هل عَنّْدما تشتاق لشخص يشتاق لك

هل تفوتك عَنّْدما تفتقد شخص ما

إن الإجابة على سؤال ما إذا كنت تفتقد شخصًا يفتقدك ليست ملموسة ويمكن القول إنها غالبًا نسبيًا، وفقًا لعدة عوامل نضع عليها قوة وعمق العلاقة التي تربط الطرفِيْن. فِيْ الماضي، بحيث إذا كان كل من قلبه يحب بعضه البعض، ولا يستطيع أن يعيش بدونه، فإن كل منهما سيفتقد بعضه البعض بأدفأ الأجواء، وهذه هِيْ أهم وأجمل حالة الرغبة الصامتة المتبادلة.

نأتي إلَّى الحالة الثانية وهِيْ ضرورية، ومن المعروف أن البشر خلقوا ليكَمْلوا بعضهم البعض، وهذا ينطبق أيضًا على طرفِيْن حدث بينهما انفصال، والطرف الآخر هُو المصلحة، والكلام الحلو، والمشاركة. أو أي نوع من العطاء يفعل ذلك.

ولهذا يمكننا القول أن درجة الرغبة المتبادلة بين الطرفِيْن بعد الانفصال هِيْ ما كان عليه الحب والحنان والعادة وليس مجرد استعارة أو مشاعر خيالية.

وهذا يعَنّْي أنه لا يمكن إيجاد طرفِيْن بينهما انفصال أو انفصال لسبب أو لآخر، بينهما خمسون بالمائة حب ​​من جهة ومائة بالمائة على الجانب الآخر، عَنّْدما يرغب كل منهما فِيْ نفس الشيء. كَمْا اختلفت المشاعر فِيْ درجتها، فنجد أنه فِيْ درجة الشوق هناك أيضًا فرق بينهما، ومن يحب المزيد من الرغبات أكثر، ومن يحب الأقل نجد أن رغبته أقل وهِيْ تخضع أيضًا لمزيد من التراجع.

كَيْفَ نحقق الرغبة بالرغبة

فِيْما يتعلق بإجابة السؤال هل تفتقد شخصًا يفتقدك، سنتحدث قليلاً عَنّْ محاولة ربط الرغبة بالرغبة فِيْ إعادة الاتصال بالمودة، وربط ما تم كسره هُو أيضًا عَنّْ قوة وصدق المشاعر والثقة جوهرك، أي إذا كان كل طرف مقتنعًا بصدق مشاعر ذلك الشخص. الآخر يضع نفسه فِيْ مكانه ويتخيل لهفه ورغبته.

عَنّْدها فقط سيتغلب على حاجز احترام الذات والألم الذي عانى منه ويسارع إلَّى الهاتف للاتصال به والاستماع إلَّى صوته. سوف يخرج بأي عذر للتواصل معه مرة أخرى طالما هُو واثق من صدق مشاعره تجاهه ومدى قربها منه. الضمان الوحيد فِيْ هذه الحالة هُو الثقة. الحَقيْقَة والاطمئنان على سلامة مشاعر الطرف الآخر والثقة فِيْ حبه ووقوفه معه ما هِيْ إلا.

فِيْ بعض الأحيان، ولكن فِيْ كثير منهم، يكون مستوى الرغبة بين الطرفِيْن مختلفًا، وعَنّْدما يشعر الشخص أثناء العلاقة أنه يعطي المزيد مقابل لا شيء فِيْ المقابل، والطرف الآخر لم يحاول الوصول إلَّى عليه واستعادة ما انقطع، فربما يكون قبول الشيء والتعايش معه حتى يتراجع الألم ويتعود عليه، والشخص فِيْ وضع جديد ويحاول جاهدا تجاوز هذه الفترة الصعبة.

لأنه إذا حاول التواصل مع نفس الشخص هنا مرة أخرى لإعادة الأمور إلَّى طبيعتها، فستكون الخسارة من جميع الجهات، وسيعرض نفسه أولاً لموقف سيضيع.