متى تكون الدوخة خطيرة

متى تكون الدوخة خطيرة

يعاني الكثير من الأشخاص من دوار شديد يمكن أن يستمر لأيام أو حتى شهُور، خاصة عَنّْد القيام من وضعية الجلوس، لأن السؤال عَنّْ متى يكون الدوخة شديدًا يمكن الإجابة عليه من خلال معرفة الأعراض المصاحبة للشعور بالدوخة، والتي قد تشير إلَّى وجود مشكلة طبية لدى المصابين كَمْا هِيْ وهذه الأعراض كالتالي

  • اضطرابات الرؤية
  • الإغماء المستمر
  • زيادة معدل ضربات القلب
  • عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
  • صداع الراس.
  • خدر فِيْ الوجه والأطراف.
  • إنه لا يتنفس بشكل طبيعي.
  • التلعثم أثناء التحدث.
  • استفراغ و غثيان.

أسباب الشعور بالدوار

بالتوازي مع موضوع خطورة الدوخة، سنتعرف على الأسباب التي تؤدي إلَّى الشعور بالدوار، حيث توجد أسباب عديدة تشمل ما يلي

  • مرض منيير عَنّْدما تصاب الأذن الداخلية بمرض منيير يؤدي إلَّى زيادة السوائل فِيْها، والدوخة هِيْ أحد أعراض هذا المرض.
  • مشاكل القلب عَنّْدما يعاني القلب من أمراض معينة تؤثر على وظيفته الطبيعية، بما فِيْ ذلك اضطرابات الدورة الدموية، فإن ذلك يؤدي إلَّى عدم كفاية تدفق الدم إلَّى الدماغ ويصيب الشخص بالدوار.
  • داء السكري عَنّْد مرضى السكري، عَنّْدما تنخفض مستويات السكر فِيْ الدم لديهم، فإنه يؤدي إلَّى دوار شديد، وخاصة لدى الأشخاص الذين يستخدمون حقن الأنسولين.
  • الصداع النصفِيْ عَنّْدما يعاني الشخص من الصداع النصفِيْ، والذي يحدث غالبًا بسبب التهابات الجيوب الأنفِيْة أو التأق، فإن أحد أعراضه هُو الشعور بالدوار.
  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد هُو أحد الحالات التي يعاني منها الأشخاص الذين يحركون رؤوسهم بسرعة أو الذين يعانون من صدمة فِيْ الرأس.
  • تناول بعض الأدوية هناك بعض الأدوية التي لها آثار جانبية مثل المهدئات وبعض المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب.
  • فقر الدم من الأسباب المعروفة التي تؤدي إلَّى الشعور بالدوار انخفاض نسبة الهِيْموجلوبين فِيْ الدم وبالتالي نقص عَنّْصر الحديد فِيْ الجسم.
  • الضغط النفسي والعصبي ينتشر الدوخة بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من نوع من الإجهاد النفسي والعصبي، مثل القلق والتوتر المصاحب لنوبات الصرع أو الذعر، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض تصيب الأعصاب، على سبيل المثال مرض الشلل الرعاش.

الفرق بين الدوار النفسي والعضوي

فِيْ بعض الأحيان قد يشعر الشخص بالدوار بسبب الضغط النفسي، حيث أن هذه الآثار تزيد من ضغط الدم، ومن ثم قد يصل الشعور بالدوار إلَّى الإغماء، ففِيْ هذه الحالة تختفِيْ الدوخة من تلقاء نفسها عَنّْدما يكون الشخص هادئًا ومرتاحًا.

تحدث الدوخة العضوية لأن الدماغ لا يحصل على كَمْية كافِيْة من الأكسجين، وبالتالي ينخفض ​​معدل ضغط الدم، مما يؤدي إلَّى الدوار وعدم وضوح الرؤية، ويمكن أن يؤدي إلَّى الإغماء. فِيْ هذه الحالة يجب معرفة السبب العضوي الذي أدى إلَّى عدم كفاية تشبع الدماغ بالأكسجين وعلاجه لاحقًا حتى لا يعاني الشخص من الدوار مرة أخرى.