الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد

الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد

يعطي القانون المرأة الحق فِيْ طلب الطلاق والانفصال عَنّْ زوجها، حتى لو كان لا يتفق مع رغبات الزوج.

قانون الخلع يعطي الزوجة الحق فِيْ تطليق زوجها، فتطلب الزوجة فِيْ هذه الحالة الطلاق وعلى الزوجة فِيْ هذه الحالة أن تعيد الصداق إلَّى زوجها ولا يمكنها استرداد المهر المنصوص عليه فِيْ عقد الزواج. .

ومع ذلك، يحق لها الحصول على ممتلكاتها المنقولة بالكامل ويحق لها السماح ببيت الزوجية إذا كانت حاضنة أو الحصول على مبلغ مالي مقابل إيجار المسكن، وفِيْ هذه الحالة يحتفظ الرجل بالحق فِيْ رؤية الأطفال .

يمكن للقاضي أن يستخدم سلطته ليطلب من الزوج تطليق زوجته بطلاق بائن بعد معرفة الضرر الذي لحق بالزوجة. على سبيل المثال، أن يثبت للقاضي تقصير الزوج فِيْ واجباته الزوجية ؛ كالنفقة أو المساكنة أو إيذاء الزوجة بالقول أو الفعل كالسب والضرب.

وذلك بموجب القانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985 – والذي ينص على أنه “إذا ادعت الزوجة أن زوجها أساء إليها بطريقة لا يمكن له أن يستمر فِيْها عشر علاقات بين الزوجين”. مثلهم، فِيْحق له أن يطلب من القاضي أخذ إجازة، ثم يطلقها القاضي بجرعة من المهر، إذا ثبت الضرر وكانت غير صالحة. “للتوفِيْق بينهما، وإذا تم رفض الطلب، وتتكرر الشكوى ولم يثبت الضرر يرسل القاضي اثنين من المحكَمْين.

أما إذا كان الزوج يعامل زوجته معاملة حسنة ولا يوجد سبب لاستحالة الحياة بينهما فلا يجوز للقاضي إجبار الزوج على الطلاق.

موقف الدين الإسلامي من طلب الزوجة للطلاق

وتجدر الإشارة إلَّى أن الدين الإسلامي يسعى إلَّى تكوين أسرة صحية، وفِيْ ديننا الصحيح مبدأ أن المرأة لا تطلب الطلاق إلا إذا كانت هناك أسباب قوية وجيهة للطلاق.