قصص عَنّْ حسن الظن بالناس

قصص عَنّْ الشعور بالرضا عَنّْ الناس

التفكير الجيد فِيْ الناس هُو ما يجب أن يفعله كل منا. لأن الله وحده يعلم ما فِيْ قلوب الناس، تمامًا كَمْا قد تبدو المواقف أحيانًا بطريقة معينة بالنسبة لك، لكن الحَقيْقَة فِيْ كثير من الحالات شيء آخر، لا يستطيع الإنسان رؤية جميع جوانب الأشياء، وحتى عَنّْدما يراها، فِيْ بعض الأحيان لا يفهمهم ..

لهذا يجب على الإنسان أن يفكر جيدًا فِيْ الناس، حتى لو رأى أن هناك شيئًا ما به أو أن هذا الشيء يربكه، ويقول الله القدير فِيْ تشجيعَنّْا على حسن التفكير فِيْ الناس

(يَا أَيُّهَا ​​​​​​​​الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ أن بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ أن اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾ [سورة الحجرات الآية 12].

من خلال الفقرات التالية سوف نناقش قصص التفكير الجيد عَنّْ الناس.

1- قِصَّة فتاة وسائق سيارة

من القصص التي تتحدث عَنّْ حسن التعامل مع الناس، تبدأ هذه القِصَّة بفتاة تمشي كل يوم من منزلها إلَّى ساحة انتظار السيارات، حيث تقود سيارتها كل يوم حتى تصل إلَّى الجامعة. فِيْ الغالب واجهت سائقًا معينًا وأحيانًا سائقين مختلفِيْن.

بالطبع لم يلاحظ السائق أن هذه الفتاة تسير فِيْ نفس الطريق المؤدي إلَّى الجامعة كل يوم، وأحيانًا مع قدوم الشتاء كان هناك القليل من السيارات وكان الموقف فارغًا باستثناءه وسيارة أخرى. ندخل الى الجامعة

فِيْ أحد الأيام، اقترح السائق على الفتاة أن يعطيها رقمه الخاص، حتى تخبره فِيْ الأيام الصعبة بما إذا كانت هناك فرصة له لنقلها إلَّى الجامعة أم لا. فِيْ اليوم الذي تأكل فِيْه الخبز، سيتضور أطفالك جوعا. عَنّْدما تقف من أجل اليوم، هل تفضل أن تأخذ رقمي “

جاءت هذه الجملة للفتاة كأنها مخدر توقف دماغها عَنّْ التفكير ولم تعرف ماذا تفعل فِيْ هذه الحالة فقالت له نعم أعطني الرقم وإلا سترفض وكَيْفَ ستفعل أن يرفضه ويحرجه وهُو يتحدث إليها باحترام ويريد اهتمامها .. لم يخطر ببالها أن تشكره بلباقة على عرضه الطيب وتلمح إليه بأنه لا يحتاج إلَّى الرقم، أو بالأحرى لا. تريد أن تأخذها.

قالت له، “حسنًا، لا مشكلة، تفضل.” فأملى عليها الرقم وبعد فترة قال لها “لماذا سألتني يا سيدي هل يمكنك أن تريني، أليس كذلك” هل تحتاج إلَّى أرقام غريبة “لا أريده أن يعرف رقمي”. لكنها شعرت بالحرج تجاهه وقالت “الآن سأقرع الجرس من أجلك لبعض الوقت.”

لم يخطر ببالها أيضًا أنها يمكن أن تخبره، آسف، ليس لدي رصيد، وإذا أخبرها أن تعطيني رقم Arn، يجب أن أخبره، لا أحفظ الرقم كل هذه الحلول كانت فِيْ يد الفتاة، ولكن عَنّْدما قابلتها الأشياء، أصبحت متوترة ولم تعرف ماذا تفعل، لذلك فكرت عَنّْدما اتصلت به وحتى وصلت إلَّى الجامعة أنها ستغير رقمها بالفعل وشراء خط جديد برقم جديد.

بينما كانت تفكر فِيْ كل هذا، كان هناك شخص سمع الحوار مع الرقم، أعطني رقمك، وأظهر لي هذه الجمل المقطوعة.

السيدة لم تر الحوار على حقيقته منذ البداية لكنها كانت تعَنّْي الخير للفتاة عَنّْدما رأت الخير فِيْها فسألتها ما هِيْ ابنة الحوار هذه. عَنّْدما أراد هذا السائق رقم هاتفك ومتى فعل أعطتك رقم هاتفه، وأخبرتها بما حدث لذلك شعرت أنها محقة فِيْ ما اعتقدته.

2- قِصَّة رجل يشرب ويخمر

إحدى القصص عَنّْ التفكير الجيد فِيْ الناس هِيْ قِصَّة الرجل والنبيذ. لقد كان رجلاً يدخل باستمرار الحانات والأماكن التي يحظر فِيْها المشروبات ويعود إلَّى المنزل مع العديد من زجاجات النبيذ كل يوم. وبالطبع رآه الناس كل يوم فِيْ هذه الحالة.

فظنوا أنه من الأشرار الذين يفعلون الشر وكل ما يغضب الله ويغضبه، لكن فِيْ الحَقيْقَة كان هذا الرجل يأخذ كل الزجاجات التي رآها فِيْ مصانع النبيذ ليلقي بها فِيْ التراب.

لكن هناك شخص واحد قال إنه ربما يكون هناك سبب آخر، لا يمكن أن يكون مسرفًا جدًا فِيْ شيء يضره بصحته وعاجلاً أم آجلاً سيجلب له الفقر. اعتنقت الإسلام وكان لدي الكثير من المال، لذلك فكرت فِيْ إنفاق أكبر عدد ممكن من زجاجات النبيذ حتى لا يحصل عليها أي شخص آخر وشربها لا يغضب الله. سيساعد هذا كثيرًا، خاصةً إذا كان مصنعًا واحدًا للنبيذ فِيْ المدينة بأكَمْلها.

لذلك لم يكن للرجل أن يعانقه ويقول له بارك الله فِيْك، الحمد الله على حسن تفكيرك فِيْك، ولكن كان هناك جانب آخر للقِصَّة، وهُو أن هذا الرجل لم يذهب إلَّى جنازته. إلا ذلك الشخص فِيْكفِيْه أن يكرمه الله له وصاحبه الذي يحسنه، وما يهمه هُو الله وحده لا الناس.

3- قِصَّة صديقي والخاتم

ذات يوم فِيْ المدرسة، كانت هناك فتاة منى كانت مجتهدًا إلَّى حد كبير ودخلت فِيْ مسابقة، ووعدتها والدتها بأنها إذا تمكنت من الحصول على المركز الأول، فستكافئها بخاتم دارت كثيرًا لتحصل عليه.

استطاعت منى أن تنجح بالفعل فِيْ المنافسة والحصول على الخاتم الذي كانت تأمل فِيْ الحصول عليه يومًا ما وكان هذا اليوم قريبًا بسبب التفوق.