آيات قرآنية وأحاديث عَنّْ بر الأبناء

آيات وأحاديث من القرآن عَنّْ عدالة الأبناء

إن الله القدير لم يخلقنا عبثًا فِيْ الحياة ولم يتركنا بغير دليل أو إرشاد، فقد أعطانا الوسائل لتوجيه الحياة والأفعال، وعَنّْدما أوضح الطريقة التي يتعامل بها الزوجان مع بعضهما البعض فِيْ المودة والمودة. رحمه الله، كَمْا أوضح فِيْ كتابه الثمين كَيْفَ يتم تناولها بين كل من الوالدين والأبناء.

هذا العلاج مبني على الإنصاف والود وليس على الترهِيْب والترهِيْب كَمْا يعتقد بعض الآباء. إذا قرأ الوالدان كتاب الله العظيم فقط، فلن يكبر ليكون ابنا يعاني من حالة عقلية سيئة، ولن يكبر ليكون ابنا يعاني من قسوة والديه.

وبنفس الطريقة، فإن كل ابن لو نظر بنظرة واحدة وقرأ مجرد كتاب الله تعالى لن يغضب أهله، ولا يتشدد معهم، ولا يتركهم فِيْ المعاناة دون أن يعولهم، ولا اترك مساحة لأي شخص على وجه الأرض، حتى لو كانت مزحة، فسيكون أيضًا نقصًا فِيْ الدين والعقل.

نظرا لانتشار الأساليب السيئة التي يتبادلها كل جانب، سنهتم فِيْ هذا المقال بعرض آيات وأحاديث قرآنية عَنّْ عدالة الأطفال تساعد كل جانب على التخلي عَنّْ المشاعر السيئة أو المعاملة السلبية التي يواجهُونها. الجانب الآخر.

قال الله تعالى {وَقَدَرَ رَبُّكُمْ أَنْ لاَ يَعْبُدُونَ لَهُ وَلاَهُ وَوَالِدِي الطَّيِّبِينَ. [سورة الإسراء، الآية 23].

عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – قال جاء رجل إلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله ما هُو أكثر الناس.، هل تستحق شركتي الجيدة ” قال أمك، قال ثم من قال أمك. قال ثم قال أمك. قال فمن قال أباك

آيات من القرآن عَنّْ بر الوالدين

وقد حث الله تعالى جميع المسلمين على اختلاف أجناسهم وأجناسهم على بر والديهم، وقد ذكر فِيْ كتابه الثمين العديد من الآيات القرآنية التي تحث الناس على ذلك.

كجزء من عرضنا للآيات القرآنية والأحاديث حول صلاح الأطفال، سنقدم لكَمْ الآيات التي يجب أن يتعلم الأطفال منها كَيْفَِيْة التعامل مع آبائهم فِيْ مسارات الكتابة، مع تفسيراتهم البسيطة.

  • قال تعالى (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وانا من مسلم) [سورة الأحقاف، الآية 15].

أمر الله تعالى الرجل فِيْ الآية السابقة أن يحسنوا لوالديه ويشرح للمؤمن كَيْفَ كانت أمه متعبة عَنّْدما حملته وكَمْ تحملت فترة طويلة من التعب.

كَمْا يوضح واجب كل مسلم عاقل وضمير عَنّْدما يكبر أن يشكر الله على نعمته، وهِيْ والدته التي حملته فِيْ بطنها وربته فِيْ الخير والتقوى، وأن يدعو الله أن هذا الخير منه. وأولادهم وكذلك العصيان.

  • قال تعالى (وَأَعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تَشْبِهُوا بِهِ، وَإِلَّا وَالِدِيِّكَ). [سورة النساء، الآية 36].

إن الله سبحانه وتعالى يجلب له دائمًا فِيْ كتابه الكريم اللطف الذي يتبعه العدل للوالدين، فتتخيلوا أيها المسلمون ما أعظم عدل الوالدين من عبادة الله وعدم الشراكة معه!

جعل الله سبحانه وتعالى الوالدين سبب وجودك فِيْ هذه الحياة بعد أن لم تكن موجودًا، لذلك كرم الله مكانتهم وغالبًا ما أرشد الأبناء فِيْ آياته ليكونوا لطفاء معهم.

آيات أخرى تذكر بر الوالدين

إن عدد الآيات التي ورد فِيْها ذكر بر الوالدين أكثر يدل على أهمية هذا النوع من الطاعة، ومن خلال هذه الفقرة سنكَمْل الآيات التي تدل على تكريم الوالدين فِيْ عرضنا للآيات القرآنية والأحاديث النبوية عَنّْ بر الوالدين، وهِيْ

  • قال تعالى (وأنزل عليهم جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهم لما ربوني وأنا صغيرة) سورة الإسراء آية 24].

يأمر الله الأبناء بالخضوع لوالديهم، وهذا الذل لم يقصد به إطلاقاً الإساءة إلَّى الأبناء، فِيْكون إذلال الأسرة نعمة من الابن والطاعة التي يقدمها لوالديه بكل حب وقلب، وبالتالي مخالفة المعصية فلا مجال لوجودها بين الابن والأب، وأمر الله تعالى أن لا يناقضوا أقوالهم وآرائهم التي يميلون إليها، فهذا أفضل طاعة لله.

يقصد الله تعالى بقوله “اقتصروا عليهم جناح الذل من الرحمة”، وهِيْ الطاعة العمياء لهم، والوداعة حتى فِيْ حالة وجود ما يخالف ذلك، وعدم التراجع عما يرغبون فِيْه.

  • قال تعالى (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم حتى تفهم) [سورة الأنعام، الآية 151].

فِيْ هذه الآية ذكر الله تعالى الممنوعات، وجاءت على مراحل، وبالتأكيد كان فِيْ طليعة شركاء الله، ثم ذكر الإحسان إلَّى الوالدين.

ثم فعل ما نهى عَنّْه بعد ذلك من قتل ورجاسات وقتل بعضنا البعض ظلما، هذه وصية الله تعالى لمخلوقاته على أرضه وعلينا جميعا أن نتبعها.

  • قال تعالى (فَقَالَ إِنَّي عَبْدُ اللَّهِ أَحَدَتِي الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبَّى فَأَجْعَلَتِي أَيْنَا أَنَا وَأَمَرَتِي بِالصَّعَاةِ وَإِنْتَظَّمَ). [سورة مريم، الآية 31].