هل مرض ثنائي القطب مزمن

هل الاضطراب ثنائي القطب مزمن

فِيْ السطور التالية، نجيب عما إذا كان الاضطراب ثنائي القطب مزمنًا أو ما إذا كان المريض قد تم علاجه بشكل طبيعي

  • من المهم أن نتذكر أن الاضطراب ثنائي القطب هُو مرض مزمن، أي أن المرض يستمر لفترة طويلة يمكن أن تؤثر على الحياة كلها، ويجب السيطرة على أعراضه المزعجة عَنّْ طريق الاستخدام المستمر للأدوية أو مضادات الذهان.
  • بالإضافة إلَّى أن فترة علاج مرض ثنائي القطب طويلة جدًا، وبعد هذه الفترة لا يعَنّْي ذلك أنه قد تم الشفاء منه تمامًا، لأنه مرض يستمر مدى الحياة.
  • فِيْ كثير من الحالات، نجد أيضًا أن المرض ثنائي القطب يمكن أن يعود للمريض بأعراض أكثر حدة تعرف باسم الانتكاس، والتي تحتاج إلَّى معرفة كَيْفَِيْة التعامل معها.

مدة العلاج فِيْ مريض الاضطراب ثنائي القطب

فِيْ الواقع، من خلال جولتنا بمقال اليوم وبعد الإجابة على سؤال ما إذا كان المرض ثنائي القطب مزمنًا، نجد أن الوقت المخصص لعلاج مريض الاضطراب ثنائي القطب يختلف من شخص لآخر ونتعرف عليه على النحو التالي

  • إذا لم يتم علاج المريض بشكل صحيح، فمن المتوقع أن تستمر نوبات الهُوس من 3 إلَّى 6 أشهر.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، وجدنا أن نوبات الاكتئاب من الاضطراب ثنائي القطب يمكن أن تستمر لفترة أطول لبعض الأشخاص، حيث يمكن أن تستمر من 6 إلَّى 12 شهرًا.
  • فِيْما يتعلق بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب المختص، نلاحظ أن المريض سيلاحظ تحسنًا خلال 3 أشهر.

هل مدة العلاج لمريض الاضطراب ثنائي القطب تختلف باختلاف العمر

فِيْ هذه الفقرات، سنتعرف على ما إذا كانت مدة العلاج لمريض الاضطراب ثنائي القطب تختلف باختلاف عمر المريض

  • لأن أكثر من نصف حالات الاضطراب الثنائي القطب تبدأ فِيْ الظهُور قبل سن 25.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، فإن أكثر من 25٪ من المصابين بمرض ثنائي القطب تزيد أعمارهم عَنّْ 60 عامًا، ولكن كلما تقدم الشخص فِيْ السن، كلما طال وقت العلاج.
  • لذلك، كلما تم تشخيص مريض الاضطراب ثنائي القطب مبكرًا، زادت فرصه فِيْ تلقي العلاج المناسب والتعافِيْ فِيْ أسرع وقت ممكن.

أسباب الاضطراب ثنائي القطب

فِيْ الواقع، هناك العديد من الأسباب أو العوامل التي تؤدي إلَّى تعرض الشخص للاضطراب ثنائي القطب ونعرفها على النحو التالي

1. المواد البيولوجية

سبب معاناة الشخص من الاضطراب ثنائي القطب هُو أن هناك العديد من التغيرات الجسدية فِيْ المريض والتي تؤدي به إلَّى نوبات اكتئاب بعد تعرضه للاضطراب ثنائي القطب.

2. العوامل الوراثية

يجب التأكيد على أن مرض ثنائي القطب هُو مرض وراثي أي ينتقل من الأب إلَّى الابن، لأن الدراسات أكدت أنه إذا كان هناك تاريخ وراثي لهذا المرض فِيْ أي شخص، فإن فرصة إصابة هذا المريض هِيْ ستة مرات أعلى من أولئك الذين ليس لديهم تاريخ من الإصابة.

3. اختلال التوازن الكيميائي فِيْ الدماغ

قد يكون اضطراب الناقل العصبي فِيْ الدماغ أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الشخص يصاب باضطراب ثنائي القطب ويعاني من اضطراب مزاجي حاد.

4. مشاكل هرمونية

إذا كان الشخص يعاني من خلل فِيْ الهرمونات، فإنه معرض لخطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.

5. العوامل البيئية

يمكن تمثيل العوامل البيئية فِيْ الأحداث الصادمة التي مر بها الشخص أو حتى فِيْ الضغوط النفسية التي يعاني منها، فهذه العوامل من بين أسباب الاضطراب ثنائي القطب.

أعراض الاضطراب ثنائي القطب