تجربتي مع شرب الماء لحب الشباب

تجربتي مع مياه الشرب لعلاج حب الشباب

كنت أعاني من الكثير من حب الشباب على بشرتي خلال سنوات المراهقة، على الرغم من أنه أمر شائع وشائع جدًا بين الشباب فِيْ هذا العمر، إلا أنه كان يجعلني أشعر بالحرج والخجل من مظهر بلدي. البشرة، وأحيانًا كنت أشعر بالاكتئاب بسبب قلة نظافة البشرة كَمْا كنت أشاهد الممثلات.

جعلني هذا أستخدم مستحضرات التجميل لإخفاء هذه العيوب، وكان هذا الأمر علامة كبيرة على فقدان الثقة بالنفس، وشعرت أنني قبيح، ونتيجة لاستخدام هذه المنتجات، ظهرت العديد من البثور مرة أخرى. لم أستطع أن أدرك أنه ضار جدا للجلد فقط عَنّْدما تزداد المشكلة سوءا.

لذلك لجأت إلَّى استخدام الوصفات الطبية للمساعدة فِيْ تقليل هذه الحبوب وآثارها والوصفات الطبيعية، لأن الأدوية لم تعمل معي بنتائج مرضية، فهذه الوصفات ساعدتني فِيْ تقليل هذه الحبوب لكنها لم تكن الحل المطلوب.

أخبرني أحد أصدقائي أنه يجب أن أستشير طبيب جلدية وبعد إجراء الفحوصات اكتشفت أن نسبة الماء فِيْ جسدي منخفضة، لذلك جعلني الطبيب أشرب لترين من الماء يوميًا وبعد ثلاثة أشهر حصلت على ماء صافٍ. وبشرة نظيفة.

وبناءً على تجربتي فِيْ شرب الماء لعلاج حب الشباب، أوصي جميع الفتيات والشباب، وخاصة فئة المراهقين الأصغر سنًا، بالالتزام بشرب الماء يوميًا لأنه مهم لصحة الجلد والجسم بشكل عام، ومن خلال هذه التجربة معك سأشارك بعض المعلومات المهمة مثل هذا

فوائد شرب الماء للبشرة الدهنية

كانت بشرتي دهنية مما تسبب فِيْ المزيد من البثور عَنّْد استخدام حب الشباب وتجربتي مع شرب الماء لعلاج حب الشباب جعلتني أدرك الفوائد العديدة التي يتمتع بها لبشرتي بما فِيْ ذلك

  • يقلل الجفاف ويمنحه الترطيب اللازم.
  • يساعد على تخليص البشرة من الشوائب والسموم.
  • توازن درجة حموضة الجلد.
  • تعديل مستويات الأنسولين المصحوب بتعديل مستويات المواد الدهنية فِيْ الجلد.
  • التقليل من تكون البثور والرؤوس الزيتية البيضاء التي تتدهُور وتتشكل مساحيق.
  • تخلص من البكتيريا المتراكَمْة على خلايا الجلد.
  • وازن إفراز المادة المسؤولة عَنّْ إنتاج الزهم فِيْ البشرة الدهنية.

فوائد شرب الماء بشكل عام

كجزء من عرض تجربتي مع مياه الشرب لعلاج حب الشباب، فإن الماء لا يقتصر على ذلك، لأنه يمد الجسم بالعَنّْاصر اللازمة، ويمنحه الطاقة والحيوية، ويوفر العديد من الفوائد، منها

  • تكوين اللعاب يتكون اللعاب من بعض الإنزيمات والهرمونات بنسب صغيرة وتعتمد تركيبته الأساسية على الماء فِيْ الجسم وتوافر اللعاب يعمل على الحفاظ على صحة تجويف الفم وتحسين عملية الهضم.
  • التخلص من السموم فِيْ الجسم يقوي الماء وظائف الكلى، والتي بدورها تتخلص من السموم، كَمْا تساعد على تصريف المياه المتراكَمْة فِيْ الجسم، مما يعمل على طرد السموم والبكتيريا الضارة.
  • إنقاص الوزن والدهُون الزائدة كَمْية كبيرة من الماء تقضي على الدهُون الزائدة وفقدان الوزن وتقليل الجوع.
  • تحسين مستويات الطاقة يحسن الماء عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلَّى تحسين مستويات الطاقة فِيْ الجسم، كَمْا يساعد استهلاك 500 مل من الماء على تحسين 10٪ من التمثيل الغذائي.
  • إذابة المغذيات يسرع انحلال العَنّْاصر الغذائية فِيْ الجسم ويسهل امتصاص المعادن التي يصعب على الجسم امتصاصها، مثل الحديد والصوديوم.
  • تساعد فِيْ مكافحة الأمراض يساعد الماء فِيْ تقوية جهاز المناعة ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والمسالك البولية.
  • تخفِيْف الصداع شرب الكثير من الماء يعمل على التخلص من الصداع الذي يمكن أن يكون ناتجاً عَنّْ تقليل كَمْية الماء فِيْ الجسم بنسبة 80٪، لذلك فإن شرب 2 لتر من الماء يومياً يمكن أن يقلل من الشعور بالصداع.
  • تحسين التقلبات المزاجية يساعد شرب الماء فِيْ تخفِيْف التوتر والتخلص من التقلبات المزاجية، خاصة تلك المرتبطة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية، حيث أن الجفاف يجعل الجسم يشعر بالتوتر وسرعة الانفعال فِيْ كثير من الأحيان.
  • التقليل من التعرض لانتفاخ البطن تعمل زيادة مستوى الماء فِيْ الجسم على القضاء على سوء الهضم مما يؤدي إلَّى زيادة تراكَمْ الغازات فِيْ البطن ويعاني من الانتفاخ.
  • تنظيم درجة حرارة الجسم يرتفع الماء من طبقات مختلفة من الجسم إلَّى الجد وهِيْ الطبقة السطحية فِيْ القالب.