كَيْفَِيْة صلاة الوتر ثلاث ركعات بتسليمة واحدة

كَيْفَِيْة صلاة الوتر ثلاث ركعات بولادة واحدة

صلاة الوتر من الأدعية التي تقرب العبد إلَّى ربه لكثرة فضائلها ؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أصر عليها ونصح بها كل خادم مسلم، وقد ثبت ذلك. فِيْ الحديث عَنّْ هامل بن بصري بن وقاص أبي بصري أنه قال عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم “إن الله قد أضاف لكَمْ صلاة الوتر، فاصليها بين صلاة العشاء وصلاة الفجر. .

وهذا يؤكد أن صلاة الوتر تقام بعد صلاة العشاء حتى أذان الصباح. جاء فِيْ حديث مشرّف آخر عَنّْ أبي أيوب الأنصاري عَنّْ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال صلاة الوتر حق، فإذا صلى مع أحد فليكن. افعلها.”

نظرا لشدة فضل صلاة الوتر، يمكن للخادم المسلم أن يؤديها بركعات مختلفة، وفِيْ حالة رغبتك فِيْ معرفة كَيْفَِيْة أداء صلاة الوتر بثلاث ركعات بسلام واحد، فلا يوجد أفضل من ذلك. الجواب من إتباع سنة النبي وأشرف الخلق.

حيث جاء فِيْ حديث مشرّف عَنّْ عبد الله بن عباس، قال (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوتر بثلاث، فِيْ أول تلاه {سبحان الاسم). من ربك الأعلى} والثاني بـ {قل أيها الكافرون} وفِيْ الثالث {قل الله أحد} ”وهذا يساعدنا على إتمام الوتر بشكل صحيح كَمْا أداها النبي.

إلا أن الاختلاف بين علماء الدين نشأ فِيْ مسألة طريقة أداء صلاة الوتر بثلاث ركعات. فمنهم من صلاها كالمغرب بتشهد ركعتين ونصف ثم ركعة واحدة، وأما الركعات الثلاث الموصولة والمخاطبة فِيْ الركعة الأخيرة، أما الطريقة الثالثة فهِيْ أصحها. وهِيْ تتكون من ركعتين وخطاب، ثم نختتم بركعة واحدة حتى تصير صلاة الوتر ثلاث ركعات.

أقوال المذاهب الأربع فِيْ طريقة أداء الركعات الثلاث

اختلاف أقوال العلماء هُو نعمة من الله على العباد، والدين الإسلامي له أربع مذاهب، لكل منها إجابة لسؤال كَيْفَِيْة صلاة الوتر بثلاث ركعات بسلام واحد، وهذا هُو. يتضح فِيْ الآتي