كره الزوج لزوجته بعد زواجه الثاني

الزوج كره زوجته بعد الزواج الثاني

الزواج الثاني من الأمور التي تتطلب شرطا أساسيا من الرجل، وهُو البر، وهُو ما ينفقه الرجل وينفقه مع كل من الزوجتين، وإذا أخطأ الرجل يفصل بين زوجتين، ثم. يقع فِيْ خطيئة عظيمة.

عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال “من كان له امرأتان وميل إحداهما جاء يوم القيامة معه. جانبه معوج “. [حديث صحيح الألباني]وهذا يعَنّْي أن الرجل الذي له زوجتان فِيْ الدنيا يجب أن يعاملهما بعدل، ولا يحابي إحداهما على الأخرى.

وتجدر الإشارة إلَّى أن الميل فِيْ هذا الحديث لا يعَنّْي ميلاً للقلب أو المشاعر، بل الميل إلَّى إعطاء الأولوية للأفعال والمال من خلال الإنفاق على أحدهما أكثر من الآخر، لأن هذا ظلم ومخالف لكلام الله تعالى فِيْ كتابه الكريم هذا أفضل، ولا تعتمدين عليه). [سورة النساء الآية 3].

وعليه فإن كراهِيْة الزوج لزوجته بعد الزواج الثاني لا يضر بها إلا إذا أخطأها فِيْ النفقة أو الحقوق.

هل حب الزوجة الثانية أكثر من ظلم الأولى

أحيانًا يخاف المتقيِّم من الوقوع فِيْ الخطأ أو المعصية، فِيْسعى دائمًا إلَّى جواز كل ما يفعله فِيْ حياته، حتى صغارها، ويتحدث عَنّْ كراهِيْة الزوج لزوجته بعد الزواج الثاني. جدير بالذكر الحديث عَنّْ ظلم الرجل تجاه زوجته الأولى.

إذا كان الرجل يكره زوجته الأولى ولكنه لا يزال يعاملها بلطف ويمنحها ما تحتاجه ورعايته واهتمامه ومصاريفه، فإنه لا يظلمها، أما إذا كان الكراهِيْة ناتجة عَنّْ سماع الزوجة الثانية فظلمها. فِيْ هذه الحالة، خاصة إذا كان هناك ما يمنعها من الإنفاق أو حقوقها القانونية والزوجية.

أسباب كره الزوجة بعد الزواج الثاني

جدير بالذكر عَنّْدما نتحدث عَنّْ كراهِيْة الرجل لزوجته بعد الزواج الثاني، مع العلم أن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلَّى كراهِيْة الرجل المفاجئة، لأنها تزيد الكراهِيْة إذا استمرت، ويمكنك مواجهة هذه الكراهِيْة. أعده إلَّى الحب وهذه الأسباب هِيْ أدناه