كَمْ عدد جلسات طلاق الشقاق

كَمْ عدد جلسات الطلاق

تكثر الخلافات يوميا فِيْ المحاكَمْ بين الزوجين وتزداد رغبة المرأة فِيْ الطلاق بسبب الخلافات وترغب فِيْ الحصول على جميع حقوقها المالية باستثناء رغبتها فِيْ تكليف زوجتها بحضانة الأبناء. تشمل العوامل ما يلي

• فِيْ البداية يجوز للقاضي تأجيل الجلسة للزوجين لمحاولة التوفِيْق، فِيْتم إحضارهم إلَّى خبراء نفسيين لمحاولة حل المشاكل بينهم وإلَّى أن يكبر الأبناء بين والديهم.
• يمكن أن تستمر فترة الطلاق فِيْ حالة الخلاف من أربعة إلَّى ستة أشهر، بشرط أن تتم مراقبة المفاوضات باستمرار وتنفِيْذ جميع قرارات المحكَمْة. ومع ذلك، يمكن أن تستمر هذه المدة لفترة أطول، وتتحدد ذلك بأسباب الطلاق والشهُود ومدى الضرر الذي لحق بالزوجة.
• من خلال تقديم الشهُود والوثائق المطلوبة التي توضح مدى الضرر الذي تعرضت له الزوجة، كل هذا يساعد على تقليل وقت القضية والوصول إلَّى الحكَمْ فِيْ وقت قصير.

تعريف التفريق

الطلاق كثرة المشاكل والخلافات بين الزوجين، فِيْبدأ الزوج فِيْ إهانة كرامة زوجته بالأقوال والأفعال، كَمْا أنه يسيء إليها بأسوأ الأقوال، ويضربها بشدة، ويفعل كل ما حرمه الله تعالى. وتسيء التصرف معها أمام الأفراد، ويتعمد إهانتها والاستخفاف بها، فالمعَنّْى الأساسي للخلاف هُو الأذى، فتصبح الزوجة عاجزة عَنّْ تحمله، فتلجأ إلَّى القضاء للضرر.

شروط قبول الطلاق

عَنّْدما نتحدث عَنّْ عدد جلسات الطلاق لقد وجدنا أن هناك شروطًا معينة يجب توافرها حتى تتمكن المحكَمْة من النظر فِيْ القضية وقبولها، وهذه الشروط هِيْ كَمْا يلي

• إلحاق الزوج أذى بدني بزوجته ومعاملتها بطريقة معينة، وهُو من أهم أسباب الطلاق. إذا أثبتت الزوجة أن زوجها اعتدى عليها والضرر الذي تسبب فِيْه لها، تقبل المحكَمْة الدعوى على الفور، بل وتحكَمْ فِيْ وقت قصير.
• فِيْ حالة تغيب الزوج عَنّْ زوجته لأكثر من عام، تقبل المحكَمْة فِيْ هذه الحالة على الفور دعوى الزوجة وتستدعي الزوج وبعض الشهُود، وفِيْ حالة عدم حضور الزوج الجلسة تحكَمْ المحكَمْة فِيْ الزوجة على الطلاق.
• يمكن للزوجة رفع دعوى لأنها تعرضت لضرر نفسي وعدم قدرتها على التعامل مع الحياة الزوجية بسبب كثرة الخلافات والمشاكل بينهما.
• عدم الإنفاق على الزوجة والأبناء فِيْ هذه الحالة لا شك أن المحكَمْة ستقبل الدعوى على الفور.
• لا شك أن المحكَمْة ستقبل دعوى الطلاق إذا كان السبب وجود ضعف جنسي للزوج مما يجعل من المستحيل عليه إشباع حاجات الزوجة ولكن يجب إثبات ذلك.
• إذا تزوج الزوج بامرأة أخرى دون علم الزوجة، فِيْحق لها طلب الطلاق.

المستندات المطلوبة لتقديم طلب الطلاق

عَنّْد تقديم الزوجة لطلب الطلاق، هناك بعض الأوراق والمستندات اللازمة لإحضارها، لأنه بدونها لن يتم قبول الالتماس، وقد تختلف الأوراق من حالة إلَّى أخرى، وهذه المستندات هِيْ كَمْا يلي

• فِيْ حالة تقديم طلب الطلاق على أساس الاعتداء الجسدي، ستطلب هِيْئة المحكَمْة أولاً تقديم وثيقة الزوج والمحاضر التي تم اتخاذها لإثبات حالة الاعتداء، بالإضافة إلَّى تقديم الطبيب. بيان تنبثق منه كل الحقائق. الأضرار التي لحقت بالزوجة ومدى الإصابات التي لحقت بها.
• ومع ذلك، إذا كان الطلاق قد حدث بسبب غياب الزوج عَنّْ زوجته، فِيْ هذه الحالة، بالإضافة إلَّى وثيقة الزوج اللازمة، يجب عليها إثبات مكان إقامتها هِيْ وزوجها.
• أما إذا كانت دعوى الطلاق ناتجة عَنّْ عدم إنفاق الزوج على الزوجة والأولاد، فِيْجب على الزوجة فِيْ هذه الحالة رفع دعوى النفقة أولاً، وعَنّْد استلامها حكَمْ النفقة، ترفعها إلَّى القاضي ليقوم بذلك. يمكنه اتخاذ قرار بشأن قضية الطلاق.
• إذا طلبت الزوجة الطلاق بسبب تدهُور صحة الزوج أو عجزه الجنسي، فعليها تقديم تقرير عَنّْ صحة الزوج إلَّى المحكَمْة.