متى تبدأ الغازات عَنّْد الرضع

متى يبدأ غاز الرضع

تعد مشكلة تراكَمْ الغازات عَنّْد الرضيع من الأمراض الشائعة التي يتعرض لها الأطفال حديثو الولادة والرضع فِيْ الأشهر الأولى من حياتهم، أي من أسبوعين إلَّى ثلاثة أسابيع.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الأمراض العابرة بالرغم من أنها تصيب الأطفال حديثي الولادة وتختفِيْ بسرعة، إلا أنها من بين الأمور المقلقة والمقلقة للأم بسبب الأعراض التي تسببها، والتي تتطلب زيارة فورية للطبيب لتحديد العلاج المناسب حسب حالته وعمره والأعراض المصاحبة لتراكَمْ هذه الغازات.

متى تنتهِيْ مشكلة الغازات عَنّْد الأطفال

من بين الأسئلة التي تلي السؤال عَنّْ مَوعِد بدء الغازات عَنّْد الأطفال، متى قد تنتهِيْ المشكلة. على الرغم من أن هذه المشكلة تتطلب أن يتلقى الطفل العلاج المناسب، إلا أنه يمكن اعتباره أحد الأعراض التي تتكرر، ولكن يمكن أن تنتهِيْ بوضوح عَنّْدما يأتي الطفل. فِيْ غضون أربعة أو ستة أشهر.

ومع ذلك، قد يصاحب بعض الأطفال هذه الحالة لفترة طويلة، وفِيْ هذا الوقت تعتبر هذه الغازات من الأعراض التي تدل على وجود إحدى المشكلات التي يعاني منها الطفل فِيْ الجهاز الهضمي أو داخل الأمعاء، مثل اللاكتوز. الحساسية أو عسر الهضم أو غيرها من الحالات المرضية التي تتطلب الانتباه بشكل خاص.

بينما قال الأطباء إن أعراض الغازات والمغص هذه خلال الفترات الأولى من حياة الطفل تعتبر طبيعية جدًا ومن الطبيعي أن يخرج الطفل بالغاز حوالي 12 إلَّى 12 مرة خلال اليوم.

فِيْ هذه الحالة يحتاج إلَّى تهدئته وتقليل شدته باتباع بعض الخطوات الخاصة وهِيْ استخدام بعض الأعشاب المهدئة إذا كان عمره يتناسب مع استخدامها أو بشكل طبيعي باتباع الجرعة الموصى بها كأحد الأدوية المناسبة لحالته. من قبل الطبيب الذي قام بتشخيص حالته.

أسباب زيادة الغازات عَنّْد الرضع

سبب حدوث هذه الحالة المرضية عَنّْد الأطفال حديثي الولادة هُو أن الأم تتبع مجموعة من العادات الخاطئة التي تعرض الطفل للعديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، وهِيْ الأشياء التي تجيب على سؤال ما هِيْ أسباب انتفاخ البطن المفرط عَنّْد الرضيع، بالإضافة إلَّى ذلك، من الممكن أن يكون السبب أيضًا هُو وجود إحدى المشاكل المصاحبة لعملية هضم الحليب من أي نوع، وبالتالي يمكن اقتراح أن تكرار حدوث الغازات يرجع إلَّى أحد الأسباب التالية

1- يبتلع الرضيع الهُواء

يبتلع الرضيع بعض جزيئات الهُواء عَنّْد تلقيه جرعة من الرضاعة الطبيعية سواء كانت طبيعية أو صناعية. والسبب أن الحلمة أو الحلمة المرضعة لا يتم إدخالها بالكامل فِيْ فم الطفل، لذلك توجد فجوات يدخل الهُواء من خلالها إلَّى معدته ويصيبها بفقاعات هُواء تمر عبر الطعام مما يؤدي إلَّى تراكَمْ الغازات فِيْ الأمعاء.

2- البكاء المفرط

يميل الأطفال إلَّى ابتلاع الهُواء عَنّْدما يبكون. إذا تسبب ذلك فِيْ خروجهم للغازات، يمكنك سماعهم يفقدون وعيهم بعد البكاء. قد يكون من الصعب على البعض معرفة ما إذا كان الغاز يسبب بكاءهم أو إذا كان انتفاخ البطن هُو السبب.

فِيْ هذه الحالة يكون الغاز شائعًا، حتى لو حاولت اتباع الطرق الصحيحة لإطعام الطفل لمنع دخول الهُواء إلَّى معدته، فقد يتعرض أيضًا لهذه المشكلة إذا بكى لفترة طويلة أو بشكل متواصل مسببة الفم. لتكون منفتحة وقادرة على استقبال جزيئات الهُواء مما يؤدي إلَّى تراكَمْ هذه الغازات وتحدث هذه المشكلة غالبًا عَنّْد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلَّى 4 أشهر بسبب هذا العامل.

على أي حال، من المهم الاستجابة بسرعة لاحتياجات الطفل الذي يبكي وتهدئته قدر الإمكان.

3- عدم نضج الجهاز الهضمي

قد يكون سبب تعرض الطفل المتكرر لهذه الغازات أن جهازه الهضمي لم يكتمل بعد، وقد يكون السبب عدم وجود تلك الخلايا التي تهضم اللاكتوز الموجود فِيْ الحليب، وهذه الحالة تؤثر على نسبة قليلة من الأطفال. وينتج عَنّْ عدم وجود إنزيم اللاكتاز الذي يدخل الأمعاء لتفتيت اللاكتوز المراد هضمه، وفِيْ هذه الحالة يتطلب من الأم أن تهتم بالطفل بشكل خاص واتباع طرق تغذية معينة لمنع تفاقم الحالة. مشكلة.

تتعلم أجسام الأطفال هضم الطعام، لذلك تميل أجسامهم إلَّى الحصول على غازات أكثر من البالغين.

4- العدوى الفِيْروسية المعدية المعوية