مدة انسحاب المخدرات من الجسم

طول مدة انسحاب الدواء من الجسم

يلجأ الكثير من الناس فِيْ الوقت الحاضر إلَّى المخدرات هربًا من المشاكل التي يواجهُونها ويريد آخرون الدخول فِيْ هذه التجربة نتيجة الأصدقاء السيئين ويجدون صعوبة فِيْ الابتعاد عَنّْهم. تؤثر المخدرات بشكل عام على المدمن وعائلته وتدمره تدريجياً.

لذلك لا بد من اللجوء إلَّى عيادة الطب النفسي من أجل التوقف عَنّْ تعاطي المخدرات وتلقي العلاج المناسب للتخلص من الإدمان، ويجب على الوالدين تشجيعه ودعمه، لأن هذا يؤثر على وقت سحب الدواء من الجسم، وهُو تتراوح عادة من شهر إلَّى ستة أشهر.

يعاني المريض من بعض أعراض الانسحاب وتختلف مدة العلاج والقضاء على هذه الأعراض أثناء العلاج من شخص لآخر ولكن يمكن شرحها بالتفصيل باستخدام النقاط التالية

  • إذا كان المدمن يستخدم الأفِيْون ومشتقاته، والتي تشمل الترامادول والهِيْروين، فإن أعراض الانسحاب ستدوم من 4 إلَّى 10 أيام.
  • ولكن إذا تناول الأمفِيْتامينات أو ما يسمى بالشابو والكبتاجون، فإن أعراض الانسحاب التي يحصل عليها ستستمر من 7 إلَّى 10 أيام.
  • ومع ذلك، إذا كان يدخن الحشيش، فإن الفترة التي تغادر فِيْها الأعراض الجسم يمكن أن تستمر من 15 إلَّى 30 يومًا، حتى تتم إزالة جميع السموم المتراكَمْة فِيْ جسمه أخيرًا.
  • بينما فِيْ حالة تعاطي الكحول، يمكن أن تستغرق أعراض الانسحاب من 3 إلَّى 14 يومًا.
  • إذا كان المدمن يستخدم المهدئات، فقد يستغرق ظهُور أعراض الانسحاب ما بين 8 إلَّى 60 يومًا، اعتمادًا على المدة التي استمروا فِيْها فِيْ التعاطي والنوع الذي استخدموه.

أعراض انسحاب الدواء من الجسم

عَنّْدما يبدأ المدمن فِيْ تلقي العلاج للمساعدة فِيْ التخلص من المخدرات المتداولة فِيْ الجسم، فإنه يعاني من العديد من أعراض الانسحاب، وهِيْ كالتالي

  • الشعور بألم شديد يزيد من رغبة المدمن فِيْ تعاطي المخدر مرة أخرى.
  • يصاب المريض بالاكتئاب ولديه أفكار انتحارية.
  • يعاني من العديد من اضطرابات النوم، لذلك أحيانًا يمكنه النوم لساعات طويلة وأحيانًا أخرى لا يستطيع النوم على الإطلاق.
  • الإحساس بارتعاش فِيْ الجسم بسبب البرودة والرغبة فِيْ الدفء.
  • الإصابة باضطرابات فِيْ الجهاز الهضمي، يشعر المدمن باستمرار بالغثيان والقيء.
  • أثناء العلاج يكون المدمن فِيْ حالة عصبية شديدة، لذلك يشعر بتوتر الناس.
  • يشعر بألم شديد فِيْ جميع عضلات ومفاصل جسده.
  • سقي العين البارد والمستمر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بالرغم من الشعور بالبرودة.
  • فقدان الوزن المفاجئ بسبب النفور من الطعام وفقدان الشهِيْة.
  • لا يستطيع فهم محيطه ولا يدرك الكثير من الأشياء، بالإضافة إلَّى أنه قد يواجه صعوبة فِيْ التحدث فِيْ بعض الأحيان.
  • فِيْ بعض الحالات، قد يصاب المدمن بالهلوسة باستمرار.
  • الشعور بتقلصات وألم شديد فِيْ المعدة.

العوامل المؤثرة فِيْ مدة العلاج

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على طول مدة سحب الدواء من الجسم، يجب على الآباء والأطباء معرفتها جيداً حتى يكون لها تأثير فِيْ تقصير هذه الفترة قدر الإمكان، ونوضح هذه العوامل فِيْ السطور التالية

1- مدة الاعتماد

من أهم العوامل التي تؤثر على مدة انسحاب المخدرات من الجسم هِيْ مدة تعاطي المدمن، لأنه كلما طالت مدة الإدمان، كلما طالت مدة العلاج، لأن الدواء ينتشر فِيْ الجسم بنسبة كبيرة. ولكن إذا كانت مدة التعاطي قصيرة فِيْ هذه الحالة فإنه من السهل علاج الإدمان فِيْ وقت قصير وبسهُولة لأنه لا يزال فِيْ البداية.

2- نوع الدواء

هناك أنواع عديدة من المخدرات، وهناك بعض الأنواع مثل العلاج بالهِيْروين يستغرق وقتاً طويلاً لأن المادة تنتشر فِيْ الجسم والأعصاب بشكل سريع مما يجعل من الصعب السيطرة على المدمن، والعلاج فِيْ وقت قصير على عكس. أنواع أخرى من الأدوية يمكن السيطرة عليها مثل الحشيش.

3- مدمن مخدرات عمر

إذا كان المدمن من كبار السن، فِيْ هذه الحالة قد يطول وقت الشفاء بسبب قلة استجابة الجسم وضعف جهاز المناعة، فِيْكون مستوى وعي العقل منخفضًا على عكس الشباب. قد تستمر فترة العلاج لفترة قصيرة.

4- وزن الجسم