أضرار وقوف الطفل مبكراً

آثار الاستيقاظ مبكرًا

ما يجعل الآباء متحمسين للغاية هُو مشاهدة أطفالهم الصغار يكبرون وينتقلون من مرحلة إلَّى أخرى، بمجرد أن يظهروا أسنانهم ويبدأوا فِيْ الزحف والحركة، تزداد شغفهم بالنهُوض والمشي بسرعة.

ولكن ليس كل الآباء لديهم ما يكفِيْ من الصبر لرؤية التطور التدريجي للمهارات الحركية لدى أطفالهم، فهناك من يسارعون، لأنهم لا ينتظرون الطفل حتى يتبنى وينمو بشكل صحيح، ويجبره على الوقوف ساكناً. مرحلة مبكرة.

فِيْ الواقع، يمكن أن يؤدي الوضع المبكر للطفل إلَّى العديد من المضاعفات الصحية، لذلك لا ينصح بمنعه من القيام بذلك إذا كان لا يستطيع الوقوف بمفرده.

  • كان لديه عظام منحنية فِيْ قدميه ولم يتمكن من تثبيتها بشكل صحيح.
  • إذا لم يبلغ من العمر 3 أشهر، فإن أي حدث به انحناء فِيْ العمود الفقري من المحتمل أن يؤثر سلبًا على استقامة العمود الفقري.

المراحل المتتالية لوضعية الرضيع

بعد أن تعرفنا على الضرر الذي يلحق بموقف الطفل المبكر، سنشير فِيْ الأسطر التالية إلَّى مراحل الوقوف، والتي قد تختلف من طفل إلَّى آخر، ولكنها شائعة

  • المرحلة الأولى من المرجح أن تبدأ ما بين 6 أشهر و 8 أشهر، عَنّْدما يحاول الطفل الوقوف بجدية عَنّْ طريق الإمساك بالأشياء من حوله ولكنه يفشل ويكون قادرًا على الجلوس. الدعائم من حوله.
  • المرحلة الثانية تبدأ من 8 إلَّى 10 شهُور، يكون خلالها الطفل قادرًا على الوقوف مع دعم على الطاولة أو إمساك يد الأم بسبب عدم قدرته على الحفاظ على التوازن، والجدير بالذكر أنه فِيْ هذه المرحلة يجلس وحيدًا بدون مساعدة.
  • المرحلة الثالثة تقع هذه المرحلة بين 8 و 11 شهرًا من عمر الطفل وهِيْ المرحلة التي يتمكن فِيْها الطفل من الوقوف لبضع ثوان دون حمل أي شيء حوله ثم يسقط على الأرض ليجلس.

هذه المرحلة مهمة جدًا للطفل لأن الوالدين يجب أن يعطوه ما يكفِيْ من الحب والعاطفة لجعله يشعر أنه حقق نجاحًا كبيرًا لمواصلة جهُوده.

  • المرحلة الرابعة تبدأ بعمر سنة وتستمر على الأرجح حتى الشهر الرابع عشر من العمر، وهِيْ المرحلة التي يستطيع فِيْها الوقوف مع الحفاظ على توازنه دون الحاجة إلَّى مساعدة ودون الوقوع لفترة قصيرة.

أسباب استيقاظ الطفل متأخرًا

قد يكون الضرر الناجم عَنّْ نهُوض الطفل مبكرًا محدودًا، ولكن أسباب تأخره فِيْ النهُوض كثيرة، ومنها ما يلي

1- غلو الأم فِيْ الخوف

قد تشعر بعض الأمهات بالقلق من سقوط أطفالهن ويعانون من نوع من الإصابة لأن ذلك يؤثر عليهم من خلال عدم السماح لهم بالوقوف بمفردهم، مما يؤدي إلَّى كسول عضلات الطفل.

مع عدم وعيهم بالموقف وإهمالهم لدرجة ترك أطفالهم نائمين فِيْ الفراش طوال الوقت، يحدث تأثير الوقوف.

2- استخدم المشاية

أسوأ من الوقوف المبكر للطفل هُو البقاء المطول للأطفال فِيْ المشاية، مما يؤدي إلَّى تلف عضلات الساق وكسلهم، وبالتالي إبطاء قدرتهم على الوقوف أو الحركة.

3- زيادة وزن الطفل

قد لا يلاحظ الآباء أن وزن الطفل يلعب دورًا كبيرًا فِيْ القدرة على الوقوف والحركة، فكلما كان وزنه طبيعيًا بالنسبة لسنه، قل الضرر الذي يلحق بنموه ومهاراته الحركية.

4- التغذية غير السليمة

سوء التغذية من الأسباب الرئيسية لتأخر الطفل فِيْ الوقوف، حيث ينتج عَنّْه ضعف العضلات والعظام وتراجع المهارات الحركية.

5- مستويات فِيْتامين د منخفضة

إذا كان لدى الرضيع مستوى منخفض من فِيْتامين (د) فِيْ جسمه، فمن المتوقع أن يصاب بالعديد من مشاكل العظام ويتأخر فِيْ الاستيقاظ، لذا فإن نسبة الفِيْتامينات فِيْ جسمه تحتاج إلَّى ضبط وتعويض.

6- التخلف العقلي

استمرارًا لموضوعَنّْا الذي يوضح لك ضرر الاستيقاظ المبكر للطفل، فإن الأطفال الذين يعانون من التخلف العقلي يتأخرون فِيْ الاستيقاظ، لذلك يجب استشارة الطبيب ومعرفة العلاج المناسب.

7- أمراض خلقية

هناك أمراض خلقية يمكن أن تكون عضلية أو هِيْكلية يعاني منها الكثير من الأطفال لأنها تلعب دورًا رئيسيًا فِيْ تأخير قوامهم، وأبرزها الضمور العضلي الخلقي.

8- متلازمة داون

من المؤسف أن الأطفال المصابين بمتلازمة داون يفقدون اكتساب العديد من المهارات سواء كانت حركية أو عملية أو ذهنية، لذلك من المتوقع أن يتأخروا كثيراً.

متى يتطلب الوقوف المتأخر للطفل استشارة الطبيب

هناك مجموعة من الأعراض التي تدل على تأخر الطفل فِيْ النهُوض ويتطلب استشارة الطبيب، وهِيْ كالآتي

  • فِيْ حالة بلوغ الطفل سن السنة وعدم قدرته على الوقوف أو الوقوف.
  • إذا لاحظت أن إحدى ساقيه لا تنمو بشكل طبيعي لمساعدته على الوقوف مقارنة بالرجل الأخرى.
  • إذا وجد أنه يقف على أطراف أصابعه وغير قادر على مد ساقيه بشكل كامل بشكل طبيعي.
  • البكاء أثناء الوقوف يدل على أنه يتألم وأنه يواجه مشكلة.
  • إذا لم يستجب لتمارين الوقوف ولا يستطيع تحريك ساقيه، فقد يكون مصابًا بضمور عضلي.

فِيْتامينات مهمة للأطفال لتسريع نموهم

ذكرنا أعلاه أن سوء التغذية من أسباب تأخير الوقوف والمشي عَنّْد الأطفال، فِيْنبغي أن يكون