حكَمْ الإفرازات البنية بعد الأربعين والجماع

إدارة الإفرازات البنية بعد الأربعين والجماع

حكَمْ الإفرازات البنية بعد الأربعين والجماع، وتنقسم هذه المسألة إلَّى قسمين، الجزء الأول بعد الأربعين، أي بعد فترة النفاس، وهِيْ المرحلة التي تلي حمل المرأة، والتي تعاني خلالها المرأة من كثرة اللون البني. والإفرازات التي تسمى إفرازات صفراء بنية اللون، أما الجزء الثاني فهُو إفرازات بنية بعد الجماع.

1- قرار بشأن الإفرازات البنية للمرأة بعد الأربعين

ما هُو حكَمْ المرأة فِيْ هذه الفترة، فِيْ هذه الفترة – ما بعد الولادة – يحرم على المرأة الجماع والصلاة والصوم وكل ما يحرم على الحائض، لأن الرحم يستمر فِيْ إفراز إفرازات تشبه دم الحيض. لونه بين الأصفر والبني.

وأما الحكَمْ على الإفرازات البنية بعد الأربعين، فِيْعَنّْي أن المرحلة التي يفترض أن يخرج فِيْها كل إفرازات الرحم قد انتهت، وأن المرأة قد طهرت نفسها وبدأت بالصلاة لعدم وجود دم أحمر عليها، لذلك هِيْ. الصلاة صحيحة.

والحَقيْقَة أن دم الحيض قد انتهى، ففِيْ هذه الحال يجب على المرأة أن تغتسل من الحيض نفسه، والصلاة والصوم، وفعل كل ما تفعله المرأة الطاهرة.

إذا انقطع الدم الأحمر عَنّْ المرأة بعد الولادة خلال الأربعين ولم يظهر عليها إفرازات بنية أو صفراء مع عدم انتهاء الحيض، فعلى المرأة أن تغتسل وتتطهر وتصلي، أما إذا كان الدم من المرأة فِيْ فترة الأربعين رجعت مرة أخرى، فِيْجب عليها ترك الصلاة والصوم والجماع ؛ لأنه من حكَمْ المرأة بعد الولادة.

وتجدر الإشارة إلَّى أن مرحلة ما بعد الولادة، إذا كانت تعاني من تغير كبير فِيْ الهرمونات، يمكن أن توقف النزيف خلال فترة ما بعد الولادة، على الرغم من أنها يجب أن تستمر 40 يومًا، إذا توقف النزيف لمدة يومين ولم يتبعه أي إفرازات. أن تطهر المرأة، ولا تخجل من جماع زوجها فِيْ هذه الفترة، ولا تخجل من دخول المساجد أو غير ذلك من شئون النساء الطاهرات ؛ لأنها تعتبر طاهرة.