قِصَّة سيدنا محمد فِيْ غزوة بدر الكبرى ونصر الله للمؤمنين

استولى كفار مكة على جميع بيوت وأموال المسلمين الذين هاجروا مع الرسول، وكانوا سعداء للغاية لأنهم أخذوا ما تركه المسلمون ووزعوه على البعض، واشتروا الكثير من السلع والضروريات بأموالهم. المسلمون. وفكروا فِيْ صنع قافلة كبيرة من الإبل وشرائها وبيعها لكسب المزيد من المال ومضايقة المسلمين ومقاتلتهم حتى لا يتبعهم أحد.

وضع المسلمون خطة لمنع الكفار من البيع والشراء، وأن يأخذوا قافلة فِيْها إبل كثيرة تحمل بضائع وأموالاً، ولما علم الكفار أن المسلمين سيهاجمون القافلة فروا بها إلَّى القافلة. مكان بعيد.

الرسول يستشير المؤمنين فِيْ حرب الكفار

معركة بدر الكبرى

قرر الكفار أن يجمعوا كل قواهم ويقاتلوا المسلمين فِيْ المدينة المنورة وكان عددهم كبير حتى 1000. سأل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين عَنّْ رأيهم وقرارهم فماذا يفعلون انظر ما ينبغي القيام به وهذا ما علّمه الرسول للمسلمين، وهذا هُو مبدأ الشورى، أن يتشارك المسلمون الرسول برأيهم، ويتشاورون جميعًا لاختيار الرأي الراجح لتنفِيْذه.

فِيْ ذلك الوقت قام أحد المسلمين الشجعان اسمه (سعد بن معاذ) فقال يا رسول الله نحن مسلمو المدينة. المسلمون وقوة إيمانهم وشجاعتهم وحرصهم على الارتقاء إلَّى الدين الإسلامي.

غزوة بدر وعواقبها

جيش المسلمين فِيْ غزوة بدر

علم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن الله سينصره وعلى المسلمين إذا اتبعوا أوامر الله وكانوا شجعانًا وصمدوا وحاربوا الباطل.

كان عدد المسلمين ضئيلاً جداً، فقد بلغ 300 مسلم وكان معهم حصانان وبعض الجمال، لكن الله تعالى وعدهم بالنصر مع أنهم كانوا قليلين لأنهم اتبعوا الله تعالى ورسوله، فقد اتبعوا دين الحق. وهُو الإسلام كَمْا قال الله تعالى ادعوني أستجيب لكَمْ حتى تسمع دعوتهم إلَّى إله النصر كَمْا وعدهم الله. كان المسلمون يخططون لراحة بعضهم البعض من حين لآخر، حتى يمتطي بعضهم الجمال، ويمشي آخرون، ثم يغيرون ملابسهم مرة أخرى حتى لا يتعبوا من المشي، ووافقوا على ركوب النبي، لا. أمشي ولكن الرسول رفض وقال سأمشي مثلك حتى آخذ أجرتي من الله تعالى مثلك.

ووصلوا إلَّى مكان تجمعوا فِيْه وكانوا ينتظرون أن يأتي الكفار ويقاتلوهم، ثم قام أحد المؤمنين وسأل النبي محمد فقال هل نغير المكان الذي نقاتل فِيْه، أم هُو هذا المكان إله هل أمرنا بالقتال

فأجابه النبي لا، هذا المكان لم يأمر به الله ونستطيع تغييره، فأسرع وقال فلدي خطة. نحن هنا فِيْ مكان فِيْ الصحراء لا ماء فِيْه. إلا بئر بدر، فاقترح أن نذهب إلَّى البئر ونشرب منه حتى نشبع ولا ندع الكفار يشربون منه ويموتون. إلَّى بئر زمزم والمسلمون يقفون فِيْ طابور جنبًا إلَّى جنب، وكل منهم يحمل سهمًا قويًا، وكانوا يستعدون لملاقاة الكفار.

فابتدأ النبي ينادي الله ويقول ربنا، “اللهم إن هؤلاء قريش أتوا بغطرستهم وكبريائهم، لقد جاؤوا ليجرفوا عليك ويكفروا رسلك”. 3 من الكفار وقالوا نحن 3 من أقوى الكافرين. أين الأقوياء والشجعان منكَمْ أيها المسلمون اختار الرسول صلى الله عليه وسلم 3 مسلمين هم سيدنا علي وسيّدنا حمزة وسيدنا عبيدة رضي الله عَنّْهم. هاجم ثلاثة من الصحابة المسلمين ثلاثة من الكفار وقتلوهم.

نصر الله للمسلمين وعودتهم إلَّى مكة

نصر الله للمؤمنين فِيْ غزوة بدر

ثم اشتبك جيشان من المسلمين والكفار وقتل المسلمون الكثير من الكفار رغم قلة عددهم مقارنة بعدد الكفار وكذلك قلة السلاح ولكن الله أنصرهم وهذا وعدهم. الله القدير للمؤمنين.

هزم المسلمون الكفار وهرب بعضهم إلَّى مكة خوفا من أن يقتلهم المسلمون، وآخرون أسرهم المسلمون.

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعاد المسلمون إلَّى مكة وسعدوا بنصر الله عليهم.

نستمر معكَمْ عزيزي زوار موقع الحلم، وبقية قِصَّة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأحداث جديدة وممتعة، كلها مفِيْدة ومفِيْدة لنا جميعاً و وكذلك للأطفال الذين يجب أن يقرؤوا أفضل سيرة نبوية لنبيهم الكريم.