قصص عَنّْ سوء الظن بالناس 

قصص عَنّْ عدم الثقة فِيْ الناس

عدم الثقة هُو التفكير السيئ فِيْ الآخرين وعدم تقديم الأعذار لهم، وعدم الثقة يأتي من حَقيْقَة أن الشخص نفسه لا يتكلم أو حتى يطلب المعرفة، لذلك فهُو لا يثق بالآخرين، وكثير ممن لديهم هذه الصفة السيئة هم لا تكتفِيْ بعدم الثقة بالآخرين فحسب، بل تعمل أيضًا على إيذاء الآخرين.

لأنه يعتقد أن هذا الشخص قد أساء إليه بالفعل، سنعرض لك مجموعة من القصص، وقد حدث الكثير منها بالفعل، حتى تتمكن من العمل على تغيير هذه السمة إذا كانت موجودة بالفعل فِيْك.

عدم ثقة الأم فِيْ ابنتها

كانت هناك فتاة فِيْ المدرسة الثانوية تحاول تحقيق حلم والديها فِيْ الالتحاق بمدرسة فنية. كان والدها يجلب لهم الطعام والضروريات الأساسية فقط كل يوم، وعملت والدتها كصانع حياكة لمساعدة والدها فِيْ الكثير من المصاريف.

أعطت الأم لابنتها جزءًا صغيرًا من المال، معتقدة أنه المال الذي تحتاجه الفتاة لحضور دروس خاصة مثل العديد من المدارس الثانوية، لكن الفتاة لم تحرج الأم أبدًا أو قالت إنها لم يكن لديها ما يكفِيْ، يا أمي، بل بالأحرى شكرها وذهبت إلَّى الدرس.

ومع ذلك، مع مرور الوقت، لاحظت الأم أن الفتاة قد تأخرت كثيرًا وفكرت بشكل سيء فِيْ ابنتها، وأنه لا بد من أنها تفعل شيئًا خاطئًا، وبدلاً من التحدث إلَّى الفتاة، قامت الأم بإهانة ابنتها، حتى أنها أضرّت بالفتاة. فتاة، لكنها لم تكن إصابة جسدية، بل إصابة نفسية.

بعد أيام قليلة لاحظت الأم أن ابنتها توقفت عَنّْ حضور دروسها، فِيْ ذلك الوقت جمعت الأم نفسها وجلست بجانب طفلها لتسألها بهدوء عما حدث وهنا تفاجأت الأم بأن ابنتها كانت تعمل على دفع ثمنها. دروسها التي لم تخبر والديها عَنّْها من قبل، هنا صححت الأم خطأ واعتذرت لابنتها.

التساهل

امرأة تعيش فِيْ منزل الأسرة ويسافر زوجها إلَّى الخارج، وكانت تستيقظ مبكرا كل يوم وتخرج مع الكثير من الأكل اللذيذ، وكان هناك الكثير من الحديث عَنّْها، حيث تذهب إلَّى منزل والدها، ولكن منزل والدها فِيْ الشارع الخلفِيْ وهِيْ لا تذهب إلَّى هناك.