هل يجوز حلق الشعر فِيْ العشر الأوائل من ذي الحجة

هل يجوز حلق الشعر فِيْ العشر الأوائل من ذي الحجة

حكَمْ حلق الشعر فِيْ العشر الأول من ذي الحجة

  • هل كان للنبي صلى الله عليه وسلم أحاديث جعلت المسلمين يتعجبون هل يجوز حلق الشعر فِيْ العشر الأوائل من ذي الحجة
  • ومن هذه الأحاديث ما رواه الرسول الكريم

“من رأى هلال ذو الحجة وأراد التضحية فلا يقص شعره أو أظافره وهُو يضحى”.

  • وفِيْ رواية أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم

“إذا بدأت العشر وأراد أحدكَمْ التضحية فلا يلمس أي شيء فِيْ شعره أو جلده”.

  • كَمْا ورد أنه قال صلى الله عليه وسلم

“إذا رأيت هلال ذي الحجة وأراد أحدكَمْ أن يضحي فليتقل شعره وأظافره”.

  • وفِيْ رواية السيدة أم سلام رضي الله عَنّْها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

“من كان عَنّْده دابة يريد قتلها، فإذا رأى هلال ذو الحجة فلا يمس شعره أو أظافره وهُو يذبح”.

  • كل هذه الروايات ثبت عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم، وهِيْ أحاديث صحيحة أدخلها الإمام مسلم فِيْ صحيحه.

هل يجوز حلق الشعر فِيْ العشر الأوائل من ذي الحجة

  • النحى من السنن التي أكدها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه. قال النبي

“من كان له القدرة ولم يضحي فلا يقترب من مكان صلاتنا”.

  • فالحكَمْ فِيْ الأضحية واضح لا خلاف فِيْه، ولكن هل يجوز حلق الشعر فِيْ العشر الأوائل من ذي الحجة
  • اختلف الفقهاء فِيْ تحليلهم لأحاديث الرسول القائلة لا يحلق أو يقص شعره وأظافره لمن سيؤدون سنة التضحية بأنفسهم دون أن يمثلهم غيرهم.
  • ومنهم من اتهمه بعدم الرضا، ومنهم من قال النية بالنهِيْ، ومنهم من قال بوجوبه، وفِيْما يلي تفصيل أقوال الفقهاء فِيْ هذا الموضوع.

قرار حلق شعر الضحية حسب المحامين

تعددت أقوال فقهاء الأمة فِيْ جواز حلق الشعر فِيْ العشر الأولى من شهر ذي الحجة بثلاثة أقوال، تفصيلها لكَمْ بالنص التالي

  • نصت مذهب الإمام الشافعي على أن تحريم النبي لقص الشعر أو تقليم الأظافر على المسلمين أمر مرغوب فِيْه وليس إلزامياً.
  • وهذا يعَنّْي أنه يستحب لمن يضحي فِيْ ذي الحجة أن يمتنعوا عَنّْ حلق شعر الرأس أو البدن، وكذلك الامتناع عَنّْ تقليم أظافرهم، وفق ما فعله صلى الله عليه وسلم.
  • ولا يخفى على أحد أن المستحبات لا تستهزئ ولا يعاقب عليها، بل هِيْ أيضا لا تؤجر كلا، فمن تمسك بها تقوى واتباعًا بسنة المختار يؤجر أحسن أجر.
  • أما الرأي الثاني فهُو الحنابلة ومعهم الإمام أحمد بن رهُويه فوجب عليهم ترك شعر المجني عليه وأظافره فِيْ العشر الأوائل من ذي الحجة.
  • ونتيجة لذلك يحرم على المسلم الذي يضحي أن يقص أو يحلق شعره فِيْ العشر الأوائل، فإن فعل ذلك ترك الأمر الواجب عَنّْ الرسول، وهُو واضح فِيْ النهِيْ.
  • ولابد من التأكيد على أن الإمام ابن حنبل ومن قال مثله أخذوا السلطة الواضحة فِيْ كلام الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • كَمْا أجابت المذهب المالكي والحنفِيْ هل يجوز حلق الشعر فِيْ العشر الأوائل من ذي الحجة، معتبرة أنه ليس سنة ولا مكروهة ولا محرمة.
  • فأذنوا للمذبح أن يحلق شعره فِيْ العشر أيام، وإن كان الأفضل له أن يتركه خلافا لفعل المختار صلى الله عليه وسلم.
  • ولذكر أقوال العلماء لا بد من ذكر رأي الإمام سعيد بن المسيب فِيْ اعتقاده أن حلق الشعر فِيْ العشر الأوائل من ذي الحجة يكره من يضحي، لكنه لم يصل إلَّى حد. الحظر.

حكَمْ المذبح الذي يحلق شعره فِيْ العشر الأوائل من ذي الحجة