حكَمْ ترك الزوج زوجته حزينة

قرار ترك زوجته حزينة

يجب على الرجل الذي يستفسر عَنّْ حكَمْ الزوج الذي يترك زوجته حزينة أن يعلم ما يلي

  • كل الرجال يعلمون أن المرأة التي تنام ويغضب عليها زوجها فتخطئ لحديث النبي الكريم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

“هناك ثلاثة لا تصل صلاتهم إلَّى آذانهم العبد الهارب حتى يعود، والمرأة التي تقضي الليلة مع زوجها الغاضب عليها، والإمام الشعبي الذي تكرهه”. (رقم 3 رواه الترمذي (06)).

  • أما إذا لم تأثم الزوجة وغضبت على زوجها فلا إثم.
  • بل إن الرجل الذي ينام مع امرأته فِيْ حداد وبكاء عليه ذنب عظيم، ولا تقبل صلاته لقول النبي صلى الله عليه وسلم

هناك ثلاثة لا يرضى الله بصلواتهم، رجل أو قوم يبغضونه، وامرأة غضب عليها زوجها، وأخوان يتقاتلان.

وقيل ضعيف هذا الحديث.

  • لذلك الرجل الذي يترك زوجته حزينة لا تصعد صلاته إلَّى السماء، لأنه يظلمها أمام الله تعالى.

قرار ترك الزوج لزوجته فِيْ الفراش

كثير من الرجال يتركون زوجاتهم فِيْ الفراش بدون سبب، وعقوبة ذلك على النحو التالي

  • قال الله تعالى

(يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنوا لا يَحِل لَكَمْْ أَنْ تَرِثوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضلوهنَّ لِتَذْهَبوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتموهنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مبَيِّنَةٍ وَعَاشِروهنَّ بِالْمَعْروفِ فَإِنْ كَرِهْتموهنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّه فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)

سورة النساء 19.

  • وهذه الآية الكريمة نص صريح من الله تعالى على عدم ظلم الزوجة إلا إذا ارتكبت فاحشة واضحة، ومن لم يفعل فلا يجوز شرعاً ترك الزوجة فِيْ الفراش.
  • ومن صور العلاج أن تقضي الزوجة الليلة فِيْ فراش زوجها، وأن تؤدي حقه الشرعي، ولا يجوز ترك هذا الفراش إلا لمانع شرعي.
  • قال الله تعالى

{وَلَهُمْ كَذَلِكَ مَدْيُونٌ لَهُمْ عَطِيرًا، وَلِلنَّاسِ عَلَيْهُمْ سَلْمٌ} [البقرة 228].

  • وكذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم

“لك حق من نسائك ونسائك لك حق”. رواه ابن ماجه.

  • وكل هذه الأدلة الشرعية تدل بوضوح على أنه لا يجوز للزوج ولا للزوجة ترك الطرف الآخر والامتناع عَنّْ إقامة العلاقات الزوجية، لأن من يفعل ذلك يكون مذنبا بارتكاب إثم عظيم، سواء كان ذلك من فعل الأهل. رجل أو امرأة.

حكَمْ ظلم الزوج للزوجة

ينبغي معرفة حكَمْ ترك الزوج لزوجته فِيْ حدادها وظلمها لأن الإسلام حثنا على التكرم بالنساء والدليل على ذلك

  • إلَّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم

“اللهم إني أتحرش بحقوق الضعفاء اليتيم والمرأة. رواه النسائي.

  • يستدل من هذا الحديث الجليل أن الرسول أوصى بحسن معاملة المرأة لأنها مخلوق ضعيف وتستحق الرحمة فِيْ التعامل.
  • كَمْا شبَّه النبي صلى الله عليه وسلم النساء بالزجاج من حيث الرقة والضعف فِيْ الرقي بقوله

“ويل لك أنجيشو، تمهل مع الزجاجات.

  • بالإضافة إلَّى حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

“خيركَمْ خيركَمْ لعائلته وأنا خيركَمْ لعائلتي”. رواه الترمذي عَنّْ عائشة رضي الله عَنّْها.

  • إلَّى جانب كلام الله تعالى

“ومن آياته أنه خلق لكَمْ نساء من بين أنفسكَمْ لتجدوا فِيْهن السلام، وجعل بينكَمْ مودة ورحمة.

  • كل هذه الأدلة الجنائية تثبت أهميتها