قِصَّة عَنّْ صدق الرسول للأطفال

قِصَّة عَنّْ صدق الرسول للاطفال

اشتهر الرسول – صلى الله عليه وسلم – بلقب الصدق والثقة لما اشتهر به بين الناس قبل البعثة وبعدها، وحث الرسول على الصدق فِيْ ذلك. أحاديث كثيرة. الشيء الجميل عَنّْهم.

قبل النبوة، كانت قريش تذهب إلَّى الرسول وتضع حاجاتهم أمامه وتكشف له أسرارهم. ولعل من أجمل القصص التي تدل على صدق الرسول وثقته التي شهدها قريش قِصَّة صعوده إلَّى الجبل بعد البعثة النبوية، والتي حدث خلالها ما يلي

لما أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالصراخ صعد جبل الصفا ونادى قومه أرأيت لو قلت لك أن الخيول فِيْ الوادي تريد مهاجمتك، فهل تريد قال “نعم قلنا لك إلا الحق”.

قِصَّة عَنّْ صدق الرسول بعد البعثة

سنتطرق إلَّى قِصَّة أخرى حدثت بعد النبوة، والتي تدل أيضًا على صدق النبي مع قومه، لأن قبائل المدينة المنورة اختلفت فِيْ موقع الحجر الأسود الذي بنيت عليه الكعبة.

كل قبيلة تريد وضعها فِيْ مكان مختلف عَنّْ الأخرى، ولم يجدوا حلاً للأمر، فقرروا فِيْما بينهم أن أول من يدخل الكعبة هُو الذي يحدد مكان وضع الأسود. . حساب التفاضل والتكامل.

كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – أو من دخل الكعبة، فلما رآه القبائل قالوا هذا الصادق المأمون خير من دخلنا. من يحكَمْ علينا “.

فكان قراره – صلى الله عليه وسلم – أن أحضروا له ثوبًا ليضع عليه حجرًا أسود، ثم أمسك كل قبيلة طرفًا من هذا الثوب ورفعته إلَّى الموضع المعين. عَنّْ طريق الرسول، وبالفعل فعلت القبائل ذلك، ما أمرهم به رسول الله، ثم أخذ الرسول الحجر الأسود ووضعه فِيْ مكانه وبنى الكعبة المشرفة.

كان صدق النبي الكريم فِيْ الأفعال والأقوال، حتى فِيْ وقت الترفِيْه مع أصحابه، عَنّْدما كذب البعض، قال الحق فقط. جمل”.

فأجابه الرجل بذهُول، فقال له يا رسول الله، ماذا أصنع بابن البعير لمسه الرسول فقال هل تلد الإبل إلا الإبل !، وإن كانت هذه مزحة بين الرسول وأصحابه، إلا أنه – صلى الله عليه وسلم – لم يكذب عليها وصدق فِيْ ذلك. ما قاله، ويعتبر من أجمل قصص حَقيْقَة الرسول للأطفال التي يستطيع أن يرويها.

قصص عَنّْ صدق الصحابة

استمرارًا لموضوع قِصَّة صدق الرسول للأطفال، سنذكر قصص الصحابة فِيْ أيام الرسول الكريم التي تدل على صدقهم، ومن أشهر هذه القصص قِصَّة أبو بكر الصديق. – الصديق الملقب بلقب الصديق لأنه آمن برسول الله بكل ما أتى به من عَنّْد الله، وكان عَنّْده خير رفِيْق.

عائشة – رضي الله عَنّْها – كانت تروي رحلة الإسراء والمعراج لما انتشر الخبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم زار القدس وعاد قبل الصباح، وأن المشركين قد غادروا. وأخبره أبو بكر الصديق أن رفِيْقه يقول إنه نُقل إلَّى القدس مساء اليوم كسجين.

أجابهم أبو بكر أم قال ذلك قالوا نعم، قال أبو بكر إن قال ذلك فهُو على حق، أي أؤمن بخبر السماء فِيْ الصباح أو فِيْ المساء.

وكان الصحابة يؤمنون بمخاطبة الله تعالى فِيْ زمن الُغُزو. روى إسحاق بن سعد بن أبي وقاص قِصَّة حدثت لوالده وعبدالله بن جحش تدل على صدقه تجاه الله حيث قال

فِيْ يوم غزوة أحد قال عبد الله بن جحش للصحاب قبل المعركة تعالوا، فلنصل إلَّى الله، اجتمع الصحابة فِيْ زاوية ودعوا الله أن ينصرهم فِيْ أحد.

سعد بن أبي وقاص دعا الله أن يخلع الرجل القوي فِيْ المعركة ويستمر فِيْ القتال حتى ينتصر عليه ويقتله. وسمعه عبد الله بن أبي جحش وصدق دعوته. قطعت أنفك وأذنك يا عبد الله قلت عَنّْك وعَنّْ رسلك الكريم فتقول لي أنت على حق.

لقد نال عبد الله بن جحش ما دعاه الله من أجله، فقد ذكر سعد فِيْ روايته لابنه أن توسل عبد الله كان أكثر صدقًا من توسلته لأنه رآه فِيْ ليلة ما بعد المعركة وأصيب أنفه وأذنه وكانا معلقين. على السلسلة.

بالرغم من أن الإسلام يشجع على الصدق وعدم الكذب قولًا وفعلًا، وقد أظهر رسول الله من خلال القصص التي ذكرت أن حديثه مع الله فِيْ جميع شؤونه الدينية والدنيوية أمر مؤمن أيضًا، فهذا هُو أكبر قدر من الصدق.