متى يسقط حق المطلقة فِيْ السكن فِيْ المغرب

متى ينتهِيْ حق المطلقة فِيْ الإقامة بالمغرب

الطلاق بالتراضي هُو أحد الوسائل الناجحة التي أقرتها المملكة المغربية لإنهاء العلاقة الزوجية، بناءً على المادة رقم 114 التي تنص على أنه يجوز للزوجين الموافقة على إنهاء العلاقة الزوجية باتفاق أو بدون اتفاق، وذلك لعدم الإضرار. مصلحة الأطفال.

وفِيْ اتفاق الطلاق أيضًا، يحاول القضاء التصالح بينهما مرة أخرى، ولكن فِيْ حالة فشلها، يُسمح لهما بالطلاق ويتم توثيقه فِيْ المحكَمْة.

وبخصوص إجابة السؤال متى ينتهِيْ حق المطلقة فِيْ الإقامة بالمغرب والجواب هُو خروجها من فترة الانتظار دون موافقة زوجها على الانتقال أو اعتذار مقبول من المطلقة يبرر الانتقال.

غير أنه من الصعب عملياً إثبات أن الزوجة تركت العدة دون عذر، نظراً لقصر مدة العدة وتكاليف التقاضي التي تسترد النفقة بعد الوفاء بها، والتي يرفعها الزوج على الزوجة أكثر من ذلك. المبلغ الذي يجب استرداده.

حق المطلقة فِيْ العيش بعد الطلاق

بعد معرفة مَوعِد انتهاء حق المطلقة بالعيش فِيْ المغرب، نقدم حق المطلقة فِيْ مسكن بناءً على ما ينص عليه القانون المغربي فِيْ الفقرات التالية

1- السكن خلال فترة الانتظار

للمطلقة فِيْ العدة أن تسكن فِيْ بيت زوجها، سواء كان الطلاق رجعا أم خلع أم طلاق أم طلاق ملعون، لحكَمْة استمرار الحياة الزوجية بينهما. منهم مرة أخرى، خاصة وأن مكان إقامتهم قريب.

2- العيش فِيْ مكان آخر

إذا اضطرت الزوجة لظروف معينة للعيش فِيْ مكان آخر غير منزلها خلال فترة الانتظار، فِيْجب على الزوج أن يوفر لها سكنًا قريبًا من المنزل ويتناسب مع حالة ملكية الزوج. هذا غير ممكن، ستحدد قيمة المسكن من قبل المحكَمْة، والتي ستفرضه كرسوم من خلال وضع بروتوكول للمحكَمْة.

لكن المشكلة فِيْ ذلك أن الرسوم تُدفع قبل الطلاق وهذا يضمن عدم تمكن الزوجة من البقاء فِيْ منزل الزوجين خلال فترة الانتظار، حتى يتم تقدير قيمة المسكن بالرسوم.

3- السكن فِيْ حالة الوفاة

إذا ماتت المطلقة فعليها البقاء فِيْ بيت الزوج أو فِيْ مكان آخر مخصص لها.