تجربتي مع الحمل بدون أعراض

تجربتي مع الحمل بدون أعراض

كنت متزوجة منذ أربع سنوات وكان عمري 29 عامًا، مما جعلني أرغب فِيْ أن أصبح أماً سريعًا حتى أتمكن من رعاية طفلي، ولم أستمع لأصدقائي يتحدثون عَنّْ التباطؤ لعدة أشهر بعد الزواج. يمكنني الاستعداد لرعاية الأطفال وذات يوم كنت أقوم بواجباتي اليومية كالمعتاد.

لكن فِيْ ذلك الوقت كنت أرغب فِيْ إنهاء عملي بسرعة حتى أتمكن من الذهاب إلَّى العمل وبالفعل أنهِيْت كل شيء وذهبت ولكن عَنّْدما عدت شعرت بالتعب الشديد ولاحظت أن ملابسي كانت تنزف مما جعلني أذهب إلَّى الطبيب و بعد إجراء الفحوصات أكد لي أنني حامل وعرضت الجنين للإجهاض بسبب عدم استقراره.

شعرت بحزن شديد ونصحني بحساب أيام التبويض جيداً والاعتناء بنفسي حتى لا يحدث مرة أخرى، حيث أن عمري لا يساعدني على الحمل بشكل طبيعي، فقد حرصت على عدم القيام بالكثير من العمل وجامع زوجها فِيْ الأيام التي يحددها الطبيب.

لكن بعد 6 أشهر من إجهاضي السابق، كان لدي أعراض يومية من الإرهاق والصداع الشديد ولم أحصل على دورتي الشهرية خلال الشهرين الماضيين وهذا يحدث للطبيب لأن هرموناتي الأنثوية غير منتظمة. ذهبت إلَّى الطبيب لأنني لم أستطع تحمل هذه الأعراض غير السارة.

بعد الفحص الطبي أبلغني الطبيب أنني حامل فِيْ الأسبوع السادس عشر مما أثار دهشتي. أخبرني الطبيب أن هذا يحدث فقط لامرأة واحدة من بين أكثر من 300 امرأة، ثم أخبرني الطبيب أن تجربة الحمل الخالية من الأعراض كانت لأن كيس الحمل للجنين السابق كان موجودًا الآن.

إنه يجعل الرحم لا يشعر بأي اختلاف وأنه سيتم طرده بشكل طبيعي من الرحم ويجب أن أراقب باستمرار للتأكد من أن الجنين الجديد على ما يرام، خاصة إذا لاحظت خروج أي دم أو إفرازات من المهبل.

أسباب عدم وجود أعراض فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل

بعد ظهُور حملي فِيْ نهاية الثلث الأول من الحمل، ظللت أبحث عَنّْ الأسباب التي قد تجعل المرأة لا تعاني من أعراض الحمل على الرغم من التغيرات الهرمونية التي يسببها الجنين، ومنذ ذلك الحين، كانت تجربتي مع الحمل الخالي من الأعراض حديث كل أصدقائي الذين أرادوا التخطيط للحمل.

هناك العديد من الأسباب التي يجب على المرأة الانتباه لها من خلال الفحوصات المنتظمة حتى لا تكتشف فجأة أنها حامل.

1- حساب غير صحيح لأيام التبويض

فِيْ حالة عدم اهتمامك بحساب أيام الإباضة، يمكنك اكتشاف الحمل فِيْ أي وقت، خاصة إذا كنت تعانين من نقص الوزن، فإن المرأة المهتمة بحساب أيام التبويض بشكل صحيح هِيْ التي تستطيع معرفة ذلك. انها حامل قريبا.

2- وجود أكياس فِيْ المبايض

ثبت أن إصابة المرأة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات من أكثر الأسباب شيوعًا التي تجعل المرأة الحامل تكتشف حملها متأخرًا، لأن تكيسات المبيض تسبب تقلبًا كبيرًا فِيْ الهرمونات فِيْ جسم المرأة، بحيث لا تستطيع المرأة التمييز فِيْما إذا كان الأعراض التي تشعر أنها طبيعية أو ناتجة عَنّْ الحمل.

عَنّْدما لاحظتها بعد أيام قليلة شعرت أن إرهاقها وإرهاقها يزدادان وأن معدتها تزداد، فتذهب إلَّى الطبيب وتكتشف أنها حامل. إذا كان لديك تكيسات فمن المهم أن تتبعها طريقة الفحص الدوري.

3- مضاعفة مستوى هرمونات الحمل

من لحظة إخصاب البويضة، يبدأ النشاط الهرموني فِيْ جسم المرأة الذي يهِيْئ الجسم لاستقبال جنين جديد، لكن هذا يختلف باختلاف سنها وطبيعة جسمها ومرضها.