حديث عَنّْ حسن الظن بالناس

تحدث عَنّْ التفكير الجيد للناس

لم يأت دين الإسلام الصحيح إلا لاستكَمْال الأخلاق الشريفة ودعوة المسلمين والمؤمنين إلَّى حسن التعامل مع الآخرين، ولا يكتمل إيمان المسلم إلا بإتمام أخلاقه وحسناته وأفعاله. حدث. قالت شفتا أم المؤمنين السيدة على بركة ربي عليه وخير السلام

“أكَمْل المؤمنين فِيْ الإيمان هُو أحسن الخلق وخيركَمْ خير لزوجاتهم”.

لم يصر الإسلام على شيء إلا حسن الخلق وحسن التعامل مع الغرباء والأقارب حتى مع العدو، لذلك رفع الإسلام أهمية الأخلاق وأهمية هذا الأمر إلَّى جانب مكانة من يفعل هذه الأعمال وله ما الله. يحب تبارك اسمه، العلي، جده.

كَمْا يشجع الإسلام الحسنات. وفِيْ الحديث السابق تشجيع على فعل الخير وما هُو جزء من الأخلاق الشريفة التي يجب على المسلم أن يتسلح بها ويمتلكها لمواجهة ما يمر به فِيْ أيامه. حياته وروتينه اليومي فِيْ العمل وفِيْ الشارع وحتى فِيْ المنزل.

من أجمل الآداب والصفات التي يوصي الدين الإسلامي بتزينها والارتقاء فوق الوقوع فِيْ الشبهات التي حرم الله ورسوله، خواطر طيبة. التفكير الجيد هُو تقدير ودعم جانب الحق والخير على الباطل الكثير من الآيات والأحاديث تذكر الأفكار الجيدة والسيئة.

من منا لا يعلم ما رواه عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْهم فِيْ حديث عَنّْ الطيبة بالناس، رأى فِيْه ابن عمر الحبيب المختار، ووصف ما كان يفعله بالكلمات. “رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهُو يطوف بالكعبة وهُو يقول ما أحسنك وما هُو عطرك ما أعظمك”. وأعظم قدسيتك. ومع من بيده روح محمد، فإن قداسة المؤمن عَنّْد الله أعظم منك وماله ودمه، ولا نعتبره إلا خيرًا “.

وفِيْ هذا الحديث قال عبد الله بن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دار حول الكعبة وتحدث كأنه يتحدث بها قائلا إنها أفضل ما فِيْ الدنيا ولا شيء أفضل من ريحها. والكعبة عظيمة ولا أعظم من قداستها إلا أن الرسول الحبيب استثنى فِيْ هذا الصدد. تقول الوصية أن القداسة العظيمة للمؤمن عَنّْد الله أعظم من هذه الكعبة المشرفة، قبلة جميع المسلمين. حول العالم.

قال المحبوب إن الله يعظم المؤمن قداسة فِيْ ماله ودمه وفكر الخير فِيْه، وليس غيره من الشبهات فِيْ قدسية قبلة المسلمين والمؤمنين نفسها.

أفكر جيداً فِيْ السنة النبوية الجليلة

تعددت صور وأنماط الأقوال والأحاديث الصادقة عَنّْ حسن التفكير فِيْ الناس التي ذكرها سيدنا محمد الرسول الأمي صلى الله عليه وسلم فِيْ عامه النبوي الشريف. من أمثلة هذه الأحاديث ما يلي

1- رواية أبو هريرة فِيْ الترهِيْب والتخويف

رفِيْق جليل صديق مقرب لرسول الله وتلميذه أبو هريرة رضي الله عَنّْه قيل فِيْ تحريضه وترويعه بحديث المنذري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم “حسن الرأي جزء من العبادة الحسنة”. يعَنّْي الرسول الكريم فِيْ هذا الحديث أن هناك أشكالاً كثيرة من العبادة الحسنة ومن هذه الصور النوايا الحسنة، فمن ظن خيراً يعبده. نحن سوف.

2- حديث البخاري بلغة صديق رسول الله

وقد تعددت أشكال الحديث فِيْ حسن التفكير فِيْ الناس رواه أبو هريرة رضي الله عَنّْه. ولا تفترقوا بينكَمْ وبين بعضكَمْ بعضا وكونوا عبيدا لله كإخوة “.

فِيْ الحديث المبجل أعلاه، هناك بعض صور الأخلاق الحميدة التي أوصى بها الرسول الحبيب، لذلك نهى الرسول الكريم عَنّْ الشك بقوله “احذروا الريبة”، ووصف النبي الكريم الشك بأنه أبشع حديث. يقول النبي أن خطيئة من يعتقد الشر عَنّْ جهله مثل خطيئة الكاذب.

لم يكن أشرف المخلوقات إلا أنه كان مكروهاً ومكروهاً بالريبة والتكهن، فهُو من الشبهات التي تقضي على صاحبها.