حكَمْ عَنّْ الرسول جميلة

جميل حكَمْ النبي

يجب أن نتعلم من رسولنا الحبيب وأن نقتدي بمثاله، فهُو خير لنا فِيْ كل أمور حياتنا، وللرسول – صلى الله عليه وسلم – مجموعة من الأحاديث المتنوعة والمتنوعة المليئة. منهم. الأحكام والنصائح والتجارب، التي إذا أخذناها كَمْنهج فِيْ حياتنا، ستكتمل بفضل الله، ومن أهمها، سيتم تقديمها على النحو التالي

  • عَنّْ أنس رضي الله عَنّْه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أعون أخاك سواء كان ظالمًا أو مظلومًا، قال الرجل يا رسول الله. الله يعينه هُو – إذا ظلم. فكَيْفَ أساعده إذ ترى أنه ظالم قال امنعه، أو امنعه من الظلم، فهذا انتصاره.

وهنا نجد أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نصحنا بمساعدة أخواتنا، ومعَنّْى الأخ لا يتوقف على الأخ فقط بالدم، بل على أخينا فِيْ الدين.

النصرة هنا لا تعَنّْي الوقوف إلَّى جانبه عَنّْدما يكون مخطئًا وتشجيعه، ولكن فِيْ حال ظلم أخوك عليك أن تقف بجانبه حتى يستعيد حقوقه، وفِيْ حال أخطأ أخوك فقد كان ظالمًا، يجب أن تتوقف عَنّْ إيذائه. النصرة لها معَنّْى مختلف تمامًا هنا لأنك تثبط عزيمته وتنصحه. وأنت تمنعه ​​من ارتكاب الخطأ.

  • عَنّْ جابر رضي الله عَنّْه قال (ملعون رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وداعبه، وكتبه.، والشاهدين، وقال إنهما متساويان).

وفِيْ هذا الحديث حكَمْة جميلة عَنّْ رسولنا الحبيب وهِيْ لعَنّْة الربا.

الحكَمْة أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – يضع أسس وقواعد السلوك التي تمنع المرء من أن يظلم غيره، ولتأكيد ذلك، انظر فِيْ زماننا الحاضر إلَّى الناس الذين يقبلون الربا.، وستعرف أنه كان صحيحًا.

  • عَنّْ جرير بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللطف رأس الحكَمْة”. وضمها الخريطي فِيْ ((مكارم الاخلاق)) (676) والقاضي فِيْ ((مسند الشهاب)) (51).