متى يكون تعدد الزوجات حرام

متى يحرم تعدد الزوجات

الله عالم الغيب والشاهد، وهُو يفعل كل شيء بحكَمْة ومعرفة، والله القدير لا يظلم عباده قط، ومسألة تعدد الزوجات لا تخرج عَنّْ نطاق عدل الله تعالى.

لكن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الرجال الذين يستخدمون ما سمح الله لهم بأسوأ استخدام ولا يتبعون الشروط والضوابط التي وضعها الإسلام، ولا بد من معرفة أن الله تعالى قد وضع ضوابط وضوابط لتعدد الزوجات. .

فالجواب على السؤال متى يحرم تعدد الزوجات من مخالفة هذه الضوابط التي أرساها الله تعالى والتي سنتناولها فِيْ النص التالي

شروط تعدد الزوجات

من الضروري أن يعلم الناس أن الله تعالى يأمر بشيء بدون حكَمْة ولا يسمح بشيء بغير رقابة، ولعل تعدد الزوجات من أهم الأمور التي يجب معرفة ضوابطها وإجراءاتها، وشروط تعدد الزوجات تتمثل فِيْ الفقرات التالية

1- ألا يكون له أكثر من أربع زوجات

ولعل من أهم الضوابط والشروط الواجب مراعاتها فِيْ مسألة تعدد الزوجات أن لا يسمح للرجل إلا بأربع زوجات. إذا تزوج من خمس، فقد أخطأ، ويعتبر هذا الزواج الأخير باطلاً.

2- القدرة على الإنفاق

ومن أهم الشروط التي يجب توافرها فِيْ صحة تعدد الزوجات أن ينفق الزوج على جميع زوجاته، فِيْ حالة عدم توفر الإمكانيات المادية للرجل للإنفاق على زواج حديث.

أو اضطر إلَّى ترك حق الزوجة الأولى للدخول فِيْ الزواج الثاني لأنه لا يجوز شرعا، وبذلك يكون مخالفا لأمر الله تعالى.

3- العدل

يجب أن يكون الزوج قادراً على العدل مع زوجاته، ويجب أن يكون العدل فِيْ أمور كثيرة مثل قضاء الليل، والجماع، وحسن المعاملة.

وإن كان يشك فِيْ أن يكون بينهم عدل، فعليه أن يقضي بواحد فقط، كَمْا قال الله تعالى {وإن كنت تخشى ألا تنال العدل فافعل شيئًا أو ما يمينك.[[

وتجدر الإشارة إلَّى أن العدل المقصود فِيْ هذه الآية ليس العدل فِيْ الحب والمشاعر، فهذه الأمور لا يمكن أن يتحكَمْ بها الإنسان.

ورغم ذلك حذر الإسلام من أن الميل نحو إحدى الزوجات يؤدي إلَّى إهمال الزوجة الأخرى وعدم منحها حقوقها الشرعية.