أذكار الصباح والمساء وفضلها من السنة

أذكار الصباح والمساء والأذكار بشكل عام هِيْ عبادات وقرب تقربنا من الله تعالى لأن الله يحبهم ويحب عبده أن يتذكره دائمًا ويكافئه أجرًا عظيمًا على كثير من الدعاء له سبحانه. والعبد له، والرب تعالى يحب أن يرى عبده يتذكره ويشكره فِيْ السراء والضراء. والله سبحانه يفتخر لملائكة عبده الشاكرين سبحانه وتعالى.

واليوم فِيْ حديثنا يكون عَنّْ أذكار الصباح والمساء وفضائلهما من السنة النبوية الجليلة، لأن للذكر فضيلة عظيمة وأجر عظيم لا يحسبه إلا الرب سبحانه. فضلها، ونذكر الأحاديث النبوية الشريفة فِيْ فضل الذكر وأجره.

ذكريات الصباح والمساء وفضائلهما من السنة

  • ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد ٌ) (ثلاث مرات ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حسد عَنّْده حسد (ثلاث مرات) (قل أعوذ برب الناس * ملك الشعب * إله الناس * من شر سروال السياسيين * الذين يتوسسون فِيْ طقوس أهلها. )
  • ( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ من قالها فِيْ المساء عبد من الجن إلَّى الصباح ومن قالها فِيْ الصباح عبد من الجن إلَّى المساء.
  • اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك واحفظ عهدك ووعدك قدر استطاعتي واعوذ بك من الشر الذي فعلته. وكذلك إذا حدث ذلك
  • اللهم إني أشهد لك ولحاملي عرشك وملائكتك وخلائقك كلها أنكَمْ أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمد عبدك ورسولك “(أربعة مرات) (من سيقول هذا أربع مرات فِيْ الصباح أو المساء، ينقذه الله من الجحيم)

فضل الذكر من سنة النبي

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ملكه له الحمد وهُو قادر على كل شيء. . من يقول ذلك، عَنّْدما يلمس، سيكون لديه شيء كهذا
  • ليقول النبي صلى الله عليه وسلم من قال صباحاً أو مساءاً اللهم إني أشهد لك ولحملة عرشك وملائكتك وكل خليقتك بأنك أنت. الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك الله خلصه ربع النار ومن قالها مرتين خلص الله نصفها من النار ومن قالها ثلاث مرات يخلصه الله من النار ثلاثة أرباع وإن قالها أربع مرات ينقذه الله من النار.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال فِيْ الصباح اللهم ما أصابني فِيْ الصباح أو لأي من خلقك هُو منك وحدك بلا شريك، أنت ملك لك الحمد والشكر لك.
  • وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو كان الصباح والمساء صرنا على طبيعة الإسلام، وعلى كلام الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم وبإيمان أبينا إبراهِيْم وحنيف مسلم ولم يكن مشركًا.

وها نحن قد وصلنا إلَّى ختام هذا الموضوع الذي نوقشت فِيْه أذكار الصباح والمساء وفضائلهما من السنة النبوية الشريفة، وقد ذكرنا فِيْ هذا الموضوع الدعاء النبوي فِيْ فضائل الأذكار والعديد من الأحاديث النبوية. من فضل هذا العمل السهل الذي لا يحتاج إلَّى جهد، فليحرص كل مسلم بيننا على ذكر الله فِيْ كل الظروف وفِيْ جميع الأحوال، وفِيْ الختام نسأل الله رب العرش العظيم أن يوازن ذلك. الكلام بحسناتنا ولك اللهم آمين.