حكَمْ قراءة الأبراج من باب الفضول

اتخاذ قرار بقراءة الأبراج بدافع الفضول

لقد أصبح كثير من الناس يقرؤون ويقرؤون عَنّْ علم الأبراج والنجوم ويؤمنون بما يقال دون أن يأخذوا كلمة الله – تعالى – ويؤمنون بها، والقرار الشرعي فِيْ هذا الأمر يعتبر انضمام شركاء إليه. والله سبحانه وتعالى وأحد المحرمات فِيْ الدين الإسلامي.

لأن الله – عز وجل – هُو الوحيد الذي يعلم ما فِيْ الغيب، وأمر ابن مسعود – رضي الله عَنّْه – رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال من ذهب إلَّى الرائي أو الساحر أو الكاهن وصدق ما يقول، فلم يصدق ما نزل على محمد. (قال له المنذري).

إن اتخاذ قرار بقراءة الأبراج بدافع الفضول والإيمان بها حرام والالتحاق بالله سبحانه وتعالى لأنه من أعمال الدجالين والدجالين الذين يسعون للتلاعب بعقيدة المسلمين وإفساد دينهم.

وبالمثل، لا يجوز للمسلم أن ينظر ببساطة إلَّى الأبراج ؛ وذلك لأن قراءة الصفات والصفات المتعلقة بكل من الأبراج هِيْ خدعة ونزاع مع الله -القدير والمهِيْب- حول معرفة المستقبل ورؤية الغيب.

بالإضافة إلَّى ما قاله د. محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصري يجب أن نؤمن بالله سبحانه ولا نكون فِيْ أوهام ونتخذ الإجراءات التي يأذن بها الله ورسوله الكريم. – صلى الله عليه وسلم – “

والمؤمن الصادق يعتمد على الله فِيْ مستقبله وحاضره – سبحانه وتعالى – وإذا آمن بخلقه وآمن أنه يتحكَمْ فِيْ حياته أو سعادته أو حزنه فقد يبطل توحده بالله.

اتخاذ قرار بقراءة الأبراج وعدم الوثوق بها

الاستماع إلَّى البرامج الإذاعية التي تتحدث عَنّْ الأبراج والنجوم، أو قراءة ما يتعلق بالأبراج، ممنوع شرعا، حتى لو كانت نية الإنسان بدافع الفضول أو التسلية والكفر. صلى الله عليه وسلم – قال (من أتى على البطاقة فسأله ما لم تقبل صلاته أربعين ليلة) (رواه مسلم).