كَيْفَِيْة التعامل مع الطفل قليل الذكاء

كَيْفَِيْة التعامل مع طفل ضعيف الذكاء

يعد ذكاء الطفل المحدود من المشكلات التي يواجهها بعض الآباء، مما يتسبب فِيْ صعوبات فِيْ التعامل مع الطفل، مما يدفعهم للبحث عَنّْ طرق تساعد فِيْ تنمية ذكاء أطفالهم.

حيث أن سبب نقص الذكاء لدى معظم الأطفال هُو حدوث إحدى المشكلات المتعلقة بمجالات الأداء الفكري المعروفة بـ IQ والتي تتعلق بقدرة الطفل على التعلم وحل المشكلات واتخاذ القرارات، وسبب ذلك. يمكن أن تكون هذه المشكلة السلوك التكَيْفَِيْ المتمثل فِيْ هذه المهارات اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية من خلال قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين والاعتناء بنفسه.

يمكن التعرف على ذلك أيضًا من خلال إجراء اختبار ذكاء، يجب أن تشير نتائجه إلَّى متوسط ​​معدل 100، نظرًا لأن معظم الأشخاص الذين يسجلون فِيْ هذا الاختبار تتراوح أعمارهم بين 85 من أصل 115.

يمكن الحكَمْ على الطفل بأنه معاق إذا كان معدل ذكائه بين 70 و 75، وفِيْ هذه الحالة يمكن الإشارة إلَّى كَيْفَِيْة التعامل مع طفل ذي ذكاء منخفض، والتي تتمثل فِيْ مجموعة من النقاط، بما فِيْ ذلك

  • العمل على بناء عضلات الطفل العقلانية وتحديد مقدار الوقت الذي يمكنه فِيْه مشاهدة التلفاز.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن تعزيز احترام الذات لدى الطفل من خلال الحيل العلاجية للأبوين عَنّْد التعامل مع طفل ذي ذكاء محدود ويفضل قبل بلوغه سن الالتحاق بالمدرسة.
  • كَمْا أنه من الضروري تجنب التعامل مع الطفل فِيْ صيغ التهديد أو التقليل، لأن هذا يزيد من حالته ويقلل من ذكائه وكذلك عدم الثقة بالنفس، وخاصة استخدام الكلمات التي تسبب له الإحباط.
  • فِيْما يتعلق بتوضيح كَيْفَِيْة التعامل مع طفل ضعيف الذكاء، من الضروري معرفة أن الطفل يستطيع فعلاً أداء جميع المهام المطلوبة منه، لذلك لا تكلفه بمهمة أكبر من قدراته الفكرية التي تعرفها.، ولكن أيضًا عَنّْد اختيار المشاكل أو الأمور التي تتطلب التفكير، اختر المستويات التي تتناسب مع ذكائه.
  • لتسليط الضوء على ما يجعله مختلفًا، من الطبيعي أن يتمتع كل طفل ببعض السمات المميزة، سواء كان صوتًا أو عرضًا لمهارة أو ممارسة هُواية، يحتاج فِيْها إلَّى التشجيع لزيادة تقديره لذاته.

تحفِيْز الذكاء لدى أطفال الروضة

فِيْ المراحل الأولى من حياة الطفل والتي تتمثل فِيْ مرحلة رياض الأطفال، يمكن التنبؤ بمستوى ذكاء الطفل من خلال حَقيْقَة أنه يستطيع القيام ببعض الأشياء وعدم القدرة على القيام ببعض منها، مما يجعل الأم البحث عَنّْ الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأطفال ذوي الذكاء المحدود فِيْ مرحلة الروضة والعمل على تنمية ذكائهم وتقوية توجهاتهم الفكرية.

هناك أربع استراتيجيات أساسية للعمل على تطوير استخدام الذكاء لدى الأطفال فِيْ هذه المرحلة، وهِيْ كالتالي

  • القراءة للأطفال، كَمْا ذكرت الخبيرة إليزابيث ستيرون، أن استخدام اللغة هُو أحد مفاتيح ذكاء الطفل للتعبير عَنّْ كل الأشياء فِيْه.
  • من الضروري جعل الطفل فِيْ رياض الأطفال يتواصل مع أقرانه فِيْ سنه، وبالتالي تقوية الجوانب المعرفِيْة فِيْ تفكيره، مما يمنحهم الفرصة للتواصل والانخراط فِيْ اللعب وتجربة مجموعة من التجارب التي تعلمهم أشياء جديدة.
  • الاهتمام بالرضاعة الطبيعية فِيْ الأشهر الأولى من حياة الطفل يحسن قدراته العقلية، لأن بعض الدراسات فِيْ البرازيل أظهرت أن الرضاعة الطبيعية تؤثر على نمو الدماغ بوتيرة سريعة ومستوى عالٍ من الذكاء، لأن الأحماض الدهنية تلعب دورًا رئيسيًا. دور فِيْ تنمية الدماغ بشكل عام.

سبب قلة الذكاء عَنّْد الاطفال

فِيْما يتعلق بتعلم كَيْفَِيْة التعامل مع الطفل ذي الذكاء المنخفض، قد يكون السبب فِيْ محدودية ذكائه هُو مشاكل أثناء الحمل، والتي تنتج عَنّْ تعاطي الأم لكَمْيات كبيرة من الكحول أو المخدرات أو سوء التغذية.

يمكن أن يكون سبب هذه المشكلة عاملًا وراثيًا مرتبطًا بالجينات، مثل متلازمة داون أو متلازمة إكس الهش، أو عامل متعلق بوقت الولادة، وهُو نقص الأكسجين أو التعرض للولادة المبكرة.

كَمْا أن هناك بعض الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الطفل والتي تؤثر على مستوى ذكائه ومنها العدوى ومنها التهاب السحايا والتعرض للسعال الديكي أو الحصبة وسوء التغذية أو الاستنشاق فِيْ الأشهر الأولى من العمر فِيْ بعض الأمراض.