حكَمْ قول قوس قزح فِيْ الإسلام

حكَمْ لفظ قوس قزح فِيْ الإسلام

وعَنّْد مناقشة حكَمْ لفظ قوس قزح فِيْ الإسلام وردت أقوال كثيرة، وقسمت هذه الآراء وأصحابها إلَّى قسمين. الجزء الأول رأى أن قول قوس قزح مكروه فِيْ دين الإسلام الصحيح، وجاء الرأي الثاني لنفِيْ الموضوع ومحاربة الأدلة التي قدمها من رأى كراهِيْة قول قوس قزح على طاولة النقاش والتفاوض.

قوس قزح، أو الألوان التي تظهر فِيْ السماء بعد هطول الأمطار، من الظواهر الطبيعية والفِيْزيائية التي تحدث نتيجة انكسار ضوء الشمس وتحللها بواسطة قطرات مياه الأمطار، وتحدث هذه الحالة. عَنّْدما تشرق الشمس

كَمْا يضم قوس قزح سبعة ألوان هِيْ الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق، بالإضافة إلَّى النيلي والبنفسجي. كانت هناك بعض التفسيرات التي تقول إن القرار بقول قوس قزح فِيْ الإسلام ممنوع لأن قوس قزح هُو أحد أسماء الشيطان.

ويقال إن الفصيل والطبقة التي أيدت هذه النظرية تشمل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم بالإضافة إلَّى الإمام النووي وابن وهب.

كَمْا يُنسب إليهم، فهم جميعًا يعتبرون من مؤيدي النظرية القائلة بأن كلمة قوس قزح مكروهة فِيْ الإسلام لأنها من أسماء الشيطان، وفِيْ السطور التالية من مقالنا سنعرض لكَمْ الشروحات التي قدمها المؤيدون والمعارضون. حول كلمة قوس قزح محظورة أو مكروهة من قبل الدين الإسلامي.

أراء من رأى الكراهِيْة فِيْ كلمة قوس قزح

كَمْا ذكرنا، فإن شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام النووي، بالإضافة إلَّى ابن القيم وابن وهبة، رأوا أن قرار قول قوس قزح فِيْ الإسلام مكروه، وكانت التفسيرات المقدمة على النحو التالي

  • روى شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس الملقب بابن تيمية أنه قال إن قوس قزح يسمى قوس قزح الله، وكان يكره كلمة قوس قزح.
  • وأما الحنبلي أبو عبد الله شمس الدين محمد بن القيم الجوزية، فقد سار على خطى أستاذه ابن تيمية، فقد ورد فِيْ كثير من المصادر أنه قال فِيْ حكَمْ قول قوس قزح فِيْ الإسلام مكروه. للسبب نفسه، كَمْا انتقل الناس إلَّى لغته، قال إنه يكره استدعاء قوس قزح هُو لما يُرى فِيْ السماء، ومن الأفضل أن نقول قوس قزح الله.
  • كَمْا ذكر المذهب الشافعي يحيى بن شريف النووي الملقب بالإمام النووي أنه يتفق مع كل من ابن تيمية وابن القيم فِيْ اعتبار حكَمْ قول قوس قزح فِيْ الإسلام مكروهًا. الكراهِيْة كَمْا حرام.
  • وبالحديث عَنّْ عبد الله بن وهب نجد أنه قال فِيْ مسجده عَنّْ القاسم بن عبد الرحمن “لا تقل قوس قزح، لأن قوس قزح شيطان، ولكنه قوس. ”

وتجدر الإشارة إلَّى أن جميع الأقوال السابقة التي نسبها الناس إلَّى الإمام ابن القيم والشيخ ابن وهبة بالإضافة إلَّى شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام النووي جاءت فِيْ الأساس بسبب حديث مزعوم. عَنّْ الإمام يحيى بن شريف ورواه عبد الله بن عباس رضي الله عَنّْهما ورضاهما لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

“لا تقل قوس قزح ؛ إذا هزم الشيطان، لكن قل قوس الله تعالى، فهُو أمان لأهل الأرض. فما هِيْ صحة هذا الحديث ماذا يعَنّْي قوس قزح نجيب على هذا فِيْ إطار توضيح وجهة نظر الطرف الآخر من الحوار، وهم الذين قالوا إنه لا حقد أو جرح فِيْ قول قوس قزح، فكَيْفَ يكون رغم ما سبق الحديث المذكور!