حكَمْ نزول الدم بعد عملية المنظار الرحمي

ما هُو منظار الرحم

منظار الرحم هُو نطاق يسمح للطبيب برؤية داخل الرحم عَنّْ طريق إدخال سائل أو غاز فِيْ الرحم من خلال أنبوب رفِيْع.

يتم إدخال الأنبوب مباشرة إلَّى الرحم من خلال عَنّْق الرحم، ومنظار الرحم مزود بمصدر ضوئي لرؤية أفضل للرحم.

قرارات بشأن النزيف بعد تنظير الرحم

من الأمور التي تهم النساء اللواتي يخضعَنّْ لتنظير الرحم القرار بشأن النزيف بعد تنظير الرحم، على النحو التالي

  • إجراء منظار الرحم والعمليات المماثلة التي تسبب نزيفًا لأن الرحم قد يتعرض للجروح.
  • ورأى كثير من علماء الدين فِيْ حكَمْ نزول الدم بعد منظار الرحم دم فاسق، أي أنه ليس دم حيض.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، إذا أجرت المرأة منظارًا وقت الحيض، وإذا قرر طبيب موثوق أنه لم يكن هناك نزيف بعد العملية، فقد تقرر أنه دم حيض.
  • أما تحديد الوقت الذي يسيل فِيْه الدم الفاسد، فِيْحدده الطبيب، فهُو العارف بهذا الأمر، وقد قال الله تعالى

(لذا اسأل أهل الذكرى إذا كنت لا تعرف) / [النحل43].

  • لذلك فإن الدم الذي يتدفق من المهبل بعد منظار الرحم هُو دم صالح للمدة التي يحددها الطبيب، إذا كان دمًا فِيْ غير وقت الحيض وليس به علامات الحيض من حيث اللون والرائحة. .
  • وإذا وافق منظار الرحم فترة الحيض فالدم حيض وما قبله وبعده يكون استحاضة.
  • فِيْ حالة خروج الدم الفاسد بعد إجراء منظار الرحم، لا بد من أداء الصلاة الفائتة.
  • على عكس دم الحيض الذي يشترط الطهارة ولا تنقص الصلاة.

الحالات التي تتطلب تنظير الرحم

فِيْ بعض الحالات، يتم إجراء تنظير الرحم على النحو التالي