عدم حضور الزوجة جلسات طلاق الشقاق

غياب الزوجة فِيْ جلسات الطلاق

يترتب على غياب الزوجة عَنّْ جلسات الطلاق آثار قانونية عديدة، لأن حضورها جلسة الطلاق يعتبر وسيلة للدفاع عَنّْ حقوقها، وذلك بسماع القاضي لأقوال الطرفِيْن بشأن ادعاءات أحدهما ضد الطلاق. لذلك يجب على الزوج والزوجة حضور جلسات استماع الطلاق.للمساهمة فِيْ تقدم القضية والبت فِيْها. هناك بعض الأمور التي تنشأ عَنّْ غياب الزوجة عَنّْ جلسات الطلاق التي نحضرها. أذكر ما يلي

  • فِيْ حالة غياب الزوجة تنتهِيْ إجراءات المحكَمْة كَمْا لو كانت حاضرة فِيْ الجلسة
  • كَمْا أن المحكَمْة غير ملزمة بإبلاغ المشارك الذي لم يحضر الجلسة بالإجراءات المتخذة ضده، كَمْا تم حذف حقوق المشارك الغائب فِيْ الدفاع.
  • رغم اتفاق القضاة على عدم إصدار حكَمْ على شخص دون سماع شهادته، فإن عدم حضور الزوجة جلسات الطلاق يسقط حقها فِيْ الدفاع.
  • قد يترتب على غياب الزوجة عدم إحالتها من المحكَمْة، ولكن يثبت غيابها تلقائيًا بسبب غيابها فِيْ اليوم السابق على الجلسة الحالية، ويتم استكَمْال الدعوى من قبل الطرف الحاضر الذي لم يتغيب عَنّْ أي جلسة سابقة. .
  • قد يؤدي غياب الزوجة عَنّْ الجلسة الأولى للمحكَمْة إلَّى عدم سماع أقوالها أمام محكَمْة الاستئناف.
  • لا يمكن للمحكَمْة أن تفصل فِيْ الأمر إلا بعد سماع أقوال الزوج، وسيكون ذلك فِيْ مصلحة الزوج إذا لم تحضر الزوجة جلسة الطلاق.
  • ومع ذلك، إذا حضرت الزوجة الجلسة بعد الجلسة التي تغيبت فِيْها ونفت التهم الموجهة إليها، فِيْكون الحكَمْ الغيابي باطلاً.

ما هُو الطلاق المنقسم

كان كثير من المحامين على دراية بمفهُوم الطلاق بالفرقة والنزاع، فقالوا إنه عَنّْدما يزداد الخلاف بين الزوجين بسبب اعتداء أحدهما على كرامة الآخر أو بسبب الضرر الذي يلحقه الزوج بزوجته، سواء بكلمات مثل السب والتوجيه بالكلام المسيء لها أو أفعال مثل الضرب القاسي أو التجاهل والابتعاد عَنّْها وتركها دون سبب أو كليهما.

يمكن للزوجة التقدم بطلب الطلاق لعدم المطابقة إذا امتنع الزوج عَنّْ دفع النفقة بإنذار الزوجة بالطاعة، فِيْمكن للزوجة الاعتراض على الطاعة بتقديم طلب الطلاق لعدم المطابقة، ولكن يجب عليها تقديم الاستدعاء قبل الثلاثين. مرت أيام قليلة على الإنذار بالطاعة، وإذا مر ثلاثون يومًا أصبحت زوجة نشاز وفقدت حق الاعتراض على الطاعة.

أسباب تقدم الزوجة بطلب الطلاق على زوجها

أسباب كثيرة تدفع الزوجة إلَّى رفع دعوى طلاق ضد زوجها بسبب الفتنة والفتنة التي يجهلها البعض. لذلك نذكر بعض أسباب عدم تطابق الطلاق على النحو التالي

  • قيام الزوج بإيذاء زوجته بأقسى الكلمات كالشتائم المستمرة والشتائم الجسيمة ضد الأسرة.
  • يمكن أن يكون الضرر أيضًا فِيْ شكل السخرية المستمرة وكلماته المهِيْنة المتكررة تجاهها.
  • يمكن أن يؤذيها جسديًا بالضرب الوحشي الذي يضر بجسدها ويلحق أضرارًا جسيمة بنفسيتها وجسمها.
  • كَمْا قد يكون سبب طلاق الزوجة الخلاف لأن زوجها يجبرها على فعل ما يخالف الشريعة والدين.
  • تحدث معها بشكل سيء ولا تداعبها أو تمنحها الرعاية والاهتمام الذي تستحقه.
  • مع حَقيْقَة أنه لم يمنحها حقوقها ولم يقم بواجباته كزوج.
  • فِيْ حالة ابتعاد الزوج عَنّْ زوجته وتركها دون سبب جدي، يحق لها رفع دعوى الطلاق معه فورًا.