الجرعة المناسبة من أوميغا 3

الجرعة الصحيحة من أوميغا 3

من أجل معرفة الجرعة المناسبة من أوميغا 3 يجب أن نذكر ضرورة اتباع الجرعة اليومية الموصى بها للفرد للحصول على فائدة متكاملة.

على الرغم من عدم وجود توصيات موحدة للجرعة، إلا أنه يجب استهلاك كَمْيات كبيرة من هذا الحمض، خاصة عَنّْد المرضعات والنساء الحوامل.

يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية من هذا العَنّْصر 3 جرامات فِيْ اليوم لتجنب الجرعات العالية التي قد تؤدي إلَّى بعض المشاكل.

أوميغا 3 ما هُو

بعد معرفة الجرعة المناسبة من أوميغا 3، نحتاج إلَّى توضيح جوهر هذا العَنّْصر وهُو حمض دهني موجود فِيْ الأسماك.

وهِيْ مسؤولة عَنّْ تكوين المواد التي تحافظ على التوازن فِيْ العمليات الحيوية المختلفة مثل درجة حرارة الجسم والألم وضغط الدم وتجلط الدم والالتهابات والحساسية وغيرها.

يعتبر هذا العَنّْصر من المكَمْلات الغذائية الهامة للرضع والأطفال، حيث يساعد أجسامهم على النمو بشكل صحيح من المرحلة الجنينية فِيْ الرحم إلَّى مرحلة البلوغ.

كَمْا أنه من أهم العَنّْاصر التي يحتاجها الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية واضطراب نقص الانتباه.

فوائد مهمة لأوميغا 3

هناك العديد من الفوائد لاستخدام أوميغا 3 حيث اشتهرت مؤخرًا بقدراتها التالية

1- يدعم صحة القلب

هناك الكثير من الأبحاث والدراسات التي تظهر أهمية تناول زيت السمك الذي يحتوي على أوميغا 3 لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كَمْا أنه من بين المواد التي تقلل من حدوث قصور القلب والوفِيْات، ويؤثر إيجابًا على وظيفة بطانة القلب ويقلل من حدوث الرجفان البطيني.

يساعد على خفض ضغط الدم وبالتالي يحمي عضلة القلب من التلف، ولهذا يلجأ الكثير من الناس إلَّى استخدامه المستمر.

2- يساعد فِيْ تقليل مخاطر الولادة المبكرة

يوصي الأطباء بتناول أوميغا 3 للنساء الحوامل، حيث أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن هذا العَنّْصر يقلل من خطر الولادة المبكرة.

عَنّْدما ينخفض ​​تناول أوميغا 3 أثناء الحمل، فإنه يتسبب فِيْ انخفاض فِيْ حمض الدوكوساهِيْكسانويك، مما يزيد من فرص الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

لذلك، يمكن تناول جرعة من زيت السمك تصل إلَّى 2.7 جرام خلال النهار لتقليل فرصة الولادة المبكرة.

3- يزيد من أداء وظائف المخ

عَنّْدما يتلقى الجسم بانتظام الجرعة الصحيحة من أوميغا 3، سيتم الحفاظ على وظائف المخ، كَمْا أنه سيحميه من المشاكل المختلفة لأطول فترة ممكنة.

كَمْا أنه يساعد فِيْ تقليل التدهُور فِيْ التفكير والقدرات الإدراكية والأفعال بحيث لا تتدهُور مع تقدم العمر، ويحسن القدرات العقلية للأطفال ويقلل من أعراض فرط النشاط.

إذا انخفضت نسبة أوميغا 3 فِيْ الجسم مع تقدم العمر، فإن خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف يزداد، لذلك يوصي الأطباء بإضافتها إلَّى النظام الغذائي اليومي.

4- يخفض الدهُون الثلاثية

يحمي أوميغا 3 القلب من تصلب الشرايين عَنّْ طريق تقليل مستوى الدهُون الثلاثية فِيْ الدم، وهُو أمر مهم لكثير من الأشخاص فِيْ سن متقدمة.

وعَنّْد اتباع جرعة منتظمة تتراوح بين 3 و 4 جرام من زيت السمك الذي يحتوي على أوميغا 3، فإنه يساعد على تقليل نسبة الدهُون الثلاثية بنسبة تصل إلَّى 30٪.

5-يساعد فِيْ علاج الالتهابات

أظهرت العديد من الدراسات قدرة الأوميغا 3 على علاج العديد من الأمراض والوقاية منها، حيث أوضحت هذه الدراسات دور هذا العَنّْصر فِيْ علاج الحالات التالية

  • يساعد فِيْ تقليل التهابات الرئة مثل الربو.
  • يمنع إنتاج العديد من المركبات المحفزة للالتهاب، وخاصة تقليل شدة أعراض التهاب المفاصل والألم الذي يحدث مع العدوى ويأتي خلال فترة الصباح.
  • يحسن حالة التهاب المفاصل بشكل أسرع.

6- يحارب الاكتئاب

هناك العديد من الدراسات التي أظهرت