم عَنّْدما يهِيْن الدين

لا شك أن إهانة الدين من الأعمال التي نهى الله عَنّْها، وهِيْ من كبائر الذنوب، ويرى البعض أن من أهان الدين فقد ترك الإسلام، ولكن هذا السؤال فِيْ الحَقيْقَة يختلف حسب نية من يسب.

وأوضحت دار الافتاء المصرية أن من أهان الدين قصده قولا أو أخلاق لا يعتبر كافرا، بل هُو مجرد إثم، ويتسم بالفحشاء، ولا يقال بأنه كافر.

وأما من أهان الدين قاصدا دين الله فهُو كافر ارتد عَنّْ الإسلام مع العلم أن من أهان دين الإسلام عليه أن ينتظر أمره ولا يحكَمْ عليه بالكفر.

وقد قال الفقهاء فِيْ أمر ما يجب على المسلم أن يفعله إذا أساء إلَّى الدين أنه يجب أن يتوب فوراً نصوحاً وأن يتواضع أمام الله بالرحمة والمغفرة، مع اليقين التام أنه يغفر الذنوب ويقبل التوبة كَمْا جاء فِيْ قوله. تعالى فِيْ سورة الزمر الآية 53

قل عبادي الذين رضوا عَنّْ أنفسهم، لا تيأسوا من رحمة الله.

  • آسف على ما فعله حتى يرى الله من قلب العبد ندمًا عميقًا على ما فعله فِيْ حقه، فِيْعظمه ويعظمه، ويشعر أنه ارتكب خطيئة جسيمة.
  • نية عدم تكرار الفعل تكَمْلة لموضوع ما يجب على المسلم فعله عَنّْدما يشتم دينًا، يجب أن يرى الله منك صدق نيتك أنك لا تريد ارتكاب مثل هذه الذنب مرة أخرى مهما حدث.
  • الإخلاص فِيْ التوبة إلَّى الله تعالى من أهم شروط التوبة الصادقة أن تكون النية فِيْ سبيل الله الخالص أن يتوب الله عَنّْ الفعل ويطلب رضا الله وأجره، وليس خوفًا من أحد أو أن يُرى. من قبل شخص ما. ذلك، أو لغرض الحصول على أمر دنيوي.
  • الإسراع فِيْ التوبة يجب على العبد أن يتوب على هذا الفعل سريعاً ولا ينتظر انتهاء وقته أو ظهُور آيات الساعة العظيمة، كَمْا جاء فِيْ قوله تعالى فِيْ سورة الأنعام الآية 158 “لا ينتظرون إلا عَنّْدما تأتيهم الملائكة، أو عَنّْدما يأتي ربك، أو عَنّْدما تأتيك آياته” لا تؤمن من قبل أو لا تستحق الخير بإيمانها، قل “انتظر، انتظر”.

حكَمْ إهانة الدين فِيْ حالة من الغضب الشديد