المتنبي شعر فِيْ الحب والحكَمْة والفخر مقتطفات مميزة

(أنا من نظرت إلَّى المكفوفِيْن فِيْ أدبي * وجعلت كلامي يسمع من الصمم) من منا لم يسبق أن حفظ هذه الكلمات وكررها! نعم أيها السادة فهُو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفِيْ الكوفِيْ الكندي (أبو الطيب المتنبي) من أعظم الشعراء العرب إن لم يكن أعظمهم. المغامرة، ستجد فِيْ قصائده فخره الكبير بعروبه، واعتزازه بنفسه، ولديه العديد من الأبيات الجميلة التي تحتاج إلَّى تفسيرها بعشرات الكلمات.

ولكل محبي المتنبي، يسعدنا أن نقدم لكَمْ مقالاً بعَنّْوان شعر المتنبي فِيْ الحب والحكَمْة والكبرياء مقتطفات مميزة.

من أشهر ما قاله المتنبي

شعر المتنبي فِيْ الحب

فِيْ الوجه الذي يقرر الخليط تركه * مطر يفِيْض على وجوه الاستدارة

أوه، انظر، لقد أنكرت الكذب وذهبت * فِيْ حدود قلبي لن أعيش بدونها

كان طلبي من الكحلة ولكن * موتي تمثيل فِيْ قلبي صولا

أجد على مؤخرتك اغترابًا مثل الفروسية * والصبر فقط فِيْ نواياك الحسنة

أرى الكثير من التدليل اللطيف * وأرى القليل من التدليل المليء بالحب

***

من أجل عينيك، ما يتلقاه القلب وما يجده * وللحب، ما بقي مني وما بقي

ولم أكن ممن تدخل قلوبهم محبة * ولكن من ينظر إلَّى جفونك يقع فِيْ الحب

***

الليالي التي تلي الاثنين خجولة

البدر الذي لا أريده يظهر لي * ويغطون البدر الذي لا سبيل إليه

وأنا لم أعش بعد أحبابي بسلام * لكنني عبء على المعزين

***

اقطعها لي، فلا تنظر إليها

هناك نار داخلية فِيْ قلب المحب * أبرد نار جهنم

يا متسامح العشاق، اترك المجموعة * التي ضلها الله وأنت تقودهم

شعر المتنبي فِيْ الحكَمْة

قل لنا اثنين من الخلد، استيقظ

بالنسبة للمذل، يصبح الإذلال سهلاً. لا جرح يؤذي ميتًا

**** وما لم تموت تحت السيف بشرف، ستموت وتتعرض للإذلال دون تكريم **** من يرى عدوه العالم متاعب، صداقته حتمية **** وإذا شككي من غير كامل، شهادتي أنني كامل **** كل ما يريده الإنسان يدركه، تهب الرياح بما لا تشتهِيْه السفن **** الشرف الكريم لن يفلت من الأذى حتى يراق الدم على جوانبه * ** * الشهرة لن تتحقق إلا على يد سيد حاذق ما المصاعب التي يكون السادة كفؤين **** وإذا كانت النفوس عظيمة فالأجساد سئمت مما تريد **** الجبناء يرون أن العجز الجنسي هُو العقل وهذا خداع الخلق الخسيس ** ** لطف الناس من أيديهم، وجودهم من ألسنتهم، فلم يكونوا حتى كرمًا **** ومن العداء ما ينفعك، ومن الصداقة ما يضر ويؤذي **** إذا تتلاقى الدموع فِيْ الوجوه فواضح من بكى من بكى **** من له فهم فهُو بائس فِيْ النعيم بعقله ويستمتع شقيق الجهل فِيْ البؤس. ** من لا ينام والحب يملأ قلبه، ولا يعرف كَيْفَ ينهار الكبد **** وعاقبت أهل الحب حتى ذقتهم، فتعجبت كَيْفَ يموت من لا يحب

شعر فخر المتنبي

أنا هُو الذي ينظر عمياء إلَّى أدبه * ويجعل كلامي مسموعًا، إنه أصم

أنام ​​وأملأ جفونى بضلالها * والناس يراقبونها ويتشاجرون

وسرت معها نحيلة بين فِيْلقين * حتى ضربت واصطدمت أمواج الموت

تعرفني الخيول والليل والصحراء * وسيف ورمح وورقة وقلم

رافقت الوحش وحدي فِيْ الصحراء * حتى أذهلني الارتفاع والأكَمْام

إلَّى أي مدى يكون الشوائب والعيوب من شرفِيْ * أنا غني، رمادي، وكبير

***

قلب ما تسلي سيدتي * وعمر مثل ما تعطيه للحشمة

وشعبه أناس صغار * على الرغم من أن لديهم أجسادًا ضخمة

ولست منهم من يسكن بينهم * لكن معدن الذهب تراب

***

وفِيْ الجسد روح لا تتحول إلَّى اللون الرمادي * حتى لو كانت هناك رماح فِيْ الوجه

لديه مسمار أعده كل مسمار * ونافه إذا لم يبق فِيْ فمه ناب

الخلود يغيرني كَمْا يحلو لي * وأبلغ الحد الأقصى للعمر فِيْ حين أن الكعب

أنا النجم الذي ترشدني به شركتي * عَنّْدما تقف الغيوم فِيْ طريق النجوم

وطن عديم الفائدة لا يجعلني أقلل من قدرتي * إلَّى الأرض التي سافرت إليها ذهابًا وإيابًا

وأنا أتردد، لذلك لست بحاجة إلَّى الماء * والشمس فوق الماء، واللعاب

لا تشتري عبدا إلا بعصا

هنا متابعينا الأعزاء وصلنا إلَّى خاتمة موضوع اليوم وتحدثنا ودارت مناقشتنا حول شعر المتنبي فِيْ الحب والحكَمْة والاعتزاز بمقتطفات بارزة. من أجمل ما كتبه وألحنه المتنبي، لذلك قدمنا ​​فقراتنا الأولى تحت عَنّْوان شعر المتنبي عَنّْ الحب وفِيْ فقرتنا الثانية قدمنا ​​شعر المتنبي فِيْ الحكَمْة وختمنا المقال بفقرة. بعَنّْوان شعر المتنبي عَنّْ الفخر، نأمل أن تستمتع بهذه المقتطفات المختارة وتتابع المزيد عَنّْ الشعر العربي.


Comments

اترك تعليقاً