من هُو الشاعر الذي قتله شعره

من هُو الشاعر قتل من شعره

ارتديته للمرة الأولى ولن تكون هذه هِيْ المرة الأخيرة التي يصنع فِيْها رجل أداة تقتله بيده التاريخ مليء بالمبدعين والمخترعين الذين قُتلوا بمرور الوقت بصنع أيديهم بعد أن برعوا فِيْ صنعها .

وقد شهد التاريخ عظمة الشاعر أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفِيْ الكندي الكوفِيْ الذي عُرف بلقب المتنبي.

ولد الشاعر المتنبي لأب فقير عاش فِيْ مهنة الري، أي بيع الماء، فظهرت عبقريته منذ الصغر إذ اشتهر بتذكره كل ما يسمعه. تعلم البلاغة وقوة اللغة من أهل الصحراء.

وقد روى عَنّْه الشاعر المتنبي العديد من الحكايات لتثبت مدى عظمة هذا الرجل وبلاغته وأيضاً لتوضيح مدى انحراف هذا الرجل عَنّْ العقل والمنطق أحياناً، فمن أهم القصص التي وردت عَنّْه كانت متى. ادعى أنه أصبح نبيًا، لكنه سرعان ما تاب إلَّى الله وعاد بعد ما هُو السجن

قِصَّة مقتل الشاعر المتنبي

بعد معرفة من هُو الشاعر الذي قُتل شعره، نشرح لك قِصَّة رويت عَنّْ أبي الطيب المتنبي، ثم ذكر أنه الشاعر الذي قتل شعره، وهِيْ من أهم القصص. التي لا يستطيع المرء أن يغض الطرف عَنّْها، فقد بدأت القِصَّة عَنّْدما ذهب مع خادمه وابنه إلَّى خارج مدينة الكوفة، حيث جمعه القدر مع رجل من رجال قبيلته العظماء اسمه دبا بن يزيد الأسدي.

سارت الأمور بشكل سيء بين أبي الطيب المتنبي ودبا بن يزيد الأسدي، لدرجة أنهما تقاتلا، وعرف المتنبي بارتجال الشعر لفترة، فكان سريع البديهة، فصيحًا فِيْ الكلام. اللغة، والدهاء فِيْ الأفكار، لذلك سخر منه فِيْ قصيدة طويلة، لعل أشهرها اقتبس الآيات التالية

ما أحسن أهل الضبة ** وأمه تربة

ألقوا رأس أبيه ** وبكوا على أمه

لا كبرياء بمات ولا من اشتاق له

قلت ما قلته فقط من باب النعمة وليس الحب