أوقات أذكار الصباح والمساء وفضل المواظبة على قراءتها

والذكر حصن المؤمن الصادق، يحميه من غزوات الشياطين وجوالها، وخطرها على العبد، وخطر فتنهم على الإنسان.

فالعبد الذي يكون لسانه رطبًا بذكر الله القدير، أمينًا لرب العالمين، يصلّي إلَّى الله، ويتوب، ويشكره على رحمته ومغفرته ومغفرته، هُو خادم صالح يجازيه الله تعالى. بأعظم أجر، وسيثابر المسلم فِيْ هذه الذكريات.

أذكار الصباح والمساء وفضيلة المثابرة على قراءتها

أوقات أذكار الصباح والمساء

  • والصحيح أن للذكر وقت يقال فِيْه فعلاً، وقد وردت أدلة على هذا الوصف فِيْ كثير من الأحاديث الشريفة للنبي، مثل قوله صلى الله عليه وسلم (من قال متى حدث. .. ومن يقول متى سيحدث ..).
  • ومع ذلك، اختلف العلماء المحليون فِيْ تحديد وقت الصباح والمساء. وقال بعض أهل العلم أن الصبح يبدأ بعد الفجر وينتهِيْ وقته بشروق، ومنهم من قال أنه ينتهِيْ فِيْ آخر الصباح. لكن الوقت المحدد للذكر هُو من طلوع الفجر إلَّى طلوع الشمس، وأما المساء فِيْقول بعض العلماء أنه يبدأ بعد الظهر وينتهِيْ وقته عَنّْد غروب الشمس، ومنهم من يقول أن وقته يمتد إلَّى الثلث. ومنهم من قال أن ذكريات المساء تبدأ بعد غروب الشمس.

كَيْفَ تنطق ذكريات الصباح والمساء

  • الأفضل لقارئ ذكريات الصباح والمساء أن يتباطأ فِيْ الكلام والتفكير، ويفهم ما يقول، ويفتح قلبه ويذوق حلاوة الإيمان. لذلك لا يصلح لمن يقول أنه فِيْ عجلة من أمره دون أن يلفظ قلبه.
  • كَمْا أنه من السنة الجليلة أن يذكر الذكر بصوت خفِيْض، حتى يخاطب نفسه فقط ولا يرفع صوته إذا قرأ الأذكار فِيْ حضرة الناس فِيْزعجهم.
  • كَمْا يستحب عدم رفع اليدين ؛ لعدم وجود دليل على هذا الفعل فِيْ السنة النبوية الشريفة، كَمْا أن رفع اليدين لم يرد ذكره فِيْ دعاء الثناء والثناء.
  • ويستحب أيضا قوله فِيْ الخفاء لأنه لم يشرع ولم يقل أحد من العلماء الذكر فِيْ جماعة.

فضل الاستمرار فِيْ الأذكار

  • المثابرة والمثابرة فِيْ الذكريات من الأفعال التي يحبها الله تعالى ويقول فِيْ قوله تعالى {فَدَحْ لِلرَّكِ رَبِّكَ قَبْلَ الشُرْقِ وَقَبْلَ مَغْرُوبِهِ} ورسول الله صلى الله عليه وسلم. كَمْا أوعانا بذلك، لأن أذكار الصباح والمساء توحد العبد بربه وتربط قلب العبد بربه وتحمي المسلم من شياطين البشر والجن مع النعم التي تصيب ماله وأولاده وأهله. بالصحة ان شاء الله.
  • كَمْا أن المثابرة والمثابرة على تلاوة أذكار الصباح والمساء تحمي المسلم من شرور الجن والإنس وتقربه إلَّى الله تعالى، فِيْغفر الله له ويمحو ذنوبه ويزيد حسناته وينير بصيرته. . .

كانت تلك خاتمة موضوعَنّْا عَنّْ أوقات الصباح والمساء وفضيلة المثابرة على قراءتها. قدمنا ​​فِيْ هذا المقال بعض الإيضاحات والشروحات حول توقيت أذكار الصباح والمساء وما يترتب على ذلك من عواقب على العبد وأجره عَنّْد الله تعالى، ولكن هنا نشير إلَّى أن على المسلم أن يذكر الله تعالى بإخلاص وإخلاص. أن يخرج الإخلاص من قلبه ليقبله الله تعالى منه.