ماذا يقول المأذون عَنّْد الزواج

ماذا يقول المفوض وقت الزواج

هناك نمط محدد يذكره المسؤول وقت كتابة الكتاب، وهناك ما يقوله والد الفتاة معه وما يقوله والد الرجل وهم وكلاء، بما فِيْ ذلك ما يقوله الزوج وما تقوله الزوجة. وفِيْ النهاية يقول بعض الأدعية التي يؤمن المشاركون فِيْها.

التفاصيل التي يتحدث عَنّْها المخول فِيْ دفاتر الكتاب التي يقولها كل طرف، سنذكرها لك بالتفصيل على النحو التالي

  • ويبدأ صاحب الصلاحيات فِيْ الدعاء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يبدأ فِيْ تلاوة الفاتحة مع الحاضرين.
  • ثم يقرأ بعض الآيات القرآنية مركّزاً على آيات تتضمن حكَمْة ووعظاً فِيْ الزواج وأهميته.
  • وقد قدم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تركز على الشيء نفسه، مع شرحها وتوضيحها لجميع الحاضرين.
  • ثم يطلب من وكيل الزوجة أن يقول “طلبت من الله العظيم زوجتك أن تكون موكلي، وابنتي اسم بنتي” فِيْ كتاب الله وسنة رسول الله، المهر بيننا قبل وبعد، ويشهده المشاركون، والله خير من الشهُود.
  • ثم يطلب من مندوب الزوج أن يقول “طلبت من الله العظيم أن يسترشد بك وقد قبلت زواج موكلتك (اسم الزوجة) على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. المهر المذكور بيننا فِيْما قبل وما بعد والمشاركين شهُود والله خير من شهُود “.
  • لكن ما يقوله المخول للزوجين يختلف من مخول إلَّى آخر ولا توجد صيغة محددة له ويتم ذلك فِيْ آخر كتب الكتاب ولا يفعله الجميع لأن الأمر لم يكن واجباً فِيْ الزواج. .
  • نفس الصيغة التي يقولها كاتب الزواج تختلف من كاتب إلَّى آخر وليس لها شكل محدد، ولكن فِيْ نهاية كتب الكتاب، يجب على كاتب الزواج الحصول على موافقة الوكلاء، ما يسمى بالزوج والزوجة، وتوقيعهم على عقد النكاح.

شروط صحة الزواج

هنا نأتي لتصحيح المفاهِيْم الخاطئة، فقد تجد فِيْ الشأن العام رجلاً وفتاة أحضروا رجلين سيتحملان هُوية الوكلاء ويذهبان إلَّى المفوض من أجل الكتب، فهل هذا صحيح هل يكفِيْ أن يذهب الوكلاء إلَّى الشخص المخول ليقول صيغته أم أن هناك شروط أخرى سيتضح ذلك مما يلي

  • يجب الحصول على الموافقة والقبول من الطرفِيْن، وهذا أمر يعرفه الجميع.
  • مطلوب موافقة خطية، وليس فقط شفهِيْة.
  • لا بد من وجود وكيل للمرأة إذا كانت عذراء، ولا يشترط لها وجود الوكيل، وهذا على ما دخل فِيْ المذهب الحنفِيْ.
  • تتطلب توافر الشهُود وأن تكون معروفًا بالعدالة.
  • لا ينبغي أن يكون هناك ما يمنع المرأة من الزواج شرعا ودينيا، كالرضاعة أو العوائق المتعلقة بالنسب أو العوائق الدينية كَمْا نعلم جميعا.
  • لا سيما أن مسألة تحديد مهر الزوجة قبل الزواج يتم مقدما، وفِيْ حال دخول الزوج بها وجب عليه تحديد مهر مماثل لها.
  • ترد أسماء الزوجين فِيْ عقد الزواج بطريقة مفهُومة وثلاثة أضعاف، ويجب أن ينطق اسمها كل من الأب والرجل.
  • الدعاية أساس كل زواج، فإذا تم الزواج صحيح، أما إذا تم بين شاهدين ودون علم أحد به، فإن أي زواج دون إفشاء للجميع أمر مشكوك فِيْه ويجب الرجوع إلَّى الفتوى. مسبقا. القيام بذلك.
  • الامتناع عَنّْ أي قيود فِيْ الزواج من أهم الشروط التي تجعله زواجا صحيحا، على سبيل المثال الزواج المؤقت، المعروف بالزواج الشيعي، الذي تحدد فِيْه مدة معينة للزواج، لأن هذا الزواج باطل ولا أساس له. فِيْ الدين الإسلامي.
  • عدم الزواج بالمطلقة إلا بعد انقضاء العدة.
  • إمكانية القبول والرفض كتابة فِيْ عقد الزواج مبيناً حضور الشهُود.

دلائل على صحة صيغة الزواج