حكَمْ سب الدين عَنّْد الغضب

حكَمْ سب الدين فِيْ الغضب

ويختلف حكَمْ الكفر فِيْ الغضب باختلاف درجة الغضب، حيث للحكَمْ أكثر من قضية، وهذه الحالات مبينة فِيْ السطور الآتية

  • الحالة الأولى إذا كان مستوى الانفعال مرتفعًا جدًا، لدرجة أن الإنسان لا يميز بين ما يقوله بالكلمات، فإن حكَمْه فِيْ الإسلام هُو حكَمْ الشخص المصاب بخلل عقلي ؛ لأنه لا يراعي. ما يفعله أو يقوله حتى لا يكون عليه إثم.
  • الحالة الثانية زيادة العواطف إلَّى درجة عدم قدرته على التحكَمْ فِيْ أفعاله، لكنه واعي بما يقوله.
  • الحالة الثالثة عاطفة طبيعية يدرك فِيْها الإنسان ما يفعله وما يقوله حسنًا، وفِيْ هذه الحالة يخطئ الإنسان وحكَمْه انحرافه عَنّْ دين الإسلام، وبالتالي يكون للمسلم صلة بالله بعد ذلك. إيمانه بالوحدة، ويتجسد ذلك فِيْ كلام الله تعالى
  • (وإن سألتهم فقالوا كنا نتكلم ونلعب فقط، فقل هل استهزأت بالله وآياته ورسوله) سورة التوبة.

    ما هِيْ عاقبة إهانة الدين

    فِيْ ضوء معرفتنا بحكَمْ سب الدين فِيْ الغضب، لنتعرف أكثر على مدى شر هذا الفعل وعواقبه، ودليل ذلك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه. عليه

    (إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ، وَسُوءُ الْجِوَارِ، وَقَطِيعَةُ الأَرْحَامِ، وَحَتَّى يُخَوَّنَ الأَمِينُ، وَيُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ أَسْلَمَ الْمُسْلِمِينَ، لَمَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَإِنَّ أَفْضَلَ الْهِجْرَةِ لَمَنْ هَجَرَ مَا نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْقِطْعَةِ مِنَ الذَّهَبِ، نَفَخَ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا فَلَمْ تَتَغَيَّرْ وَلَمْ تَنْقُصْ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّخْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا، وَوَقَعَتْ فَلَمْ تُكْسَرْ وَلَمْ تَفْسُدْ، أَلا وَإِنَّ لِي عارض ما فِيْ أحزابه كالأول من مكة، أو قال جاء إلَّى المدينة، وفِيْها من أبارك، فمن هُو نفسه، العسل، من يشرب منها لن يعطش مرة أخرى. ) السلسلة الصحيحة.

    كَمْا أن القذف بدين الإسلام يفسد ما يفعله الإنسان بعد ذلك من الحسنات إلا إذا تاب، لذلك نصحنا الرسول بالابتعاد عَنّْ السب والسب والشائن ؛ لأن إهانة الدين تغضب الله.