حكم ضرب الكؤوس في المذاهب الأربعه

حكم ضرب الكؤوس في المذاهب الأربع ، فضرب الكؤوس من الشعائر المصاحبة لشرب الخمر والمسكر ، وحديث منسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منتشر بين الناس ، التي تقول: إذا خرجت الأكواب حرام ما فيها. صحة هذا الحديث.

حكم ضرب الكؤوس في المذاهب الأربعة

قال الإمام: “ حكم ضرب الكؤوس في المذاهب الأربع: النهي ؛ لأن هذا من مظاهر التشبه بطقوس وعادات من يشرب الخمر ، وهذا ينطبق على كل تقليد للشعائر التي يؤديها الخطاة في معصيتهم ”. أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتابه إحياء العلوم الدينية:

“إذا اجتمعت مجموعة ، وزينت مجموعة ، وأحضرت ماكينات الشرب والأكواب ، وصبوا فيها خبز الزنجبيل ، وركبوا رجل ماء يقلبهم ، ويمنحهم الماء ، فيأخذون من النادل ويشربون ، ويحيون بعضهم البعض بالعادة والكلام بينهم ممنوع عليهم ، ولو كان الشراب مباحا في حد ذاته. لأن هذا تقليد لأهل الفساد “.

صحة الحديث: إذا أسقطت الكؤوس حرم ما فيها

حديث: (إذا سقطت الكؤوس حرام ما فيها) ليس صحيحا لا أصل له ، ولا يوجد حتى في كتب التلفيق ، مما يدل على أنه من الأحاديث المفبركة المتأخرة. . إنه ليس حديث. وأما حكم التعامل مع مثل هذه الأقوال فلا يجوز الاحتجاج بها أو نشرها إلا لبيان حالتها ؛ لأنه في عزو مثل هذه الأحاديث يعتبر كذبًا متعمدًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كَذِبٌ عَلَيَّ لَيْسَ كَمَا يُخْلِفُ بِمَنْ كَذَبَ عَنِي فَلْيَقُعدَ فِي النَّارِ”.

حكم الجلوس مع شارب الخمر

وحكم الجلوس مع شارب الخمر نهي ، إذ يحرم جلوس من يشرب الخمر أثناء شربه ، كما يحرم الأكل على مائدة فيها الخمر أو كل مسكر. عن اليمين عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من آمن بالله لا يجلس على مائدة فيها الخمر. هو في حالة سكر.” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخمر ، ولعن كل من له علاقة بها ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: “لعن الله الخمر وشاربها وشاربها وبائعها وبائعها وعصرها وعصيرتها وما تحملها وما حملها إليه ومن أكل ثمنها”. . ” .

حكم شرب الخمر

إن شرب الخمر من الأمور الثابت تحريمها في كتاب الله وسنة رسول الله وإجماع علماء الأمة، قال تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَْنْصَابُ وَالأَْزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَل الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل شراب أديم ، وهو حرام”. وقال صلى الله عليه وسلم: ما تينا الخبال يا رسول الله؟ قال: أهل أهل النار ، أو عصير أهل النار.

التحريم التدريجي للكحول

لم يكن تحريم الكحول بشكل مباشر ، ولكن تم منعه تدريجياً. أول ما نزل في القرآن عن الخمر قوله تعالى: {يسألونك عن الخمر والميسر. ثم نزل قوله تعالى: {لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى}، فترك بعض الناس الخمر، والبعض أصبح يشربها في غير أوقات الصلاة، ثم نزل قول الله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَْنْصَابُ وَالأَْزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَل الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بينكما عداوة وكراهية في الخمر والقمار ، تمنعك من ذكر الله والصلاة.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال حكم ضرب الكؤوس في المذاهب الأربعة ، والذي تضمن حكم ضرب الكؤوس ، وصحة الحديث إذا سقطت الكؤوس ، فما بداخلها. ممنوع ، وعلمنا عن الخمر معلومات متنوعة ، منها حكمه وتدرجه فيه ، وحكم الجلوس مع شاربه.