كَيْفَِيْة التخلص من نوبات الهلع

كَيْفَ تتخلص من نوبات الهلع

هناك طرق عديدة للتخلص من نوبات الهلع، يمكنك استخدام بعضها أو جميعها كالتالي

العلاج الطبيعي

على الرغم من أن اضطرابات نوبة الهلع قد تتطلب مساعدة مهنية قبل أن تصبح الحالة شديدة ولا يمكن السيطرة عليها، إلا أن هناك عددًا من النصائح التي يمكن للشخص التغلب عليها فِيْ الحالات الخفِيْفة، بما فِيْ ذلك

• تجنب الكحوليات والمخدرات وأي مواد إدمانية، وانتبه للصحة العامة وابتعد عَنّْ تلك الغنية بالدهُون، فلا بد من تناول الخضار والفواكه بانتظام.
• يمكنك ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء والتأمل لأنها تجعل الجسم فِيْ حالة من الاسترخاء والسعادة.
• من الأفضل التواصل مع الأشخاص المقربين مثل الأصدقاء والعائلة لأن هذا يساعد فِيْ تقليل أعراض الذعر حيث تتفاقم أعراض القلق والتوتر عَنّْدما تشعر بالوحدة.
• احصل على قسط وافر من النوم لأنه يساعد على تقليل التوتر، ويمنعك من التفكير فِيْ تشتيت الأشياء، ويضع جسمك فِيْ حالة استرخاء.
• أرخِ كتفِيْك، ومد رجليك بالتناوب، وتنفس بعمق وأنت تهاجم.
• حاول أن تبطئ وتتحكَمْ فِيْ تنفسك وتتنفس بهدوء قدر الإمكان.
• ذكر الشخص أنه إذا كان بإمكانه التحدث، يمكنه التنفس ؛ حتى لا يختنق ويزول الألم سريعا.
• يجب أن يكون المريض على دراية بحالته وأن يشرحها له ويسأل المختصين عَنّْ سبب هذه الهجمات حيث يمكن أن تكون عضوية بحتة.
• شاهد الأفكار وتذكر أن هذه كانت حلقة عرضية وستختفِيْ فِيْ غضون بضع دقائق.

العلاج النفسي

هناك العديد من طرق وأنواع العلاج النفسي المتاحة، على سبيل المثال

العلاج النفسي الفردي

• يجلس مع المريض لتشجيعه ودعمه لمواجهة هذه النوبات، يوضح له المعالج أن ضيق التنفس وسرعة دقات القلب ليسا من الأعراض الجسدية التي تسبب الخوف.
• لكنها أعراض نفسية تختفِيْ مع الوقت ولا تسبب جنونًا أو موتًا، ويجب أن يعلم المريض أنه من الضروري تذكر هذه الأشياء أثناء الهجوم كأشياء تساعده على التغلب عليها وتقليل خوفه.

تمارين التنفس والاسترخاء

• يمكن أن يساعد تعليم المرضى التهدئة الذاتية باستخدام تمارين الاسترخاء فِيْ تنظيم التنفس والتغلب على النوبات وتقليل شدتها.
• يقلل الاسترخاء من التوتر المرتبط به، ويشعر المرضى بالثقة والسيطرة. وعَنّْدما يتعلق الأمر بتمارين التنفس، يمكنهم تقليل الأعراض الجسدية للنوبات.
• لكن يجب على المريض والطبيب التحدث مع بعضهما البعض لمعرفة ما يمكن أن يتوقعه كل منهما من هذا النوع من العلاج وإبلاغ المريض بأنه لا يجب مقاطعة التمرين وأنه يمارس بشكل يومي.

العلاج الجماعي

• لقد ثبت أن هذا النهج فعال فِيْ علاج نوبات الهلع والسيطرة عليها.
• من خلال تجميع الحالات المصابة بنفس الاضطراب وتعليم آليات وتقنيات التحكَمْ فِيْ الصرع

ردود الفعل البيولوجية

يعتمد هذا العلاج على رؤية المريض أو سماعه لما يحدث له ولجسمه عَنّْدما يتعلم الاسترخاء، وكَيْفَ يتفاعل جسده عَنّْدما يرتاح، على سبيل المثال سماع دقات قلبه.

العلاج السلوكي المعرفِيْ

• يجمع هذا العلاج بين العلاج السلوكي والمعرفِيْ، ويركز العلاج المعرفِيْ على تغيير وتغيير أنماط التفكير التي تؤدي إلَّى نوبات الهلع.
• يركز العلاج السلوكي على سلوك المريض أثناء النوبة وكَيْفَِيْة السيطرة عليه وتحسينه، لأنهم يعانون من بعض الاضطرابات التي تجعلهم يشعرون بكل الألم.
• يعمل الطبيب والمريض معًا فِيْ جلسات منفصلة لة هذه الأفكار وممارسة ضبط النفس من خلال نموذج يتبعه المريض ويمكنه التصرف بالطريقة الصحيحة.
• على سبيل المثال، النوبة هِيْ نوبة ذعر خفِيْفة، ولكنها ليست علامة على نوبة قلبية وستمر وتكون بخير.
• لذلك فهُو يحد من القلق ويتحكَمْ فِيْه وبالتالي يقلل من تأثير نوبات الهلع عليه ويتخلص منها تدريجياً مع استمرار العلاج والاستمرار فِيْ متابعتها.
• الفرق بين هذا العلاج والعلاج النفسي هُو أنه يخبره عَنّْ الحاضر وليس عَنّْ الماضي أو أي شيء آخر فِيْ حياته.
• أي أنه يركز على الاضطراب، بالإضافة إلَّى استخدام تمارين التنفس والاسترخاء لتهدئته.